كنت استمع لها وانا في حاله من الذهول لم استطع التحدث بحرف ولكن ما يشغل
عقلي لما قتلت ابي لما فعلت به هذا بالرغم من ان جدي ساعد خالتها كما قالت
وابي كان يحبها بجنون اي إمرأه هي انها حية ولا تستحق الحياه... هل اعتقدت
انها سوف تجعل قلبي يلين نحوها بما حاكته لي الان... اذا كانت تتخيل هذا
فهي قد جنُت بالفعل، انا ابنتها وجيانا ايضا لما كل هذا الحقد نحونا منذ الطفوله
لما لم تهرب مع حبيبها كما قالت وتركتنا مع ابي نعيش معه الان... داخلي يشتعل
ولا اعلم كيف اتحمل هذا الضغط عقلي يصور لي كيفيه قتلها بأبشع الطرق ولكني
حاولت التماسك قدر الامكان ... تركت كل الاساله في عقلي ووجهت لها سؤالا يهمني
"لماذا فعلتي ذلك بأبي "
تحدثت اخيرا وانا اشد علي قبضه يدي اكتم غيظي وغضبي في أن واحد
"لم أكن أحبه حاولت التخلص منه اكثر من مره ولكنه كان ساذج
عندما تمسك بي ادي ذلك لوفاته" تحدثت بسخريه تتعمد استفزازي لا اعلم ما يدور
برأس هذه المرأه بحق الجحيم ولكني انفجرت ما بداخلي في وجهها...
"تستحقين ما فعلته بكي زوجه عمك انت لم تفرقي عنها بشئ،
اذا قابلتها في يوم من الايام سوف اشكرها علي كل ذره عذاب
منحتها لكي انتي لاتستحقي الحب"
"لقد رفضته ولكنه تمسك "تحدثت بصراخ مقابل ودموعها تنزل كالشلال
عدتً بظهري للخلف استند علي مقعدي وابتسم بهدوء
"ولكنه كان اختيارك كان يجب ان تمنحيه جزءً من قلبك المتحجر"
تحدثت بهدوء مبالغ به اشعر انني افقد السيطره علي اعصابي كلما استمعت
لصوتها الشنيع...
"لقد وافقت لاجل خالتي التي اهتمت بي لعده سنوات كان تعويضا
لما فعلته معي" تحدثت تقنعني بوجهه نظرها البشعه
"هل كنتي تظنين انه بموت أبي ستعودين لهذا المدعو ادوارد"
تحدثت بهدوء، ولكنها نظرت نحوي بصمت ثم ادارت وجهها
للجهه الاخري
"اجيبي علي سؤالي هيا" تحدثت بصراخ هذه المره اشعر باحبالي
الصوتيه تحرقني بسبب ذلك
"أنتي ليس لديك قلب يا فتاه تعيشين علي جراح الناس"
تحدثت هي تلقي علي مسامعي حديثها المسموم
"للاسف هذا ما ورثته منكي " تحدثت بسخريه اقلب عيني
وانا بداخلي اريد صفعها وبشده
"ادوارد لم يحبني لقد اعترف لي بذلك عندما قابلته بعدما
تزوجت ابيكي بفتره " تحدثت بنبره يشوبها البكاء ولكنها
لم تبكي،
"حسنا هذا ليس دافع لما فعلتي لقد أنقذكي ابي من التسول
وهذه كانت مكافئتكي له" تحدثت بمراره مغلفه بالحقد
"لقد فعلت ذلك لكي أخذ امواله وافعل ما حرمت منه "
"انتي يجب ان تذهبي لمشفي الامراض العقليه وليس لرعايه
مرضي السرطان"
"هل تعلمي سيليا انا أستغرب لما أنتي بهذا الحقد لما تحبين
والدك هكذا بالرغم انه لم يعيش معكي مثلما فعلت انا"
"لان أبي كان حنون وانتي كنتي امراه انانيه لا تستحق شي
الا الموت" كنت الفظ انفاسي بصعوبه اثر غضبي، هممت ان اخرج
من هذه الغرفه لاستنشاق بعض الهواء ولكن قاطعتني هي...
"انتظري "
التفت نحوها "ما الامر "
كانت تاخذ انفاسها بصعوبه شديده لذلك لم اجعلها تطيل ووقفت استمع لها
" تحدثي انا استمع لكي هيا"
" أشعر أن ساعتي قد اقتربت اريد ان اقول لكي شي واسمعيني
جيدا"
"تحدثي انا اسمعك" تحدثت للمره الثانيه بتافف لم تؤثر بي
كلماتها...
"اريدكِ ان تنسي الماضي، وان تهتمي لاختك جيانا ، لقد كتبت كل
ما أملك لها لانها ما زالت صغيره وانتي يمكنكِ ان تشقي طريقكِ
يمكنكِ المضي قدما وتحقيق حلمك التي كنتي تحلمين به انتي
تستحقي الافضل.... وارجوكي ان تسامحيني انا كنت سيئه معك
اعلم ولم اعطيكي شعور الحنان من قبل ... سامحيني سيليا اريد
أن أموت وأنا مرتاحه"
تحدثت دفعه واحده، لم استطع استيعاب حديثها في بدايه الامر ولكني
ضحكت بشده ، كنت اضحك بجنون هستيري اشكر الرب انه لم يدخل
علينا احداً لرؤيه ما يحدث...
"اذا سامحكي الرب وأبي فأنا لن اسامحك"
"اصبحتي قاسيه ذات قلب متحجر يا ابنتي" تحدثت بعتاب جلي علي نبرتها الضعيفه
ولكني لا اهتم لها.... كل ما لفت انتباهي كلمه " ابنتي"
" كيف تريدين مسامحتكِ وانتي لم تقولي لي ابنتي يوماً، هل تشعرين
بنفسكي وما يخرجه فمكِ اللعين، انتي لايمكنكِ تخيل ما بداخل عقلي
الان، أي أم لعينه انتي، لا تستحقين اي شئ "
نظرت لي ودموعها تخرج من محجرها بهدوء تبكي بصمت،
تنفست ماء انفي بقوه وازفر هواء فمي بعمق لا أريد ان اضعف امامها لا اريد
ان اجعلها تري دموعي التي لم تجففها لي يوماً...
"سأذهب الان" تحدثت بهدوء اهم بالخروج من الغرفه ولكني
لم اتلقي منها رد لالتفت نحوها واجد نظرها مثبت نحوي، نظرت نحو
جهاز دقات قلبها لا يوجد غير خط مستقيم، التفت نحوها مره اخري اذهب نحوها
اتحسس نبضها لعلي اكون اتخيل فقط ولكن جسدها بارد وقد فارقت روحها الحياه...
To be continued...
كيفكم فراشاتي اتمني تكونوا بخير ❤
اتمني البارت ينال اعجابكم 🤗
تفاعلوا لطفا هذا يشجعني💞
بالاخير لا تنسوا فوت + كومنت جميل مثلكم♥️
مارأيكم برده فعل سيليا؟!🤔
أنت تقرأ
I suffer alone | اتعذب بمفردي
Mystery / Thrillerهي فتاه تحب الهدوء والسكينه تكره من يقتحم حياتها فجاءه، ولكنها ودوده محبه للجميع، ولكن خدعتها الايام لتجعل منها هذه الفتاه التي ينفرها من حولها، انعزلت لدرجه ظنوا انها فتاه انطوائيه، ولكن لايعلمون ماذا يحدث لها وهي تجلس بمفردها، هي تبتعد قدر الإم...
