اني هوايه أنام وعندي قابليه للنوم بجميع الاوقات احتاج هدوء يمي وبسرعه ادخل لعالم الأحلام
حوري: أوقات تجنن وأيام ولا اروع هيچ تكون الأجواء بالقرب من الناس اللي تحبهم گلوبهم بيضه وبسطاء الى حد بالتعامل مع الجميع لذالك اني استمتع جدا من اخلص وقت عطلتي يمهم اهلي جميعا يحبون بيت خالتي لذالك ماعدهم مشكله بالأضافه هم ماعدهم رجال هواية فقط أبناء ثنين ومموجدين الابن الاكبر هيصم صديق أرفد المقرب صح هم مو من نفس المحافضة بس هم مقربين شلون ماعرف من جنت طفلة ويجي زياره أرفد دائما جان يمزح وياه ويگله حوري متصير لغيرك ما اذكر من عنده هوايه تفاصيل شايفته كذا مره مو اكثر حتى ملامحه ناسيتهم اما الأصغر فهو نسخه مصغره من الأكبر مثل متوصفه خواته هذا اني شايفته هوايه وعندي تواصل وياه بس هو غامض و تصرفاته غريبه بعض الأحيان يعني متاخذ من عنده لا حق ولا باطل يگولن خواته صار هيچ بعد وفاه والده ومن تخرج من السادس قدم دراسه خارج العراق وسافر ولهذا اليوم مشفته تقريبا صار سنتين هو ميقبل يرجع حتى بالعطل اما خواته اللي هنه اصغرهم عمرها 23 واكبرهم 33
صحيت من صفنتي على صوت آمندا
آمندا: الصفنه مو ألج يحلوه
حوري:لعد لمنو؟؟
آمندا: لأبو صابر اكو غيره؟؟
حوري: ضربتها بالمخده اللي يمي غبيه تشبهيني بأبو صابر
آمندا: ليش شنو ناقصه وانتي مقابله على الأقل متونس بحياته مو مثلنه محبوسين بالبيت صار اربع اشهر مشايفه شنو شارع وين العدل برأيچ؟؟
حوري: لو ميخاف عليكم ميسوي هيج وانتي تعرفينه اكثر من عندي
آمندا: اللي يخاف يترك ميحتاج يبقى بعمل يعرف شنو نهايته راح يدمر حياته الخطر محاوطه من كل جهه بس هو مصر ماعرف شنو مستفاد وهو مخلينه نعيش برعب يوميه انزل لغرفه امي اسمع صوت بچيها تبقى هيج لصلاه الصبح شنو ذنبها هي حتى تخسر ابنها
حوري: لتگولين هيج ان شاءالله يرجع سالم ومصاير اله شي تفاؤلوا بالخير تجدوا انتي ليش متشائمه ؟؟
آمندا : انتي متعرفينه هو مستعد يرمي نفسه بالنار بس حتى
حوري: مكملت جملتها بسبب ريهاف اللي دخلت للغرفه وصاحتنه
ريهاف: انزلوا ويايه الغده صار جاهز
هاي البنيه كلش هادئه ومتقبل على الخطأ تحب النضام والقانون لازم يمشي على الكل
هي اكثر وحده عاقله بالتعامل واتخاذ القرارات وخالتي معتمده عليها بكل أمور البيتنزلنه وصارت بوجهنه آريا مكتفه اديها لصدرها وترمقنه بنضرات غاضبه
آريا: يي الفتيات الحسنوات وأخيرا شرفتن