وساعدتهم عن طريق إلهاء أفراد العصابه و بمساعدة بعض الضحايا الذين كانوا معها عن طريق الصراخ على أنهم رأو جرذان و صراصير و و مثل بعضهم الاغماء و بمساعده أحد الضحايا عن طريق تشغيل اصوات الجرذان على الهاتف الخاص به مما أدى إلى صراخ بقية الضحايا الإناث و في ذالك الوقت تدخل أفراد العصابه لتهدئة الأوضاع .
كانت سيرين قد أخبرت أحد الضحايا التي كانت سارقه أن تسرق المسدسات وسيرين سوف تعطيهم إلى أحد الضحايا و سوف ينزلون من على السفينه و الضحايا سوف يتظاهرون أنهم أحد أفراد العصابه الذين انضموا حديثا و سوف يمسكون الفتيات كأن الفتيات كانوا يحاولون الهرب مستغلين تلك الضجة و انكم امسكتهن وهن يحاولن الهرب و أن تضعوا المسدسات على رأسهن وأن يسألوا على المكان الذي يفترض بهم و ضع الرهأن فيه و التوجه كأنكم سوف تذهبون هناك و تحاولون الهرب و أنتبهوا لانه يوجد أفراد كثيرين في انتظارهم و قد نفذ الجميع الخطة كما قالت سيرين و قد نجحت خطتهم ، ولاكن لم تستمر فرحتهم لأن كان هناك جواسيس للعصابة بين الضحايا لاكن كان الوقت الذي أبلغ به الجاسوس عن تحركات سيرين و رفاقها كان رفاق سيرين قد وصلوا إلى مركز الشرطة و أبلغو الشرطة و سلموهم هاتف كارمن الذي به الدليل و الذي لا يعلم بشأنه إلا من هرب في الجماعه التي سلمت إليهم سيرين الهاتف كما أن لا أحد كان يعلم عن محتويات الدليل الذي على الهاتف .
وأن سيرين كانت قد شعرت بشئ خاطئ في الأمر لذلك لم تخبر أحد عن محتويات الهاتف و لن يعلم الجاسوس أو أفراد العصابة أن موعد و مكان التسليم كان على الهاتف .
وكان السبب في ذالك أنهم لم يقوموا بتفتيشهم بشكل جيد كما أنهم لم يكونوا مقيدين فكان هناك أمر غريب ، و فكرت سيرين بأحتماليات منها أن أفراد العصابة مبتدئين أو أنهم محترفون فلا يرون داعي لذالك أو أن هناك من يراقبهم عن طريق كاميرات أو أن يكون بينهم جاسوس لذالك فكرت سيرين بهذه الطريقة لحل الأمر ، و كان تخمين سيرين صحيحا و حصل ما توقعته هي .
إلا أن الجاسوس الذي من طرف العصابه اكتشف أن سيرين كانت هي العقل المدبر لكل الذي حصل وكانت تريد الهرب للتمويه العصابه ولاكن تم القبض عليها من افراد العصابه ولم يدعوها تفلت منهم و ظلوا يمسكوها إلى أن وصلوا إلى مكان التسليم ولم يلاحظ أحد من العصابه أن عددا من الضحايا قد هرب .
وحينما وصلو إلى مكان التسليم قبل بدء عملية التسليم كانت قوات الشرطه قد حاصرتهم ولم يتمكنوا من الهرب أو حتى أن يدركوا ما الذي حدث و تذكروا سيرين وأنها كانت العقل المدبر لكل شيء لذالك حينما وصلت الشرطه في ذالك الوقت كانت سيرين قد قامت بتحرير نفسها من القيود التي كانت تقيدها و بعد أن تحررت من الحبال هربت و لاحظتها العصابه و كانو يرفضون خلفها في زقاق تابع للعصابات إلى أن وصلت للشارع الرئيسي و صدمتها السيارة وبعد أن شعر و تأكد أفراد العصابه أنها لن تنجو من هذا الحادث و قد قاموا بالهرب لاكن القوات قد ألقت القبض عليهم و سيرين قد تم إسعافها إلى المستشفى ولاكن بسبب حالتها بعد الحادث تم نقلها إلى غرفة العمليات في قسم الطوارئ وكانت حالتها حرجة لاكن قد بذل الأطباء اقسى جهدهم و قد تمكنت سيرين من النجاه و خرجت الطبيبه إلى الأشخاص الذين اسعفو سيرين وهم الذين كانو في السيارة التي صدمتها و قد طمأنتهم على حالة المريضه التي هي سيرين .

أنت تقرأ
ذاكرة القلب
Ficción Generalسيرين فتاة تتعرض لحادث تفقد فيه ذاكرتها و تعيش في بلد آخر وهي تحاول التعايش مع الوضع في بلد غريب دون ذكرياتها و دون أهلها او احد يعلم بشأن ماضيها .