جاءت اللحظ التي كانت كاترين خائفة منها وظلت لوحدها في الغرفة مع ماكس .
كانت كاترين في حالة توتر شديدة
كاترين : ماذا يجب ان افعل الان ، يا إلاهي انه امر محرج . لماذا اقحمت نفسي في مثل هذه المصيبة , اليس من الاحسن لو ابقيت فمي مغلقا
ماكس : بماذا تفكرين يا كاترين ؟ هل انتي بخير
كاترين : نعم نعم انا بخير . بخير جدًا هههه
هل تريد المساعدة في اي شيئ ؟ انا هنا لمساعدتك لذا لا تتردد في طلب اي شيئ مني
ماكس : شكرا لك . بما اننا الأن بقينا بمفردنا الان ، وبما انه يمكنني طلب اي شيئ منكي. لذا اريد أن أسألك سؤالًا وأرجو ان تجيبيني بكل صراحة
كاترين : حسنا ما هوا السؤال
ماكس : هل يمكنكي اخباري سبب تقبيلكي لي بلأمس ؟ انا طوال الليل كنت أفكر في تلك القبلة ولم أجد تفسير منطقي لذلك
كاترين : يا إلاهي . كيف سأجيبه على هاذا السؤال وانا اصلا لا اعرف الاجابة . ما الكذبة التي يجب ان اكذبها
ماكس : كاترين لقد سألتكي سؤالًا
كاترين : اه نعم نعم . حسنا انظر ما حدث يوم امس ليس له اي معنى لذا لا تفكر في ذلك كثيرا . انا اسفة جدا عن الذي فعلته لكنني كنت اشعر بلذنب حول ما حصل لك ولا ادري سبب قيامي بمثل هاذا الشيئ .
كاترين تنظر الى الهاتف وترى الساعة
-انها الساعة العاشرة والنصف حان الوقت لكي اطبخ الفطور .انت ارتح قليلا هنا عندما يجهز سأحظره اليك ههه حسنا وداعا
تخرج كاترين من الغرفة
كاترين : أخيرا خرجت من هذه الغرفة ، يا إلاهي اظن ان ماكس سيقودني الى الجنون بأسئلته هذه . سأتصل بلينا وانا اطبخ الفطور لكي لا اشعر بلملل
الهاتف : ترررن ترننن
لينا : اهلا كاترين كيف حالك
كاترين : انا لست بخير
لينا : لماذا . لم اترككي لاكثر من خمس دقائق وصرتي تشتكين ماذا عندما تبقين بمفردكي لأيام
كاترين : لا تذكريني لينا . بمجرد ذهابك سألني عن قبلة امس
لينا : لماذا لا تعترفين له بمشاعركي وترتاحين
كاترين: مشاعر ماذا انا لا املك اي مشاعر اتجاهه
لينا : حسنا اكذبي على نفسكي كل يوم ايتها الغبية ، المهم ماذا تفعلين الان هل تركتي ماكس بمفرده
كاترين : لقد ذهبت الى المطبخ لأعد الغداء لا بد انه جائع لم يأكل اي شيئ منذ الصباح
لينا : نعم صحيح ، حضري نفسكي لأنكي سوف تطعمينه بيديك هههههه :)
كاترين : حسنا يجب عليا ان اعود نفسي على رؤيته كل يوم وكل ساعة بما انني هنا معه . لينا سأغلق الخط الان لقد نظج الغداء سأذهب لإطعام ماكس
لينا : حسنا وداعا حظا موفقا لكي
حملت كاترين الصحن وتوجهت الى غرفت ماكس ، دخلت الى الغرفة
كاترين : ماكس لقد نضج الغداء ، لقد طبخت لك الحساء ارجو ان ينال اعجابك .
لا يجيب ماكس على كاترين ،
تقترب كاترين نحوه وإذ بها تجده نائم
كاترين : الم يجد الا هاذا الوقت لتنام فيه ، لاكن لا بد انه متعب من ليلة امس ،هل اوقظه الان ام ماذا .
تتأمل كاترين في وجه ماكس وتقول : ماهذا الوجه الجميل ، ما هذه البرائة وهوا نائم. تقرب انامل اصابعها لتلمس وجهه الناعم ، واذا بماكس يمسكها من يدها ويسحبها اليه
ماكس : هاقد امسكت بكي للمرة الثانية التي تقتربين فيها مني ، كيف ستنكرين هاذا الان ايضاً
كاترين : يا إلاهي ماذا افعل . ام اي اقصد لا لا لقد فهمت الموضوع غلط
ماكس : ما الذي فهمته غلط يا كاترين هااا ، لايمكنكي ان تكذبي نفس الكذبة مرتين هيا اعترفي بلحقيقة
كاترين : ماكس ارجوك اسمعني . اناااا ان انا فقط كنت سأوقظك لكي تتناول الغداء لم اكن احاول لمسك صدقني
ماكس : لا اصدق هاذا ، كان يمكنكي فقط ان تناديني بإسمي وحينها كنت سأستيقظ
كاترين : صدق او لا تصدق هذه هي الحقيقة ، هاهوا صحنك تناول الفطور انا سأغادر الأن
ماكس : انا لا يمكنني ان اتناول بمفردي
كاترين : كيف لا يمكنك ان تتناول بمفردك انت فقط ستستخدم يديك وتتناول الطعام
ماكس : نعم اعرف لاكن يداي ترجفان ولا استطيع ان احمل الملعقة ولا الصحن
كاترين بصوت منخفض: (نعم نعم كذبة جميلة من الذي امسك بيدي بقوة قبل قليل هاا)
ماكس : ماذا قلتي
كاترين : لا ام اقل شيئ . حسنا سأساعدك على تناول الفطور لكن بشرط انك ستبقى صامتًا ولا تزعجني
ماكس : اتفقنا
تحمل كاترين الصحن لتبدأ في إطعام ماكس . واذا بها بعد قليل توقع الصحن ويسكب الحساء الساخن على صدر ماكس
ماكس : يا الاهي انه ساخننننن جدًا لا استطيع التحمل
كاترين : يا الاهي انا اسفة جدا ، ماذا افعل ماذا يجب علي ان افعل
تقترب كاترين من ماكس وتقوم بشلح القميص الذي كان يرتديه ماكس بسرعة لكي لا يحترق جسمه ، واذ بماكس يضل عاري الصدر امام كاترين.
تحدق كاترين بعضلاته الكبيرة والجميلة . تضع يدها الباردة على صدره وتلمس جسده وجميع عضلاته بدون وعي منها .
يتبع...............
أنت تقرأ
وقعت في حب المتنمر
Romanceكاترين فتاة تبلغ من العمر 19 عاما وهي شخصية باردة ولا تأمن بشيئ اسمه الحب ,تعيش مع عائلة متوسطة المعيشة ،في عطلة الصيف تجبرها عائلتها على ذهابها الى الرياضة بطلب من الطبيب لاكنها كانت ترفض فكرة الذهاب بسبب عدم رغبتها على لقاء ماكس الفتى الذي كان ي...
