(7) اللقاء

7 0 0
                                    

تحدثت ميرا و سألت إذا كان يمكن لزوجها و شقيقه أن يزورها كما اعتذرت مره اخرى ل سيرين كونهم هم من صدموها بالسيارة.

ردت (سيرين) ب بسمه على كلامها: هل سوف تعتذرين هكذا كل مره نلتقي بها الم أقل لك من قبل اني سامحتكم ، كما يمكنهم زيارتي لا أمانع ؛ و سوف اقول هذا الكلام لك مره أخرى أن هذا الحادث كان مقدر لي و أنه من الجيد انكم أشخاص طيبين و كنتم بأسغافي كان يمكن لأحد تاني تركي اموت او اعيش أواجه فقط مصيري وحدي و شكرتها و قالت انا مؤمنه أن هذا الحادث كان خيرا لي و أن الله سبحانه وتعالى قد المجاني من شئ اكبر لذى لا داعي للأعتذار .

(ميرا):لهذا السبب لقد أحببتك سيرين ف انا لم احبك من فراغ أبد ثم ابتسمت.
و قامت ل تخبر زوجها يوكي و شقيقه جين أن سيرين وافقت على مقابلتهم.
.
.
.
.
.
.
و بعد فتره قامت ميرا بالحجز في أحد المقاهي حسب طلب سيرين لمكان الاجتماع و وافق جين و يوكي .

يوم اللقاء ارتدت سيرين ملابسها و كان يوم اللقاء يماثل يوم خروج سيرين من المستشفى ؛ وبعد خروج سيرين انتظرتها ميرا بسيارتها أمام المستشفى .

ركبت سيرين السيارة و قادتها ميرا إلى المقهى ؛ و حينما وصلا نزلت سيرين من السياره اولا و ذهبت ميرا لمي تركن السياره ، في أثناء انتظار سيرين أميرا لفت نظرها شاب كان يجلس مع شخص ولاكن لوهله شعرت سيرين و كأنه مألوف .
.
.
.
دخلت سيرين مع ميرا وكان على غير المتوقع لسيرين هو أن الشاب الذي لمحته كان هو من سوف تقابله هو و اخوه وكان هو جين شقيق يوكي الذي صدمها بالعربه .
وحينما جلستان بدأت سيرين في إلقاء التحية : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
وكان ردا طبيعيا بأنهما ردا التحيه كما قالت : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.

ثم افتتح يوكي الحديث بأعتذاره : انا حقا اعتذر لما حدث ، كما أنه كان من المحزن حقا ما حدث و انا مستعد لتحمل اي عقاب ، او تنفيذ أي طلب تريدينه .
و على الرغم من تعابير سيرين الهادئه إلى أنها كانت تفكر في شيء ما فقالت و هي تتنهد : لا بأس كما ليس هناك مشكله كبيره إلى الحد الذي يدفعك لهذا الحد كما أني بخير لقد فقط ذاكرتي فقط .
وحينما قالت ذالك بشكل عرضي احس الجميع بالذنب كما أن ميرا التي صادقت سيرين في تلك الفترة القصيره شعرت بالحزن كأن سيرين صديقتها منذ الطفوله ؛ و حين لاحظت سيرين ذالك أعقبت بالرد مع ابتسامه صغيره : ليس هنالك داعي لكل هذا الحزن كما أني لست بغير راضيه ف انا اعلم و مؤمنه و متأكده بأن هذا مكتوب لي و قدري و لدي احساس كبير بأن الله المجاني من مشكلة اكبر بكثير من هذه .

ابتسمت ميرا التي كانت قد تعودت على هذا الكلام من سيرين و لم تشعر بأن سيرين تجبر نفسها على اي شيء .

لاحظ جين الجو المتوتر و سألهم ماذا سوف يطلبون بما انهم في مقهى و رأت ميرا ما يحاول فعله لذالك بدأت و قالت اريد شاي مثلج و رد يوكي و انا اريد القهوه و رد جين و انا سوف أخذ اسبيرسو و حينما التفت إلى سيرين قالت بعد النظر في القائمه اريد ملكشيك شوكليت .
.
.
و مع نزول المشروبات سألت ميرا سيرين ماذا سوف تفعل بما انها لاتعرف مكان أهلها و. انها ليست من هذه الدوله ، ردت سيرين : لا اعرف ؛ ولاكن احتاج بعض مساعدتك ـــــ .
وقبل أن تكمل سيرين جملتها أجابت ميرا فورا : بالتأكيد موافقه قولي اي شيء تحتاجينه .
كما أعقب يوكي بالموافقة و تأكيده على كلام زوجته ميرا ؛ و ضحكت سيرين و قالت: فقط احتاج إلى مكان الإقامة يمكنك مساعدتي في ذالك فقط اريد مكان إيجار و انا سوف ابحث عن عمل و سوف استعيد ذاكرتي مع الوقت كما قالت ماري .
و أنهت كلامها مع ابتسامه رغم كونها بطبيعة الحال لاتحب طلب المساعدة ولاكن كونها كانت تحتاج ذالك قد ازعجها لكنها لم تظهر أي من مشاعرها.

حينما طبت سيرين ذالك من ميرا وافقت ميرا فورا ثم قالت : بالطبع لاكن ما رأيك أن تأتى و تعيشي معي في المنزل .
رفضت سيرين بطبيعته الحال لأنها تعلم أن يوكي و جين هناك ، وميرا كانت تعلم ذالك لذلك قالت لسيرين انت لن تعيشي معهم فقط انا و انت و يمكن ل يوكي العيش في شقه جين المقابله لنا لفتره حتى تجدي مكان للإقامه و تجدي عمل أيضا .
ثم وافقط سيرين بعد تفكير لفتره من الوقت و بعد تأكيد الثلاثة أشخاص أنها لن تكون اذعاجا لهم ابدا .

************************************
اتمنى ان يعجبكم
الفصل الجديد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذاكرة القلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن