الجزء الثالث

237 8 2
                                    

(بعد مرور سنه )
ومحمد ونوره ابتهال وسامر صار عندهم ولد (راكان) بقصر مع بعض
وفهد وجنى وسهى وحمد عايشين بقصر مع بعض
وعبدالعزيز وسلمى ومشاري والعنود قصر مع بعضهم
مشاري الي كل يوم يتهاوش مع عبدالعزيز لانه يضرب سلمى ويصارخ عليها والعنود الي تقهر سلمى بلبسها المفتوح ومشاري مايناضر فيها وكل يوم يزيد حبه لسلمى اكثر من اسلوبها وشكلها ولبسها وشعرها وكأن كل يوم يتعب اكثر وسلمى الي ماتبي احد بس تبي تعيش زي قديم
(ليله الجمعه ) الي يجتمعون فيه كل الاحفاد عشاء ببيت جدهم
سلمى لبست فستان وردي فاتح وكانت فاتحه شعرها وتغطي الكدمات الي بوجهها
عبدالعزيز باستفزاز: لفي علي
سلمى لفت قرب منها وقعد يمسك اطراف شعرها وهو يهمس
عبدالعزيز: والله ياسلمى ان ناضرتي لمشاري نضره لا يصير شي مو حلو او ايذا احد عرف الكدمات ذي بتقولين اي عذر اي شي وايذا مسكت يدك تمسكين يدي فاهمه ؟
سلمى طيب
عند بيت الجد:
وكل الاحفاد قاعدين دخل عبدالعزيز وهو ماسك يد سلمى ومشاري ماشال عيونه من عليها دخلت سلمى وضمت امها وسلمت على الموجودين وقعدو يتقهوون
سامر : سلومه ياخيتي وشبلاه وجهك
سلمى بارتباك وكانت تبي تقول كل شي بس اكتفت ضربت طرف الباب
جو رجال وراحو كل الرجال بالمجلس والحريم مع بعض والبنات راحو مع بعض
ابتهال بضحكه مع حزن : قبل سنه وشوي كنا نهرب نص اليل ونروح بقالات الحين وش صار ؟ انا عندي ولد احس اني كبيره ومشاري وسلمى وهوشاتهم اشتقت ياخي.
سلمى : اي وربي تعبت انا بعض مرات اقول اهرب وافتك بس ماقدر انتم تزوجتو الي تحبونهم على الاقل انا ؟ تزوجت الي مابيه الي ....
جت العنود مستانسه : بنات تخيلو الي بكيت مره وجاء مشاري حطاني على صدره كأنه دواي
قامت سلمى بسرعه وراحت لمكانهم هي ومشاري صادفت مشاري وكانت بتروح بسرعه عشان مايشوفهم عبدالعزيز
مسكها مشاري بحنان
مشاري : سلمى ليه تكذبين عليهم عبدالعزيز يضربك ؟ قوليلي
انا الي كنتي تقولين لي كل شي كنت اداويك
سلمى وهي تشيل يده : لا تلمس الجرح ماعادات يدينك تداويني
داوي العنود وحطها على صدرك
مشاري : يشهد الله علي انه عنود مامسكتها من يوم خذيتها
طلع دخان وبدا يدخن سلمى ليه تدخن كم مره قلت ابعد عنه ؟
يوم كنت ابعد عنه كنتي قريبه مني الحين؟ انتي بعيده عني والدخان دواي
سلمى مدت يدها مشاري مافهم سلمى انت قلت انه دوا وانا بتعالج
مشاري انا هلكت نفسي مارضى عليك راحت سلمى للبنات وهي زعلانه وتناضر للعنود وهي تسولف عن مشاري ومدري ايش
تعشو الرجال وتعشو الحريم وبدا كل واحد يروح لبيته
وسلمى والعنود وعبدالعزيز ومشاري راحو بسياره وحده
العنود وهي تضحك: اليوم في كم حرمه جونا ووحده خطبت سلمى وورتها ولدها مشاري كان يناظر بالمرايه لسلمى وسلمى خايفه من نضرات عبدالعزيز
وصلو البيت وكان الطابق الفوق لسلمى وعبدالعزيز والتحت مشاري وعنود
راحت سلمى للغرفه بسرعه وسكرت الباب جاء عبد العزيز وفتح الباب بقوه
عبدالعزيز: مريضه انتي تلعبين باعصابي ولا ووش ؟ عندك لسان تقولين متزوجه وماتناضرين بس الي زيك يبقون بنات ك سلمى عطته كف وقالت تغلط على اي شي الا تربيتي فاهم انا مو مجبوره عليك فاهم ؟؟؟ ومن بكرا اروح لاخواني واقولهم كل شي تسويه فيني طيب ونشوف وش بيسوون
سمعنا صراخ العنود ونزلنا بسرعه وشفنا عنود تصارخ سلمى وشبلاك تصارخين طلقني بثلاث عبدالعزيز ومشاري تهاوشو وخذاها عبدالعزيز ووداها لبيت الجد
سلمى : ليه سويت كذا ؟
مشاري : عشان ماتكذب وتقهرك ثاني مره وتخلي عبدالعزيز يهاوشك
سلمى : مريض انت ليه كذا بقيت بدون احد انا مين بيفكني من عزوز
مشاري : اسمه عبدالعزيز ابقى بدون احد ولا اخذ غيرك
كثير قلتي لي توب يامشاري توب توب كم مره قلتي لي انا لغيرك انا بحياتي ماحاولت لاني ابيك انا وشلون تبيني اتوبك انا اتوب كل شي الا انتي ماتوبك
راحت فوق بسرعه ولبست بجامه وشالت شعرها
جاء عبدالعزيز وقالها بيروح عندهم شبه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جاهل بدروب المحبين وعيون سلمى تهزمني...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن