•E4•

133 32 21
                                    

سيليا☝🏻

The writer POV,
خرجت من سيارتي بواسطه مساعدي وصديقي الذي يدعي البرت وضع لي كرسي
المتحرك لاذهب وحدي نحو مقبره أمي ولكن لفت انتباهي فتاه وحيده تقف
علي قبر احداً ما ولم استطع تميز لمن يعود ولكن مالفت انتباهي انها كانت
تتحدث بهدوء تاره ثم صرخت فجاءه ثم استمعت ضحاكاتها مما اثار دهشتي
لذلك قررت اذهب نحوها لاشبع فضولي،

ذهبت نحوها اقف بالقرب منها ولكنها كانت منسجمه لدرجه لم تشعر بي،
وضعت يدي علي كتفها اجعلها تنتبه لي فهي كانت تمتلك طولا
يقارب ارتفاع يدي، عندما التفتت نحوي صُدمت اكثر فهي لم
تخاف من وجودي وانما نظره لي نظره بارده وتتحدثت بنبرتها
الجامده نحوي" من انت وماذا تريد"

هذا ما تفوهت بي فضولي اصبح ينمو بداخلي اكثر نحو هذه
الفتاه، ابعدت نظري عنها انظر الي القبر الذي تقف امامه اذا اجده
نفس القبر الذي لم أري أحد يزوره من قبل فارجعت نظري اليها

عتذر علي مقاطعتكي انستي ولكن هل تعرفين هذه الفتاه"
هذا ما تفوهت به قبل ان تسالني وهي ترفع حاجبيها بإستغراب
"وما شأنك انت"

صمت لعده دقائق لاستوعب ماقالته ولكنها كانت محقه،
ما شأني ولكنني اجبتُها بعد فتره قليله
"أعتذر ولكن لم اري حد يزورها فانا ازور احد ما هنا منذ سنه
ولكني لم اري احداً من قبل"

ابتسمت هي ابتسامه خفيفه ثم تمتمت لنفسها بهدوء، ولكنني لم
استطع تميز ما قالته ولكنها بعد فترةتحدثت
"يجب علي الرحيل الان سيدي"

همت بالمغادره لامسك انا يديها ولكني تركتها فورا
عندما اعطتني نظره قاتله لو كانت رصاصا لاصبحتُ جثه
هامده الان،
"هل يمكن ان تدليني علي متجر الازهار الذي جلبتي منه هذه الزهور "

لا اعلم من اين اتيت بهذه الكلمات بعد هذه النظرات، وانا أشير علي قبر احد اقاربها
علي ما اظن تنهدت هي وكانها سئمت مني واعطتني العنوان بدون اضافه
حرف اخر ثم ذهبت...

عندما اختفت هي عن مجال رؤيتي ذهبتُ نحو قبر والدتي.

عدت الي المنزل عند انتهاء زيارتي صعدت نحو غرفتي بواسطه البرت
صديقي وأحد الخدم ثم دخلت المرحاض آخذ حماما دافئا اريح اعصابي،
عندما انتهيت استلقيت علي سريري بهدوء تستغربون هدوئي الشديد ذاك
ووجود خدم حولي فلدي والدي الذي يملك ثروه تشتري نصف العالم،
عندما تذكرت والدي ابتسمت بسخريه ثم ذهبت في نوم عميق ...
End writer POV

كنت اقلب صفحات مذكرتي لاقف عن الصفحه التي غيرت مجري حياتي...
Flash back

منذ عشر سنوات كنتُ اجلس بالصف انا وصديقتي تاليا دخل الاستاذ علينا،
ليذهب كل واحد نحو مقعده كنت اجلس خلف تاليا وليس بجانبي احد وهي
كانت تجلس بجانب فتاه قليله الكلام ، كنت اخرج ادواتي من حقيبتي لاجد
الاستاذ يرفع صوته ليحصل علي انتباه الجميع، التفتُ اليه لأجد فتي ذو شعر
اشقر يقف بجانبه كان طويل القامه ويمتلك ملامح حاده ولكنها جميله و..

قاطع تأملي به صوت الاستاذ :
"هذا طالب جديد هنا يدعي أرثر، هيا قدم نفسك اليهم" تحدث وهو يلتفت نحو
الذي يقف بجانبه ليتحدث الاخر بصوته العميق
" انا ادعي ارثر اتمني ان نصبح اصدقاء في المستقبل "

انهي كلامه بابتسامه صغيره، ليتحدث اليه الاستاذ بان يذهب يجلس بجانبي
فالمقعد الذي بجانبي الوحيد الذي كان فارغاً، قلبت عيني بتملل لانني لا احب ان يجلس
بجانبي أحد، لاسمع صوته يهمس بجانب أذني
"لا تقلقي لن ازعجكي"
انهي حديثه بابتسامه ثم التفت نحو الدرس ليغرق مع شرح الاستاذ.

ذهبت في مساء هذا اليوم الي منزلي وانا افكر في هذا الشاب لقد أثار فضولي حقا،
لقد كان طوال الدروس لا يتفوه بكلمه لكي لا يزعجني والغريب في الامر انني
لم اكن منزعجه من جلوسه مثل البقيه، اتذكر انه جاء في بدايه العام شاب يجلس
بجانبي فافتعلت معه مشكله ليذهب الي مكان اخر وظللت بمفردي بعدها وامامي تاليا،

رميت افكاري العميقه علي صوت امي وابي كالعاده
"ما الامر امي ما الامر أبي "

نظر لي أبي ثم تنهد "لا شى عزيزتي اذهبي لكي تنامي لقد تاخر الوقت"
"حسنا ابي ساذهب ولكن ما بها امي هل يوجد شيء "

اعطتني امي نظره مخيفه وهي تتحدث بين اسنانها
"اذهبي الي النوم يا مدلله اباكي هيا لا اريد رؤيه وجهك"
لم اكن اعلم ان امي تكرهني لهذا الحد التفتت بهدوء وذهبت نحو غرفتي
اغلق علي الباب واستمر الجدال بين ابي وامي الي ان عم الصمت بعد فتره
فسمعت صوت اغلاق باب المنزل لأعلم ان ابي خرج لعدم قدرته علي استمرار النقاش
بينهما...
End flash back

To be continued...

كيفكم فرشاتي اتمني تكونوا بخير💜

ادعموني بتصويت جميل مثلكم😍

لقد قمت بالتحديث بالرغم من التفاعل القليل
جدا كنت افكر ان اضع شروط بعد ذلك لان التفاعل
مو عجبني🙂

اعطوني رايكم في التعليقات فراشاتي

ماذا تتوقعون ان يحدث بعد ذلك🤔

وهل ارثر سيكون السبب فيما سيحدث لسيليا فيما بعد...

I suffer alone | اتعذب بمفردي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن