حست بحركه من يمينها ، تقدمت بفضول من شافت شي وراء الصخره الصغيره ، ابتسمت من شافت ذيب صغير ، خافت بس ودها فيه ، مدت يدها بهدوء وذيب رجع وراء ، مسحت عليه بشويش وهي خايفه من كلشي بس الذيب عندها ، عضت شفتها بخوف من الصوت ، اخذت الذيب وطلعت على الصخره او - الهضبه - ، ناظرت من حولينها والذيب بحضنها تدفيه من برد الشتاء ، ودها لو م تركت عبايتها بنص الطريق لأجل تشتتهم لا يجون طريقها ، الهواء يحرك شعرها طويل بكل اريحيه ، عضت شفتها من تزايد الهواء البارد ، ناظرت الذيب الهادي بحضنها ، غمضت عيونها من تذكرت اهلها صح سوت شي غلط بهروبها بس ودها تعلم ابوها انها متنغصب ، وتعلم عبدالرحمن انه مستحيل ياصل لها ، جلست على الهضبه لين م تشوف الشروق وبعدها بتتحرك تستكشف المكان يمكن تلقى طريق .
--
'
غمض عيونه بنزعاج من دخل عليه بعض رجال الديره ، مكانه بعيد عنهم بس من دخلو الجبال والوديان ، تحركوا ويدورن بس اكثرهم مو حبا فيها او لشرفها لا طمعاً لمبلغ يلي عرض عليهم سعود ، ومن شافوا سياره تقدموا احد الرجال من شاف الهيّثم : السلام عليكم .
ميّل شفايفه بنزعاج : وعليكم السلام ، تفضل ؟
أبتسم الرجل من معرفته له : إنت الهيّثم بن عبدالعزيز ؟ ولا انا شبهت .
هز راسه الهيّثم واشر بيده : نعم انا ، تفضل حياك الله .
هز راسه الرجل بالنفي : الله يسلمك ، لا والله لكن م شفت بنيه جات من هنا ؟
ناظره بـ استغراب وهز راسه بالنفي : لا .
أبتسم الرجل من نظرات الهيّثم : شكلك م تدري !
مسح على وجهه وهز راسه بالنفي : اقلطوا يرجال .
الرجل : الله يكرمك ، لكن ودي ادور البنت هربت من ملكتها ، ومن يلقاها له مبلغ كبير .
ناظره لثواني وسكت ، والرجل ودعه ومشى التفتت لنرجس يلي تحركت بنزعاج ، تقدم للخيمه ولحافها زين ، ناظر بنته يلي ضايعه او بالصح م تعرف امها ، تنهد ووقف م حس بالوقت ، ناظر حولينه من بدات الدنيا تصبح ، وقف يتوضأ ومن شاف نرجس باقي نايمه تقدم لها وقبّل جبينها ، فرش السجادة يصلي الفجر ، ومن خلص جاته نرجس بخطوات متعثره وتفرك عيونها : بابا .
أبتسم وسحبها لحضنه ومسح على شعرها يرتبه : عيونه .
ناظرته وابتسمت : جوعانه .
وقف وقفت معاه ، مسك يدها واعطاه من البسكوت يلي بسيارته ، اخذها معاه ومن طلع الشروق الشمس اخذ نرجس معاه ، خاف يرجعون الرجال المكان ، أبتسمت وفكت يدها من يد الهيّثم ودخلت بين الورد تلعب وتدور نفسها : بابا شوف صرت اميره .
ضحك بخفوت : وإنت اميره من قبل .
صوت ضحكتها الطفوليه يتردد بالمكان ، الهيّثم من شافها ، خرج من المكان وهو عارف م راح تتحرك من هناك بتعلب وتدور حولينها ، من حس انها ابتعد عنها وزي كل مره يحب البر والصحاري ، متى م ودّه راح بهالوادي ، يحب كلشي طبيعي ، رجع لنرجس ولا كان وده يبعد ، لاجل يدور شي يأكله الغدا ولا الفطور جاهز ، من سمع نرجس تضحك وتسولف بطفوليه ، استغرب واسرع بخطواته لكن تمنى لو م اسرع ويشوفها بهالمنظر تقطف من الورد يلي حولينها وتحطها وراء اذن نرجس ، تقدم لها بخطوات هاديه ، ترجع لوراء من شهقت بخوف ومسكت يد نرجس تبعدها عنه من شافت الساكتون وشكله المهُيب ، رفع حجاجه ورجع يتقدم من جديد بخطاوي هاديه ومهُيبه ، رجعت لوراء بخوف من تقدم اكثر : مين إنتِ ، وش تسوين مع بنتي ؟
غض بصره عنها اساسا م رفعه الا من تاكد من الوضع ومن تقدم انظاره على نرجس يلي تبتسم ببراءه وهدوء ، رجفت شفايفها بخوف بس م بينت له ودّها تتاكد : بنتك ؟
هز رأسه الهيّثم ، وناظرت نرجس : ابوك ؟
هزت نرجس راسها وتقدمت تمسك كف الهيّثم ، وسحبت الهيّثم معاها ، من فكت يدها نرجس ركضت بخوف ليكون عرفها ، واساسا من سمعت اطلق النار خافت وهربت .
-
-
-
نزلت من الصخره والذيب بيدها ، نفضت فستانها من الغبار وهي تحس بعطش ، ناظرت حولينها بس نزلت للورد يلي جذبها بالبدايه رغما انها ذاك الوقت ظلام الا انه واضح ويجذب ، عقدت حجاجها من سمعت صوت ، خافت بالبدايه بس قوت نفسها وتحركت بفضول من شافتها سمت بالله ، وتعوذت من الشيطان ، بس م اختفت بالعكس تبتسم وتدور حولين نفسها وتضحك ببراءها ، تقدمت لها وابتسمت من شافتها حقيقي ، ناظرتها نرجس : مين إنتِ ؟
ابتسمت شُروق : شُروق ، وإنتِ مين ؟
مدت يدها نرجس : نرجس بنت الهيّثم .
رفعت حجاجها وابتسمت وصافتحها : وش تسوين هنا ي ماما ؟ مو خطير عليك
مسكت كفها وتدور فيها معاها : عادي انتظر بابا هنا ، شوفي صرنا اميرات .
ابتسمت شروق وقطفت ورده وتقدمت لنرجس ترتب شعرها وتحطها وراء اذنها ، ابتسمت نرجس : مره شكرا ، صرت حلوه ؟
ميّلت شفايفها شروق وناظرتها : بكل حالاتك حلوه .
شهقت بخوف من حست شي يغطيها عن الشروق ، ترجعت وراء ومسكت يد نرجس تبعدها من شافته بوقوفه وهيبّته ، ومن شافت الساكتون خافت اكثر ، وخافت ليكون يدور عليها ، رجفت شفايفها من سالها ، بس من تاكدت ان نرجس بنته ، ومن فكت يدها وتقدمت تمسك يد الهيّثم هربت لا يمسكها ويسلمها ، وخافت اكثر من سمعت إطلاق النار ، من شافها هربت وسمع إطلاق النار ، ركض واخذ نرجس بحضنه ويركبها السياره بخوف ، من شافت الصخره ركضت وراءها من سمعت الأصوات قربت اصوات الرجال ، عضت شفايفها بالم من خصرها من احتك من الركض واحتك من صخره من اسندت نفسها عليها شافت الظل اقترب ، عضت شفايفها بخوف من اختفى الظل بس اختفى وراء الصخره بعد ، التفتت بفزع من تقدم لها وحط يده السمراء الخشنه على شفايفها لاجل لا تصارخ ، ويده الثاني وراء رقبتها باسفل راسها ، ناظرته بخوف ورفعت يدها تبعد يده من على شفايفها ، بس م فكها يناظرها ولا رف له جفن ، دفته من شافت نظراته م ابعدها عنها وطول عليها ، دفته بس م يتحرك ، بالعكس قرب اكثر ، حتى نسيم الهواء م يمر ، عضت شفايفها بخوف من أنحنى يهمس لها : لا تطلعين صوت بيسمعونك .
غمض عيونه من حرك الهواء شعرها يتلامس بوجهه ، رفع حجاجه من رفعت يدينها لصدره لأجل يبعد عنها ، ابعد عنها وتقدم تناظر من وراء الصخرة والتفتت بإنحاء المكان ، عقدت حجاجها بآلم من سحبها بقوة لصدره ، همس بحدة : ناويه على نفسك ؟
غمضت عيونها بوجع من وصلها صوت بعض رجال الديرة ومنهم سعود الغاضب - زي م قالت لكم يلي يشوفها يسلمها لي ولا يفرغ رشاشه فيها - سرعان م فتحتها وفكت معصمها من يده الهيّثم بصعوبه ، بس هو م تركها ، مسك اكتوفها يثبتها لا تهرب ، همست بوجع : فكني بروح لسعود تكفى .
هز راسه بالنفي وهمس بغضب : اهجدي بمكانك ، لو تطلعين قتلوك !
رفعت نظرها له وابتمست من بين موج عيونها وهمست له بخذلان : وش يفرق ؟ سعود وساجي اذا م صدقوني اجل مين بيصدقني !
ناظرها بحدة ، ومن حس انها بتنفلت ، نزل يده لخصرها ، لكن سرعان مشهقت بآلم وهدت ، ناظر وجها والوجع باين عليها ، مسكت يده يلي على خصرها : فكني تكفى .
ناظرها بعصبيه وقربها له ويشد على خصرها يثبتها ، لكن من رفعت يدها لصدره تمسك أزرار ثوبه وغمضت عيونها بآلم ، ناظر وجها والتعب باين فيها ، خفف قبضه خصرها ورفع دقنها له يشوفها : شفي .
م كمل كلامه الا غفت عيونها ، وثقل جسمها ، ترتمي بإحضانه ، غابت عني الوعي ، وتعالت نبضات قلبه ، و توتر اكثر من سمع خطاويهم قريبه ، شالها بحضنه ، واختبى بين الصخور ، وبحكم انه يعرف المكان مستحيل يلقونه ، المكان ضيق لكن م عنده الا هالمكان لانهم مستحيل يدورون فيه ، ناظرها وهي غايبه عن وعيها بحضنه وراسها مستند على صدره ، عض شفته من التوتر والموقف يلي طاح فيه ، م يعرفها بس م يهون عليها تنقتل قدامه حتى ولو هي غلطانه ، ضرب خدها لأجل تصح بس هي م تسمع ولا تحس ، من سمعهم ابتعدوا وقف وهي بحضنه ، ريشه بين يدينه ، من تقدم للسياره دق الشباك على بنته وفتحت له الباب وهي تبتسم ، ناظرها بنص عينه وتقدمت نرجس لشُروق : بابا ليه نايمه ؟
رفع اكتافه وحرك السيارة وهو متوتر : بتصحى بعد شوي .
شهقت نرجس بخوف من شافت الدم : بابا في دم .
التفت لها وناظرها بخوف وتوتر : وين ؟
اشرت عليها وتناظر شروق : بابا بتموت .
وقف السياره على جنب ونزل منها وفتح الباب ، مسح على وجهه من التوتر والموقف ، اخذ نرجس بحضنة ورجع يسوق ، زاد سرعته ودقات قلبه مالها الا تتعاللى اكثر ، وبين كل لحضه يلتفت لها ، نزل بسرعها واخذ بشته يلي م يفارقه ايام الشتاء ، غطاءها بالبشت ، وشالها بحضنه ونرجس وراءه تركض مع خطوات ابوها ، صرخ عليهم وتقدم الممرضين له ، تقدمت الممرضة بسرير لها ونزلها عليه ، غابت من انظاره وورجع شعره لوراء بخوف عليها ، او بالصح متوتر ، نزل نظره لنرجس واخذها بحضنه ، ميّلت شفايفها بخوف : بابا صح م راح تموت .
هز راسه لها وشد عليها بحضنه .
-
-
-
دخل ساجي وسحب سعود معاه ، المره الاول دخله البيت بس انها هرب ورجع يدور عليها ، اما المره ذي دخله غرفته وقفل عليه الباب ، انجن على نفسه ، دق غرفت شروق وتكلم من وراء الباب : غلا تعالي .
مسحت على وجها بتوتر من الوضع من خرجوا حريم الديرة ودروا انها هربت شروق انتقدوها والبعض يرمي الكلام وخرج ، اخذت شنطتها وناظرت نفسها بالمرايه تربط نقابها وتطلع لساجي ، عضت شفتها من صرخ سعود ويدق الباب بكل قوه وده يكسره ، خرجت وركبت وراء ، تكلم ساجي بدون م يناظرها : قولي لي السالفه كامله ، بدون نقص ي غلا .
