Chapitre 6

491 14 5
                                    

خرج ماكس من الحفلة وبين يديه كاترين ، يفكر ما الذي يجب عليه فعله وأين يأخذها في منتصف الليل وهوا لا يعرف حتى عنوان منزلها . يقرر في الأخير أخذها الى غرفته في الفندق المجاور
بعد وصوله إلى غرفته فتح الباب ودخل . ذهب ليضع كاترين في السرير و إذ بها تتقيئ عليه ، يذهب للاستحمام بعد ما وضعها في السرير لتغط في نوم عميق  ، بعد دقائق تفتح كاترين عينيها ، يا إلاهي ما هذا المكان ! اين انا ؟،هل لينا من احضرتني الى هنا ام ماذا .
ثم تحاول ان تتفكر ما حصل لاكن دون جدوى . كان رأسها يؤلمها فنهضت من ذاهبة الى الحمام لتغسل وجهها .وإذ بها تجد ماكس خارجا من الحمام .

لحضة صمت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لحضة صمت . صرخت كاترين بكل قوتها مفزوعة. يمسكها ماكس ويضع يده على شفتيها. ششششش ، هل انتي مجنونة لماذا تصرخين هاكذا
كاترين : لماذا أحضرتني الى هنا ما الذي تريده مني ؟؟ دعني اذهب ابتعد .
ماكس يذكرها بما حدث في الحفلة
كاترين : هاذا ليس مبررا لتحضرني  الى هنا، تسأله وهيا خائفة : هل فعلت لي شيئًا ؟
ماكس: لا تخافي انا لن افكر ابدا في ان المسك
كاترين : صحيح ، هه من سيلمس شخصا كان يتنمر عليه في الماضي ،
ماكس: هل ستستمرين في قول هاذا كلمى نلتقي؟؟ لم اخبركي هاذا من قبل لاكنني لم اكن اتنمر عليكي بدافع الكره ، انا فقط أُ.....
كاترين : انت فقط ماذا ؟ ماهوا الشيئ الذي يدفعك لتتنمر على شخص اذا لم يكن بدافع الكراهية
ماكس : لدي اسبابي الخاصة .
لم يرد ماكس ان يعترف لكاترين كم انه مهووس فيها ويحبها . خوفا من ردة فعلها وأيضا لا يريدها أن تكون مع شخص سيئ مثله
كاترين متجهة نحو الباب محاولة الخروج . يمسكها ماكس من يدها . هل انتي مجنونة ؟ هل تعلمين كم الساعة الأن ؟ الى اين انتي ذاهبة في هاذا الوقت
كاترين : وهل تضضنني سأضل معك في نفس الغرفة و في هاذا الوقت؟
ماكس : حسنا ، أعطني عنوان منزلكي وانا سأوصلكي اليه
لم ترد كاترين ان تعطيه عنوان منزلها لانها لا تريد ان يعرف اين يقع مسقط راسها
كاترين : لا شكرا لك ساتصل بلينا واذهب معها
ماكس : اضنكي لا تعرفين كم الساعة الان ، اننا في منتصف الليل
كاترين : يا الاهي لابد وان ماما قلقة على بشدة الان .
تفكر كاترين مرارًا وتكرارا وتوافقه على طلبه في الاخير لانه ليس لديها اي حل اخر
يوصلها ماكس الى منزلها وتشكره كاترين ، تفكر كاترين في نفسها وتقول . متى اصبح ماكس لطيفًا هاكذا
ماكس : حسنا اذا انا ساذهب ، تصبحين على خير
كاترين : وانت بخير
تفتح الام الباب بسرعة وتقول : اين كنتي كل هاذا الوقت هاا ؟ لماذا تاخرتي كثيرا لقد قلقت كثيرا
كاترين :انا اسفة امي لقد كانت الحفلة طويلة وممتعة لدرجة انني نسيتي نفسي
الأم: حسنا ، هذه المرة الاخيرة التي تسمح امي فيها بالعودة متأخرة هل فهمتي، وبالمناسبة من كان هاذا الشاب الذي معك ؟ هل هوا حبيبك . لماذا لم تخبريني عنه من قبل ، لاكن للصراحة انه وسيم جدًا احسنتي الاختيار
كاترين : اميي ، ماذا تقولين انه ، انه مجرد صديق التقيت به في النادي انه ليس بحبيبي
الأم : كم هذا مؤسف ، لا بأس اذهبي لتستريحي الأن لا بد وانكي متعبة
كاترين : حسنا امي تصبحين على خير
الام : وانتي بخير .

يتبع........

اخبروني في التعليقات إذا اعجبتكم القصة لتشجعوني على الاستمرار☺️❤️🫶

وقعت في حب المتنمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن