أبحُرت في عينيك دونَ درايةٍ - 16

461 31 2
                                    

ابتسمت بيادر تناظر ساجي من نزل لأجل عبدالعزيز ، ضحك ساجي بخفوت من تقدم له عبدالعزيز ينطق  ؛ صرت انا الشايب ولا انت من العكاز  !
سكر باب السياره يتكي عليه العكاز يتقدم يقبّل راسه ينطق ؛ انا ولا نتزاعل .
ابتسم عبدالعزيز ينطق ؛ حليمه تبي دياركم وانا ابوك بيمشون معاك هي وبناتي .
بلع ريقه من تذكرها يرفع حواجبه ينطق ؛ صدق يا عم ؟
هز راسه بالإيجاب عبدالعزيز يناظر نزول حليمه  تتبعها غلا وشروق وبهاج وخلفه نرجس اللي تمسك يد بيان ، ابتسم بواسع ثغره ؛ جعله ترحب ، تنور الديار ويغيب ظلامها  .
ابتسمت حليمه من كلامه ، يتقدم ياخذ الشنطة منها ينطق عبدالعزيز ؛ والله خالتك عنيده تبي معاك حتى اولادها رافضه ينزلونها ، تقول ما ودّي الا مع ولد الغاليه .
ضحك بخفوت ينطق بفرح ؛ والله انها ترحب ويرحبون كلهم ، وانا قلتها تنور الديار ويغيب ظلامها .
ضحك عبدالعزيز يهز رأسه ينطق ؛ دام فيها أهلي بتنور .
ابتسم ساجي يتقدم ياخذ شنطه من يد عبدالعزيز من اخذها من بيادر يركبها ينطق ؛ ما نقصنا الا انت ياعم .
هز راسه بالإيجاب يننطق ؛ لاحقكم وانا ابوك .
هز رأسه يركب السياره يينطق ؛ كملتوا كلشي ؟
ردو عليه ويحرك من عند عبدالعزيز ، ابتسمت حليمه تناظره من أخذ نرجس بحضنه ويسوق ، يوقف عند المحطة ينطق وهو ماد بوكه لشروق ؛ انزلوا وتقضوا اللي تبونه .
ضحكت غلا بذهول ؛ متأكد انك ساجي ؟
هز راسه يبتسم ويحاول ما يناظرهاا من كانت وراءه بالضبط ، اخذتها شروق تفتح الباب ؛ نستغل الفرصه لا تروح علينا .
هزت رأسها بيان تنطق ؛ انا ما ابي شي .
فتح بابه ينزل يهز رأسه بالنفي ينطق ؛ انزلوا تقضوا اللي تبونه صرافاتي كلها فلّ وتستاهلونها   .
وكمل كلامه وهو يسكر الباب ؛ نرجس وبهاج معي ، وانتي ياخاله معهم .
هزت رأسها بالنفي حليمه ؛ تسلم يا امي ما أبغى شيء .
سحبت شروق بيادر غصب عنها وقرصت بيادر شروق من توترها ، عضت شفايفها بالم تفرك مكان قرصتها ؛ وجع !
دخلوا البقاله تنطق شروق وهي تفتح بوك ساجي ؛ حبايبي لا تستحون خذو كلشي بخاطركم فرصه كبيره ما تتفوت .
ابتسمت بيادر تاخذ كندر تنطق بمزاح ؛ حبيبي ساجي ما يقصر .
عضت شفايفها غلا تهمس لها ؛ القمي تريه وراء الرف ذا يا غبيه .
غمضت عيونها بخجل تناظر شروق اللي تضحك باستمتاع من شافت ساجي يخفي ابتسامته من رفع نرجس للرف العلوي تاخذ الشيبس ، من كملوا حاسبوا على حاسب ساجي ومن شافهم كملوا وخرجوا يرجع ياخذ ماء ويحاسب اغراض نرجس وبهاج  ، يحاسب شبكه وناظر جواله من جا السحب ينطق وهو يخرج من البقاله ؛ تستاهل .
من كمل التعبيه ييمسك الخط يمشي بين الصحاري  ، اخذتهم سواليف حليمه وساجي والبنات  ، عقدت حواجبها بيادر من سمعته يشغل خالد عبدالرحمن ، تأخذ جوالها تاشر لشروق تهمس لها ؛ تكفين خليّه يشغل سلطان البريكي .
هزت رأسها شروق تغمز لها تتقدم تشغل سلطان " على الموعد" ، أبتسمت بيادر تناظر أحلامها تتحقق سفر وسلطان البريكي وصحراء وتشوف الغيوم المتراكه السوداء ، تبين أن في مطر متراكم فيي الغيوم ، تقدمت تصور توثق حلّوو شعورها ، من كملت ابتسمت تناظر الصوره من كان  ساجي ماسك القير وتبين عروق يده وسمراء بشرته وساعته الفضيه اللي بمعصمه ، تشوف كيف مرتب عصابته ويسوق بحيله ولا كانه مصاب يسوق بيد وبرجل وحده ، ناظرت الديره بـ انبّهار تنطق ؛ شروق منجدك عايشين هنا ؟
ضحكت شروق تهز رأسها بالإيجاب تنطق غلا  ؛ ليته مطر تشوفين حلاوتها اكثر .
يرفع حواجبه ساجي ينطق ؛ اوه اخت غلا هنا ؟
اخذت غلا قاروره الماء فاضيه ترميها عليه تنطق ؛ ما شفت سيارتك منوره ؟
ضحك من عرف انه قدر يستفزه ، تتطق حليمه بابتسامة ؛ سمعت أنها بتداوم وانا ودّي تمشي معانا وكلمت عبدالعزيز يعذرها   .
هز راسه ساجي بالإيجاب بدون تساؤل يناظر اللوحه تنطق حليمه بحزن ؛ اخر مره اشوفها قبل ٢٧ سنه بالضبط  .
ابتسم ساجي ينطق؛ كنتي تعرفيني يوم انا صغير ؟
هزت رأسها بالإيجاب ترفع شالها تمسح دموعها تنطق ؛ كنت أنت وقتها بـشرشف .
ابتسم ساجي ينزل شباك حليمه ينطق وهو يناظر الدكان ؛ هالدكان يقولون له  مجمع الحبايب .
ابتسمت حليمه تنطق وهي تناظره بشوق ؛ أعرفه نفس ماهو ما تغير .
ابتسم ساجي يوقف ويناظر نظرات اهل الديره من كانوا يتهامسون ، نزل بهاج ينطق ؛ بمشي العب معاهم .
هز راسه بالإيجاب يناظر لوافي من تقدم ينطق ؛ ساجي وين كنتوا ؟
ساجي ؛ بالمدينه .
عقد حواجبه وافي ينطق ؛ صدق مرام ماتت بسبب سعود ؟
ناظره ساجي يهز راسه بالنفي ؛ مين قال لك ؟
رفع اكتافه وافي ينطق ؛ سمعتهم بس .
ناظره ساجي لثواني والتفت يعطي شروق المفاتيح ؛ جهزي وانا اخوك .
هزت رأسها بالإيجاب تتقدم تفتح البيت تدخل حليمه والبنات ، وينزل ساجي الشنط ، يحطها على طرف الباب ينطق لحلميه ؛ خاله خذو راحتكم البيت بيتكم .
ابتسمت حليمه تهز رأسها بالإيجاب تنطق بتساؤل ؛ تمشي ؟
ساجي ؛ اي بكمّل شغله واجيكم .
خرج ساجي يمشي بتجاه بيت عبدالرحمن من كان خلف بيتهم  ، دق الباب وفتحت له الخادمه اللي تهتم بمحمد ينطق ؛ عمي محمد موجود ؟
هزت رأسها بالإيجاب تبتعد عنه ويدخل وأبتسم محمد ينطق ؛ حي ولدي حيّه .
ابتسم ساجي يقبّل راسه وكفه يجلس جنبه ينطق  ؛ كيفك عمي ؟
ابتسم محمد بحنية يمسح على شعر ساجي من نزل راسه على رجوله ينطق ؛ من بعدك بخير والله ، وينك غايب عني لا تزورني ولا اسمع اخبارك ؟
ابتسم ساجي ينطق ؛ كنت بالمدن أنتظر شروق تتخرج .
ضحك محمد بخفوت يهز راسه ؛ هاه بشر يا ولدي ؟
غمض عيونه ينطق ؛ صارت ظروف ووقفت الترم .
عقد حواجبه محمد ينطق بحنو ؛ يارب اشوفها با اعلى المراتب ويسهل عليها واشوفك تفتخر فيها .
ابتسم ساجي ياخذ كفه يقبّلها ، ولا طالما أن عبدالرحمن ولده لكن الاب غير ، صح بدر ما صار الاب الصح الا أن محمد عوضه عن كلشي فاقده .