هزت راسها وبلعت ريقها بتوتر : وعدتني م تكلم ببعض الأشياء بس راح اقولها ، بس لا تكون ضدها ؟
حرك ومن خرج من الديرة : ماني بضدها ولو أنها غلطت .
مسكت يدينها ببعض وناظرته : راحت من الجامعه زي م تعرف ، ودخل عمي المطبخ وهي تكلمك اتوقع ، ومن شافها قالها ملكتك على عبدالرحمن وهي رفضت بحكم انه اكبر منها ، وطبعا عمي عصب ومسك شعرها ودخلها غرفتها ودفها وقال لها سودتي وجهي الله يسود ايامك ، وقال بعد انها تكلم عيال وواحد اسمه سند ، وهي كذبته بس عمي م صدق لان في شخص ارسل له صورت شروق ، وهددها لو تعلم لك او لسعود ، وهي خافت وم قالت لكم ، وقالت الحل انها تهرب بدون م تاذيك او تاذي سعود ، واعطيتها سيارتي بتمشي عند صاحبتي لين تهدأ الاوضاع وققت م تهدأ بتروح بيتي ، بس من شافها الحمار هذاك لحقها ، وعلمكم والباقي تعرفه اتوقع .
هز راسه وتنهد بتعب : وليه تعطينها سيارتك ، ليه م جيتي تعلميني ؟
رفعت اكتافها : طلبتني .
ساجي : اذا تعرفين شي قولي لي .
غلا هزت راسها : طيب .
عقد حجاجه : مو اليوم عليك دوام ؟
غلا : الا بس عادي وصلني لصاحبتي وبمشي مع اوبر .
رفع نظره لها بحدة : غلا ؟ انا موجود وإنت اختي ليه اوبر وانا موجود .
غلا : طيب يلي ودك .
أبتسم ودقايق بسيطة ووقف عند المستشفى ، نزلت غلا وابتسمت : شكرا .
نزل ساجي وقفل بابه : نتاكد .
ضحكت بخفوت : م تخلي حركاتك .
هز راسه بالنفي ودخلت معاه للمستشفى ، وقفت من نادتها الممرضه : السلام عليكم ، اسفه دكتوره غلا بس يحتاجونك ضروري .
هزت راسها وتبعت الممرضة وضحك ساجي : احسن م يمدك .
ناظرته بنص عين : ابلع لسانك واذا وصل لشروق خبر علمني .
هز راسه وودعها ، من مشى من جنب قسم الطوارى ، تقدم من شافه جالس برا وبنته بحضنه ، أبتسم : الهيّثم .
رفع نظره له ووقف بتعب : أرحب يالساجي .
سلم عليه وناظره ساجي : وين كنت ، عسى م شر .
الهيّثم : اشر م يجيك ، بالبر وش فيك .
حك ساجي اسفل راسه بتوتر : م سمعت شي ؟ ولا شفت شي .
الهيّثم : وش سمعت وشفت ؟
ساجي شتت نظره عنه : البنت يلي ضاعت ؟
الهيّثم : تعرفها ؟
ساجي هز راسه : أختي .
ضحك بعدم تصديق ويناظره بصدمه : تسوقها إنت ؟
هز راسه وعض شفته ومسك الهيّثم اكتاف ساجي : تتكلم إنت جد ولا ؟
ناظره ساجي : وشفيك .
الهيثم مسح على وجه بعدم تصديق وصدمه ، وكان بيتكلم بس قاطعه الدكتور : لو سمحت تقرب للمريضة ؟
مسح على وجهه بتوتر ويناظر ساجي ، وأشر على ساجي : هو أخوها .
ناظره الدكتور ، وساجي يناظر باستغراب م استوعب ، تكلم الهيّثم ويحاول يوزن صوته' اعطوه حقه ي احبباااني ❤️ '
الانستا : e2xv.l
أنت تقرأ
ابحرتُ في عينيك دونَ درايةٍ .
Teen Fictionلا أحلل الاقتباس أو النقل - ما أنزل روايتي أنستا « أبحُرت في عينيك دونَ درايةٍ » فقط هنا واتباد إتمنى تنال أعجابكم - الكاتبة : امل -