05-سقوط الستارة (النهاية)

189 37 240
                                    

The End

لا تنسوا التصويت بنجمة مضيئة وترك أثركم في التعليقات ✨

استمتعوا ✨

...........................

الفصل الأخير:

استفقت قبل ساعات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استفقت قبل ساعات...

لا أزال أشعر بارهاق شديد، الا انني لم أستطع النوم أكثر من ذلك، في الواقع لازلت حتى الان لا أعلم كيف استطعت النوم بعد ما أحداث الليلة السابقة

Flash back:

تسمرت في مكاني أناظر السيارة المحطمة، انها هي، السيارة التي صدمتني، مركونة ومخبأة تحت الاشجار ويبدو ان هناك من نزع غطاء التمويه عنها

ألم حاد ضرب رأسي يدفعني الى الانحناء على ركبتي، تدافعت الاحداث في عقلي بسرعة البرق، اصدام السيارة بي، الالم الحاد الذي أصابني، عدم قدرتي على انقاذ نفسي، صوت الصراخ، ابواق السيارات، صوت ارتطامي وسيارتي بسطح المياه...

عاد ذلك الشعور إلي مجددا، الغرق، الشعور بالهواء ينقطع عنك وبتغلغل المياه الى اعماق رئتيك، رؤيتي التي أصبحت ضبابية ومن ثم شريط حياتي الذي مر علي بسرعة الضوء

صوت الحجر الذي سقط بجانبي جعلتي اعود للواقع لأشهق بقوة أعيد ملأ رأتاي بكمية كافية من الهواء بعد أن كنت أحبس أنفاسي...

وقفت في مكاني بصوعبة ومن ثم بدأت بالالتفاف حول نفسي أصرخ باللعين الذي يلعب معي

"لا اعلم واللعنة كيف أمكنك ايجاد كل هذا ولكن ذلك كثير علي بحق الجحيم ان كنت غير متورط كيف استطعت ايجاد ما لم تجده الشرطة"

أعدت نظري الى السيارة امامي أحدق بها بذهول، انها هي، السيارة التي رمت بها الى الهاوية، بحق الرب كيف وجدها؟!

End flash back

ما حدث بعد ذلك كان مشوشا في ذاكرتي، أحدهم اتصل بالشرطة، ويال الصدفة فقد اتصل بهاتفي والذي فقدته في تلك الجلبة، ومن ثم حضور الشرطة وعلى رأسهم أبي الذي ذهل ما إن رأى حالتي المزرية، وبالرغم من أنني كنت ولازلت غاضبة منه وبشدة إلا أنني كنت بحاجة شديدة لحضنه، كنت بحاجة للتمسك بشيء ما، شيء دافئ يجعلني أعود لواقعي مجددا، يجعلني أدرك بأنني بأمان، بأنني قد نجوت وبأن كل ذلك قد انقضى

السيارة الشبح _ GHOST CARحيث تعيش القصص. اكتشف الآن