اليوم الثاني
المنبه : ترررررن ترررررررن
إستيقضت كاترين على الفور على غير المعتاد ، ذهبت إلى الحمام لتغير ملابسها ، جاءت الأم إلى غرفتها ظنا منها أنها لا تزال نائمة كعادتها ، لاكن تفاجأت الأم عندما رأتها مستعدة لذهابها إلى الصالة الرياضية
الأم : صباح الخير كاترين ، أنا مصدومة كيف اليوم استيقظت دون أن أوقظك هاذا غريب
كاترين: أليس هاذا ما تريدينه يا أمي ، أم أنكي تريدينني أن أعود إلى النوم
الأم : لا لا بالطبع هاذا جيد ، لابد أن يومك الأول في الرياضة كان جيدا ، هيا تعالي لنتناول الإفطار بعدها إذهبي
بعد تناول كاترين الإفطار ذهبت متوجهة إلى منزل لينا ،
لينا : ماذاااا !! تريدين الذهاب إلى الصالة الرياضية ؟ ما الذي تغير بين ليلة وضحاها , البارحة فقط كنتي ترفضين الفكرة ووافقني على الذهاب بصعوبة كبيرة
كاترين : لماذا هذه الدهشة لينا أنا فقط أتبع ما قاله لي الطبيب وقررت أن أهتم بصحتي من اليوم فصاعدًا
لينا وهي تتكلم مع نفسها : هههه تريدين الذهاب بسبب الطبيب لو بسبب ماكس هااا
لينا: حسنا إذًا ، هيا بنا نذهب.
بعد وصولهم إلى الصالة الرياضية تسأل كاترين لينا ، أنا لا أرى ماكس اليوم هل يمكن أنه لم يأتي ؟
لينا : لا أدري ، ولاكن لماذا تبحثين عنه نحن أتينا كي نتمرن ليس لرؤية ماكس
كاترين : لقد سألت فقط أنا سعيدة أنه ليس موجود
لينا : هه نعم هاذا واضح
بعد ممارسة لينا وكاترين الرياضة ذهبتا إلى الحمام وبعد خروجهم كانو يتحدثون ، فسألت لينا كاترين
لينا : كاترين سأسئلكي سؤال ، إلى متى ستظلين تخفين هويتك عن ماكس ، إنه في كل الأحوال سيكتشف أنكي كاترين التي درستي معه في المتوسط عاجلا أم أجلًا.
كاترين : لا لن يعرف هاذا مادام لم يخبره أحد .
صوت ضجيج... تلتفت لينا وكاترين ليرو من أين أتى هاذا الصوت
صممممممت!! والصدمة أن ماكس كان يستمع إلى حديثهم خفية !شعرت كاترين بالصدمة والدموع تتدفق من عينيها ، لقد خجلت خجل شديد . كان ماكس ينظر إلى كاترين وكان متجها نحوها ، ركضت كاترين مسرعة خارجة من الصالة الرياضية هاربة من بعد ما إنفضحت ، تبعتها لينا مسرعة
يتكلم ماكس مع نفسه : متى صرتي بكل هاذا الجمال يا كاترين ، ويضحك ضحكة لطيفة (:
لينا وهيا تركض وتنادي على كاترين ، كاترين كاترين إنتظريني لحظة
كاترين : لينا لقد إنفضحت أمام ماكس ماذا أفعل الأن إنه موقف محرج جدًا. لن أستطيع الذهاب مجددا إلى الصالة الرياضية ، ولكن ماذا سأقول لأمي التي تجبرني على الذهاب كل يوم
لينا : مابكي يا كاترين لا شيئ يدعو للبكاء و القلق لا بأس يمكنكي غدًا التكلم إلى ماكس وتوضيح الأمور له بكل بساطة
كاترين : هل تمزحين معي؟ أنا لن أتحدث إليه أبدًا ولن أذهب إلى الصالة الرياضية بعد الأن ، من المؤسف أنها الصالة الرياضية الوحيدة الموجودة في المنطقة
لينا : حسنًا كاترين إفعلي ما ترينه مناسبا
ذهبت كاترين إلى منزلها ومسحت دموعها قبل أن تدخل المنزل لاكن أمها تكتشف أنها كانت تبكي من عينيها الحمراوتين فتسألها عن سبب بكائها
كاترين : أنا لم أبكي أمي إنها مجرد حشرة دخلت إلى عيني فأصبحت حمراء
لم تصدقها الأم ، فسألتها أيضا عن سبب رجوعها مبكرا اليوم
كاترين : اليوم قمنا بأشياء خفيفة فقط لهذا خرجنا مبكرا ، لاكن لماذا كل هاذا الإستجواب ؟ أمي أنا حقا متعبة ولست في مزاج جيد للتحدث سأذهب لأرتاح في غرفتي .
ذهبت كاترين إلى الغرفة وإستلقت في سريرها تفكر فيما حصل وتحمر خجلا ، ياترى ماذا يفكر عني بعد أن إكتشف هويتي ، أكيد صار يكرهني ولا يريد أن يراني مرة أخرى ، وأيضا هوا صاحب الصالة الرياضية أكيد سوف يطردني منها .
غطت كاترين في نوم عميق مع دموعهايتبع......
أنت تقرأ
وقعت في حب المتنمر
Romanceكاترين فتاة تبلغ من العمر 19 عاما وهي شخصية باردة ولا تأمن بشيئ اسمه الحب ,تعيش مع عائلة متوسطة المعيشة ،في عطلة الصيف تجبرها عائلتها على ذهابها الى الرياضة بطلب من الطبيب لاكنها كانت ترفض فكرة الذهاب بسبب عدم رغبتها على لقاء ماكس الفتى الذي كان ي...