-
-
-
نزل من سيارته للشاليه ، فتح الباب يدخل منه يناظر المكان لثواني يشوف المجلس مفتوح يتقدم يناظر سعود من كان منسدح على بطنه لكن صاحي وساهي ما انتبه لدخول إلهيثم ، يتقدم إلهيثم يفتح الستاير وينطق ؛ سعود .
ناظره سعود بصمت وكمل إلهيثم ؛ قم غسل وجهك وألحقني فوق .
خرج إلهيثم يمشي البيت ويدخل المطبخ  ، يمشي يغلي الماء يطلع لهم كوبين ويحط لبتون على كل كوب ، ياخذه يطلع للبلكونه ، ينزل الكوب ياخذه سعود يناظره بنظرات تعب ومهُلكه ، ارتشف منه الهيثم ينطق ؛ جلست تفكر ولا تختلي بنفسك وتحاول ؟
نزل نظره للكوب بدون رد ، يناظره الهيثم يقول ؛ هالسكوت بيّطول إذا انت كذا !
هز راسه سعود يتنهد ؛ اترك كل شيء ؟ الا اني ما اقوى اقابل اخواني .
ربت على كتفه الهيثم ينطق يطمنّه ؛ هم يعرفون وش فيك ومتقبلينه ، ننزل لهم ؟
رفع نظره سعود له ينطق ؛ قد جربت شعوري ؟
بلع ريقه الهيثم يشتت نظره عنه ينطق وهو يوقف ؛ ننزل لهم الديره متجمعين هناك  .
هز راسه بالإيجاب يقف مع الهيثم ينطق الهيثم وهو يحمل الاكواب ؛ ادخل غرفتي وخذ لك اي ثوب تبغاه وتروش .
ابتسم سعود يهز راسه بالإيجاب يدخل غرفته ياخذ اكبر ثوب موجود عند الهيثم يدخل الحمام يتروش ، تنهد الهيثم يغسل الاكواب والتفت لصوت جواله من وصلته رساله من ساجي ، يتقدم ياخذه يفتحها لثواني ما يستوعب شيء ما ينتبه لسعود من دخل عليه المطبخ ، لثواني معدودة ضحك ما يبتسم يضحك يرفع يده يحرك شعره بعشوائيه ، تنهد بفرح ينطق يحمد ربي يحمده الله وحقق مُناه تحقق أمنيته ، التفتت لسعود يتقدم يحضنه ويبادله سعود بستغراب منه ومن كان يضحك وواضح البهجه بوجهه ، ابتعد الهيثم عنه ينطق سعود ؛ وشفيك ؟
ناظره إلهيثم ينطق با ابتسامة ؛ تحقق مُوناي  .
ابتسم سعود وخرجوا يسوق الهيثم والدنيا مُش سايعته ، ناظر سعود من وقف عند بيت منيف ينطق ؛ اعذرني .
هز راسه بالنفي سعود ؛ خذ راحتك .
نزل الهيثم شبه راكض يفتح الباب المجلس يناظر أبوه وجده وابو سعد  ، يبتسم لهم وينطق السلام ويسلم عليها سلام الحار ومن كمّل ينطق ؛ يبه بغيتك شوي .
عقد حواجبه منيف ينطق بتساؤل ؛ وش مصيبتك ؟
ناظره الهيثم ينطق بين نفسه " مصيبتي اللي اتمناها " ، ابتسم الهيثم ينطق ؛ كل الخيـر  .
هز راسه منيف يكمل سواليف مع محمد ويخرج عبدالعزيز يغمز له ؛ وش معك ؟ وجهك منور .
ابتسم الهيثم يمسح شاربه ينطق ؛ تخطب لي ؟
ضحك عبدالعزيز من فهم سبب ابتسامته يهز رأسه بالإيجاب ؛ أبشر ، بكره واحنا ببيتهم .
تقدم الهيثم يقبّل رأسه ينطق ؛ الله يطول بعمرك .
ناظره عبدالعزيز يرفع حواجبه ينطق ؛ خفيف وانا ابوك اثقل .
ضحك الهيثم بخفوت ينطق ؛ سعود معي برا وبنزل انا وهو .
هز راسه عبدالعزيز بالإيجاب يدخل عند منيف ومحمد ويخرج الهيثم يحرك للديره  .
-
-
-
المغرب

ابحرتُ في عينيك دونَ درايةٍ ‏. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن