(احمد): لا أعرف شئ؛لاكن ذالك الدليل هو هاتف ابنتي كار من و الاخر هو ملك ل سيرين .
قال (جون)بشك قليل غير واضح: لماذا هاتف شقيقتها كان معها .
(احمد): حينما كنا في الطائره اخذت سيرين هواتف اخواتها ............... .
توقف احمد لثواني قليله ثم قال بسؤال إلى جون ؛ هل يمكننا تتبع موقع هاتف مالك شقيق سيرين وهو آخر هاتف كان مع سيرين .وكان يقول اخر كلامه بأمل أن تكون سيرين مازالت على قيد الحياه و لم تمت .
اجاب جون فورا أنه ممكن و اخذ منه رقم هاتف مالك وأمر المتخصصين في هذا المجال لاكن اخر موقع كان اخر اشاره الهاتف كان مكان وقوع الحادث و لم يلتقطوا اي اشاره أخرى كما أنها كانت اخر اشاره من ثلاث ساعات كامله ؛ وهنا صدم احمد و شعر كما لو أن صاعقه برق شديدة قد نزلت عليه ؛ و ذهب إلى المنزل الذي في امريكا إلى موعد العوده من رحلة العمل ؛ وهنا دخل احمد المنزل و هو يحاول التماسك و عدم اظهار دموعه ولاكن حينما دخل وجد أن (مالك)و(كارمن)كانا يجلسان و ينتظراه لكي يطمئنهم على سيرين .
ولاكن حينما بدأوا في سؤاله بدأت الدموع تنزل من عيني و قال لهم بحزن أن سيرين قد ماتت و في تلك اللحظة كانت (كاميليا) قد خرجت من غرفتها و قد سمعت كل شئ ثم صمتت للحظات و ساد الصمت التام بسبب محاولة الجميع لاستيعاب ما قد سمعوه و هنا مرت على جميع أفراد المنزل جميع ذكرياتهم مع ابنتهم و شقيقتهم و صديقتهم العزيزه (سيرين) .
وهنا تم إعادة نفس المقطع بعدم قدرة وقوف (كاميليا) و وقوعها على الأرض ولاكن لم تفقد وعيها بل بدأت بالبكاء إلى أن انهارت و هي تبكي و امسكها احمد والدموع تملأ عينيه و ذهبوا إلى أقرب مستشفى من منزلهم و في المستشفى هناك بعد أن استيقظت (كاميليا) كانت في حالة صدمه و بعدها دخلت في حالة اكتئاب شديد .
وفي مستشفى أخرى كانت سيرين تغط في النوم وجدت نفسها في مكان مظلم شديد الظلمه و فجأة ظهر ضوء ينير حول شريط و كان هذا الشريط هو شريط ذكرياتها الذي مر أمام عينها و حينما وصلت سيرين نهاية الشريط قفزت محاولة إمساكه لانه كان الضوء الوحيد الموجود لاكنها لم تستطيع إمساكه و عاد الظلام ثم ظهر ضوء صغير إلا أنه فجأة اقترب منها الضوء و أنار جميع المكان و المكان الاسود المظلم فجأة أصبح أبيض و مضيئ و سمعت سيرين صوت فتح النافذة وأتت أشعة الشمس على وجه سيرين وانعكست اشعة الشمس على شعر سيرين البني الذي يميل إلى اللون الأصفر و ظهر شعر سيرين في انعكاس الضوء بالون الاصفر وبدأت سيرين تحاول النهوض ببطء لتجلس وأتت الممرضة مايا من جانب النافذة إلى سيرين و ساعدتها لتجلس .
(سيرين) ببطء و هي تتحدث بصعوبه : إين أنا ومن انت .
((" و كان ما قالته الان باللغه العربيه ؛ كما أن تكملة الحديث بالغه العربيه" )).
(مايا): لا تقلقي انت الآن في المستشفى و انا هي الممرضة مايا الخاصه بك و المسؤوله عن متابعة حالتك ؛ .......... بالمناسبه هل تجدين التحدث باللغه الانجليزيه .وبعد ثواني من السؤال صمتت سيرين تفكر .
"لا اعرف ما الذي تتحدثين عنه "
كان ذالك ما قالته سيرين بعد قليلا من التفكير .(مايا): حسنا ؛ يا للاسف انت لا تجدينها .
(سيرين):انا لم اقل أنني لا اجيدها لاكن انا لا اتذكر اي شيء ابدا بما في ذلك أسمي .
(مايا): ماذا !؟! ، كان يجب عليك اخباري من البداية لمراجعة حالتك .
(سيرين):حسنا ؛ انا اعتذر .
(مايا): لا بأس ، فقط نامي و ارتاحي .
خرجت مايا من غرفة سيرين بعد أن أعطتها الدواء ؛ ثم توجهت إلى (ماري) الطبيبه المسؤولة عن حالة سيرين و أخبرتها عن كل شيء دار بينها هي و سيرين ؛ وبعد أن سمعت ماري ما حدث مع سيرين و مايا طلبت من مايا إحضار جميع التقارير الخاصة بحالة سيرين و ذهبت ماري إلى سيرين لتفحصها و تشخص حالتها .
و بعد أن وصلت ماري إلى غرفة سيرين كانت قد نامت بالفعل بسبب الدواء الذي أخذته ؛ وبعد مده من الوقت كانت سيرين قد استيقظت من النوم ، وأتت مايا لكي ترى حاله سيرين و ايضا اتت معها ماري لكي تتأكد من حالتها الصحية و العقلية ؛ وقامت ماري بفحص سيرين و بعدها اخذت سيرين الدواء و نامت مجددا بسبب الدواء .
************************************

أنت تقرأ
ذاكرة القلب
General Fictionسيرين فتاة تتعرض لحادث تفقد فيه ذاكرتها و تعيش في بلد آخر وهي تحاول التعايش مع الوضع في بلد غريب دون ذكرياتها و دون أهلها او احد يعلم بشأن ماضيها .