تقوم لتأكل ؛و لاكن كاميليا لم تكن في وعيها بالعالم الواقعي لاكن في عالم آخر خاص بها إلى أن قام احمد بأيقاظها من غفلتها وطلب منها أن تأكل وهي نفذت كلامه بكل ما تقدر لأنها لم تكن قادره و حاولت بكل جهدها أن تأكل لكن لم تستطيع أن تأكل إلا القليل من الطعام و طلب منها أن تقوم لتصلي ، و بعد أن قامت بأداء الفروض التي عليها قامت بالصلاة رقعتين لله ثم تناولت الدواء و قامت للنوم ، ثم رأت في حلمها جدتها التي كانت تحبها و تعشقها اتت لكي ترى أحوالها و كانت تحدثها عن أحوالها و وعن سيرين و اختفائها و عن شوقها لرؤيتها و كانت كاميليا تتحدث عن كل شئ ببالها فكانت من تحدثه هو جدتها الحبيبه التي لطالما احببتها و اعتبرتها صديقتها المقربة و العزيزه فكانت هي أكثر من حزن لموتها و تركها لها لاكن كاميليا كانت تبكي بغزارة لاكن جدتها قامت بضمها بشده و مسحت بيديها دموع حفيدتها الغاليه و قالت لها : لا تبكي هكذا فلا داعيچض للبكاء سيرين بخير الان و هي لم تأتي إلينا هي الآن في مكان ما تعيش بأمان الان لذالك لا داعي للقلق و البكاء ؛ ثم ربتت الجده على رأسها و قامت بعناقها ثم ودعتها و هي تقول لها كم اشتاقت لها .
ثم استيقظت كاميليا و هي سعيده إلى حدا ما و مطمأنه قليلا ، و دخل احمد عليها فوجدها سعيده قليلاً و مرتاحه إلى حدا ما فسألها بابتسامة لتخفي حزنه و قلقه و مراعاه لحالتها ما الأمر و كان ورأه مالك و كارمن فنظرت لهم بابتسامه و قالت : سيرين لم تمت و هي مازالت بخير.
ثم حكت لهم ما رأته بحلمها ؛ فشعر احمد بقليل من الطمأنينة لتحسن حالة كاميليا النفسية .
و في المستشفى الأخرى سيرين كانت مع الطبيبه ماري تراجع حالتها. (ماري): يبدو أن حالتك تحسنت لاكن ذاكرتك لم تسترجعيها بعد لاكن ، سوف تستعيدها مع الوقت .
كما أضافت أنه تشوه في الذاكرة و ليس فقدان بعد أن سألتها بعض الاسأله و منها اسأله عن دينها و بعض الأسألة في المواد الدراسيه مثل جدول الضرب و ما الى ذلك و بعض الأسأله عن المعلومات العامه و قد أجابت سيرين على معظمها تقريبا و بعض الاشياء لم تعرف اجوبتها و ذلك أكد إلى ماري أنه مجرد تشوه في ذكرياتها و ليس فقدان ذاكره لذلك قد شعرت ببعض الطمأنينة .
و بعض مرور يومان قد تعافت سيرين من آثار العملية و شفيت إلى حد ما لاكن لم تتعافى تماما كما طلبت ملابسها التي كانت ترتديها حينما أتت ؛ و لاكن اعتذرت مايا لها لأن ملابسها كلها دماء بسبب الحادث و أحضرت لها مايا ملابس أخرى بعض أن سألت سيرين عن الملابس التي تفضلها ب حكم أنهم اصدقاء ، ثم شكرتها سيرين و ذهبت كي تغير ملابسها و اتت بعض أن غيرتها و كانت ماي و ماري و مايا ينتظرونها بما انهم أصبحوا هم الثلاثه اصدقاء ل سيرين في تلك المده و ذالك لأن سيرين كانت مرحه رغم هدوءها و برود تصرفاتها و معظم كلامها إلا أنها كانت مرحه كما كانت مثقفه و ذكيه ف كما أسرت قلوبهم في تلك الفتره كان حتى ميرا التي كانت تزورها بأنتظان لتفقد حالتها و شعورها بالذنب لأن حالة سيرين هذه كانت بسبب الحادث الذي كام به زوجها و تتحمل المسؤولية لذالك كانت تزورها ولاكن على غير المتوقع حتى هي أسرت و أحبت شخصية سيرين الرائع .
وبعد خروج سيرين مع تبديل ملابسها شعرو أن سيرين تغيرت كثيرا و كانو مبهورين بجمالها مع انهم كانو يعلمون أنها جميله ب طبيعيه الوقت الذي قضوه معا لاكن بعد رؤيتها كانت مختلفة حيث اعطت حاله تدل على الهيئه و الطيبه كما أن مايا و ماري و مايا شعرو كما لو أنها زميله لهم منذ مده أو حتى مديرتهم لاكن بعدها ضحكوا بخفه و قالو سيرين أنها تبدو ك شخصية مهمة و طبيبه عاليه ثم ابتسمت سيرين و قالت حسنا لستم مخطئين ف انا طالبه طب لاكن يبدو اني كنت في اجازه ؛ ف صدمو و قالو من متى قالت سيرين : ليس من مده فقد انا اتذكر بعض الذكريات بعشوائية .
************************************
الفصل الجديد اتمنى يعجبكم
و اسفه على التاخير
أنت تقرأ
ذاكرة القلب
General Fictionسيرين فتاة تتعرض لحادث تفقد فيه ذاكرتها و تعيش في بلد آخر وهي تحاول التعايش مع الوضع في بلد غريب دون ذكرياتها و دون أهلها او احد يعلم بشأن ماضيها .
