أبحُرت في عينيك دونَ درايةٍ - 39

173 14 2
                                    

لا تنسوني من دعواتكم .

-

اقفل منه سعود يحرك يمشي له نبره ساجي ما تطمن ابدا و خاف علييه ، حرك ساجي يناظر موقع بيت أبوه و اتصل عليه اكثر من خمس مرات و لكن ما رد عليه و رغم إن الاتصالات تجيه ، ناظر البيت يشوف الرجال الي تقريباً أصغر منه بكم سنه ، ناظره من إبتعد يركب سيارته و مشى ناحيه الجرس يدقه يسمع صوت يسأله مين و فتحت الخادمه له و نطق ؛ راعي البيت موجود ؟
هزت رأسها بالإيجاب تبتسم له و ابتعدت و لثواني يخرج بدر بستغراب و لانت ملامحه يناظر ساجي و إبتسم ساجي بخذلان ؛ مبروك ولو إنه متأخر
ناظره بدر ببرود ينطق ؛ شبغيت ؟
بلع ريقه من قسوته و بروده يناظره يكمل ؛ تخطب لي؟
إبتسم بسخريه ؛ انا ؟ توك تذكر إن عندك اب ؟
زفر بضيق ساجي ينطق ؛ متى جحدتك يبه إنت الي جحدنا وكانك متبري مننا و ندق عليك ما ترد لو إني ما اعرف مكانك ما دريت عنك ولا إنت مهتم بنا
هز راسه بالإيجاب بدر ينطق ؛ من هي ؟
ناظره ساجي بضيق ينطق ؛ اخت إلهيثم
إبتسم بدر بسخرية ؛ ما اعرفت تناسب الا هم فوق ما إن اختك العاصيه ماخذه ولدهم
عض شفايفه ساجي يناظره و نطق ؛ بنت خالتي و وش فيهم لو أخذ منهم
بدر ناظره يهز راسه بالإيجاب من سمع صوت زوجته ينطق ؛ اذا تبي تخطب شف اخوك
كان بيسكر الباب لكن منعه يد ساجي الي نطق ؛ تكفى يبه ولو بس تقف معي الحين
ناظره بدر من طلبه بترجي ينطق بسرعه ؛ متى
إبتسم ساجي ينطق ؛ بعد العصر
هز راسه بالإيجاب و ابتعد ساجي عنه و أقفل بدر و ركب ساجي سيارته يبتعد ، يحرك الفندق و لانت ملامحه يناظر سياره سعود و مشى يدخل الفندق يشوف وقوف سعود و من أسرع يحضنه يشوف ملامحه المُتعبه و يده الملفوفه بالشاش ، حضنه و ابتعد عنه من بادله ساجي الحضن ، يجلسون و ناظره سعود ينطق ؛ لا تلعب باعصابي يا ولد تكلم ! و وش صار ليدك؟
رفع أكتافه بحيره يزفر بضيق ؛ من وين إبدا الدنيا مقفله بوجهي بكل الطرق !
ناظره سعود يربت على فخذه يشوف حيرته وضيقته على ملامح وجهه و ناظره ساجي يكمل بضيق  ؛ أبيها يا سعود أبيها ولو إن طريقها شوك و وعر أبيها ولو إنها تحرق كفوفي
ناظره سعود يشوف حبه لها لعب فيه و شايل هم يتقدم يقبّل راسه بحنيه ؛ يا بعد روحي تشيل همك و انا موجود ؟
إبتسم ساجي يناظره يحضنه بقوه و يشد عليه و ضربه سعود أسفل راسه ينطق ؛ كتمتني ابعد
ضحك ساجي يبتعد عنه و نطق سعود ؛ متى تبي نخطبها  ؟
ميل شفايفه يدخل يده بجيبه ينطق ؛ العصر و ملكه مره وحده
ناظره سعود يهز راسه بالإيجاب يحضن أكتافه ؛ تكاليف الزواج علي
كان بينطق ساجي بالرفض و ضربه سعود ببطنه ينطق ؛ ولا كلمه قلت علي علي ، وتعال نريح حجزت
ناظره ساجي بذهول منه و من سكته لا يتكلم و مشى يتبعه يدخلون الغرفه

العصر

نزل جواله بعد ما ارسل لشروق يعلمها ، يركب يناظر غلا الي بيدها الشبكة تنطق بغضب ؛ دمك حار ساجي ما تصبر على شي شوف حتى الشبكة مو نفس الي ابغى
هز راسه يحرك ينطق ؛ وش فيها حلوه تري
ناظرته تزفر بغضب تنطق ؛ حلوه عندك عندنا يالبنات لا
ضحك يهز راسه بالإيجاب و ناظر جواله من رن يرفع و نطق؛ يليل انا ربي بلاني باختين يزعلون من اتف شي !
ناظرته غلا بذهول منه و ضحكت تسمع صوت شروق ؛ يا حمار والله ما اسامحك والله لو تسويها بدوني !
إبتسم ينطق؛ جيناكم قدنا بالطريق
إبتسمت غلا ترفع الصوت الاغنيه من ردد فؤاد ؛ دقو الباب دقو الباب جيناكم ترا خطاب
و قفلت شروق منهم بقهر يضحك ساجي و ناظر غلا ينطق ؛ يحليلك بتلقمينها قبلي
ضحكت تهز رأسها بالإيجاب و صورته من رفع طرف شماغه يتناسى همه و يتناسى كل شي باللحظة ذي ، يتناسى الي صاير و يتقدم هو و يسأل لعل يلاقي جواب يقعنه ، هو حبها من صميم قلبه فا كيف يترك شي يخصه بكل سهوله ، تفادى كل شي باللحظه ذي ، غير الي يهمه تصير زوجته حلال ، ناظر بالمرايه يشوف خلفه بدر بسياره و سعود بسياره ، و ماطولوا بالوصول تنزل غلا تنطق ؛ تعال ساعدني بالحلويات
سكر ساجي الباب يناظر توقف سياره سعود و بدر ينزل و نرل سعود و سكرت الباب غلا و بيدها الشبكة و نطق ساجي ؛ معليك روحي بخلي اي احد يجيبها
هزت رأسها بالإيجاب تسمع سخريه بدر ؛ امداك تسلكين درب الحرام ؟
عقدت حواجبها غلا ما تفهم عليه بس تفهم سخريته و اكمل بدر ؛ ما تستحي على وجهك راكبه مع ولد عمك قدام ؟
إبتسمت غلا  تناظر لثواني ؛ تدرين وش حسناتك؟ إنك أخو ابوي ولا الباقي مايغفر لك
مشت تتجاهله و دخلت خيام الحريم و ناظرت حليمه من وقفت تبتسم ؛ حياك الله
أبتسمت غلا تنطق بالسلام عليهم و حضنت حليمه و أخذت حليمه الشبكه منها علشان تسلم ، فسخت إنقابها تصافحهم و تتعرف على أهل زوجه متعب ، تقبّل راس شيخه و شمعه و وقفت اريام تاخذها و نطقت بغضب ؛ اخوك مو صاحي تدرين ! يقهر كان نبي نتكشخ
ناظرتها غلا تضحك بخفوت ؛ ان شاء الله بالزواج نعوضها
و دخلت تناظر بيادر بالمخور تنطق بذهول ؛ إصدميني بس
عقدت حواجبها بيادر تناظرها ، نطقت بيان بقهر ؛ تخيلي غلا ما تبي تتكشخ قالت ايش قالت بر و الاحسن مخور ماهي صاحيه قسم بالله
ناظرت بيادر شكلها بالمرايه تطبطب على شفايفها الروج الاحمر و ناظرت بيان ؛ وش عليك مني ياخي كيفي
ضحكت غلا تناظرها تعدل شعرها الويفي القصير تنطق ؛ والله إنك يا بتجننين ساجي
غمضت عيونها بيان توقف تنطق ؛ ياليت شعرك طويل ينغفر لك شويه
ضحكت بيادر بعلو صوتها تشوف خروج بيان تنطق ؛ والحسد دايم يجيك من الاقارب
إبتسمت غلا تنطق ؛ واضح مقهوره بدالك
ناظرت بيادر اريام المتكتفه و تناظرها بتعمق ؛ كملتي تحليل دكتوره أريام ؟
هزت رأسها بالإيجاب ؛ متوتره و تحاولين تخففيين توترتك و خوفك بالضحك
كشرت بيادر و نطقت غلا تمسك إكتاف اريام تنطق؛ بنروح نكمل شغله ونجيك
ناظرتها بيادر تهز راسها بالايجاب و من خرجوا ارخت راسها على الطاوله تهمس ؛ يارب يارب
رفعت راسها ترتب شعرها و حلقها تناظر مناكيرها الأحمر وتعدل خاتمها و سرعان ما خرجت تلحقهم ما تهتم إنها عروسه و المفروض ما تطلع قدام الضيوف ، ناظرت منيره الي تهاوش عمر لا يجي ومشت ناحيتهم تنطق ؛ عمر كيف بس ؟
إبتسم عمر يتجاهل منيره من ضربته على راسه ؛ مُزه والله وبتتزوجين ! 
إبتسمت تقبّل خده و إنطبع الروج على خده تضحك و تمسحها  و نطقت؛ والله يا إن عليك كلام
ناظرها يغمز لها ينطق ؛ زوجك صح راعي الشنب بس ؟
هزت رأسها بالإيجاب و ناظرته منيره تنطق ؛ عمير امش عيب تراك صرت كبير خلاص !
تجاهلها عمر و ناظر بيادر ؛ والله حلو و تحسين إنه بدوي بحت
ضحكت بيادر و نطق عمر يناظر منيره ؛ ليتك تزوجتي و فتك منك
غمضت عيونها منيره تنطق بحدة ؛ عمر انقلع عندهم
ناظرها يبتسم ؛ ترا عمري كله ١٢ وش كبير !
ناظرته منيره بغضب و ضحك يركض يفهم إنها بتقرصه ، و من إبتعد تبتسم براحه و ناظرت بيادر ؛ أعتذر هواش عائلي بسيط
ضحكت بيادر بخفوت ؛ تعالي نروح معهم
هزت رأسها بالإيجاب منيره تنطق ؛ تعرفون بعض قبل ؟
ناظرتها بيادر تهز راسها بالايجاب ؛ أعرفه و ولد خالتي يعني
إبتسمت منيره تنطق ؛ الله يتمم لكم على خير
ضحكت بيادر تنطق بمزاح ؛ عقبالك و يفتك منك عمر
ضحكت منيره تهز راسها بالنفي ؛ لا تكفين بعد إلي شفته في حمده و فاطمه توبه مسؤوليه فل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ابحرتُ في عينيك دونَ درايةٍ ‏. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن