النهاية

63.5K 1.6K 691
                                    


يوم تخرج أُويس
التفت تيّار خلفه: وينه ذا !
رفع بُرهان جواله يتصل على غارب : شكله متأخر تعال نجلس حتى يوصل
عند غارب اللي وصل ونزل من سيارته يسمع صوت البنت الباكي المقهور : خلصت البخاخات اللي تلمع بموت قهر نص السيارة بخيتها والنص الثاني لا و ماجت فاطمه لاجل تكتب ودي ابكي ليه يوم تخرجي يصير فيه كل ذا!
رفعت رأسها بفزع لانها كانت موقفه عنده وجالسه على الارض وشافت زوله ووقفت تناظر له وشاف عباية تخرجها واسمها « ريما منصور آل علي »
وتأملها بشرود : عندي بخاخات
فزت من غير تصديق : احلف!
هز رأسه بتذكر فتح شنطة سيارته وسحب البخاخات يرجها ورفع ثوبه يبدأ يبخ لها على باقي الزجاج مثل ماودها وطلعت البالونات ورتبها لها ونطق : ودك اكتب شيء ؟
ناظرت له بوهقة : تعرف؟
هز رأسه وركب على كبوت السيارة ونطقت : اكتب الف مبروك التخرج
هز رأسه يكتب ببراعه ويرسم لها كم شكل من نجم وقلب على السريع وضحكت بحماس وفرح ان فرحتها ماخربت ونزل ينفض يده وسحبت منديل مبلل تناوله ومسح يده ورفع جواله على اتصال بُرهان وناظر لها يحفظ اسمها : مبروك التخرج
ابتسمت تهز رأسها : الله يبارك فيك ومرة شكرًا
ابتسم : العفو عندي واجد بخاخات وقت ماودك متوفر
كشرت من عباطته تفهم مقصده وضحك يمشي يرد على بُرهان : الواحد مايلقى بنت الحلال تزوجت وغثيتني
حضروا حفلته مبسوطين له يصرخون باسمه اثناء ندأ اسمه لتكريم ورمى تيّار مفتاح السيارة بحضنه وصرخ أُويس يحضنه : اعشقك والله العظيم
ضحك تيّار وطلعوا كلهم في سرور وهناء ..

عدت الايام ليلة لو باقي ليلة ويوم ورى يوم والشهر صار شهرين والشهرين صارت اربعة ولا عنوان غير السرور حولهم ..
كشرت ملاذ تناظر لانمار اللي بعد زواجهم صارت علاقتهم عذبة وحيل والضحك اساس لياليهم : اي من شهر بحجز بحجز حبيبي شهر العسل صار سمن
ضحك يردف : مو قلتي عذرتك وفهمتي شغلي وعدتك والله بنروح
رفعت يدها تهاوشه برياكشن ويقلد حركاتها لانه صار حافظها : لا حبيبي شفتوني سكت قلتوا ناكل ملاذ بقشورها لا حبيبي والله انا اذا سكت بمزاجي انا على كيفي
التفتت باستيعاب لحركاته وانهارت تضحك بشدة وضحك يحضنها وطلع التذاكر : انتِ قولي ابغى وانا اقول حاضر
ابتسمت تضحك بسرور وتحضنه بشدة ..
قصر بارق
كان بُرهان جالس وبحضنه ليان وجنبه ماسّة واستمرت لطيفة بسكوت ماتتكلم معهم وتنهد يقوم يسلم على رأسها : طالعين امي
طلعوا يشد على يدها ويقربها من جناحه : علامها ام الحلوة ساكته؟
ابتسمت ماسّة : سكوت امك يوتر
تنهد بردف : عساها مازعلتك بشيء؟
هزت رأسها بالرفض وابتسم يحضنها يقبل جبينها ورفعت ليان يدها على عيونها : ما اشوف ما اشوف
ضحكت ماسّة بخجل وتقدم يشيل ليان يركض وضحكت تشوفه يرميها بالهواء ودخلوا بيتهم اللي كان قريب من بيت اهله مايحتاج حتى سيارة ، فسخت عبايتها وجلست وطلع العقد يتقدم لها وجلس يفتحه امامها : الماسّة تلبس الماسّة
ابتسمت تلمع عيونها من فرط شعورها الغير مفهوم من لهفتها ولبسها وحضنته تسمعه : يا عوض سّود الليالي ..

🎉 لقد انتهيت من قراءة أعظم من مُوجز الأخبار بعين المغترب 🎉
أعظم من مُوجز الأخبار بعين المغترب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن