الْبَوَّابَة السَّادسَة .

129 13 23
                                    

- بوابة عشتار. -


فاطـّـمة العلي
𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹

وصلني امام البيت وعفت أشيائي بالسيارة ونزلت اصرخ وانا دموعي تنزل مثل المطر واحس نفسي عايشه بس كالجسد بلا روح، اما روحي ما احس بيهه لو شخص يضربني طلقة ما احس صرخت باعلى صوتيي

-وينننن اهلييي

نظرت ناس هواي تروح وتجي ،جلست بالارض ابكي بهسترية،ماعرف مصير اهلي،اذا همه احياء اولا!،ماعرف شلون وصلت لهنا!،هواي من الافكار الي ترواديني،فكرة توديني وتجيني بدقائق معدودة،بكل ثانية اموت الف موته،اسمع صوت ينادي بأسمي لِكن ما اركز بمصدر الصوت،ماعرف من الي يتكلم وياي،كل همي هوَ اشوف واحد من اهلي،اشوف هم عايشين او لا،وحسيت بشخص هزني بكتفي وانت اصرخ رفعت راسي شفت عمي يتكلم بصريخ

-ولج وهجج انتِ وياي
نبحس نفسي بداخلي لِكن هزيت براسي وانا اشهك كل الي الي اظنه رح يخبرني بوفات اهلي،او وفات اي شخص بأهلي لِكن توقفت عن البكاء من تكلم.......
-اهلج كلشي مابيهم عايشين

عمت الفرحة بداخلي،ارتاحيت نفسيًا وضحت على ملامحي الفرح وانا امسح بدموعي،واتكلم
-وهج:-شنو وينهمم

اشرلي بأصبعة عليهم اندرايت للخلف انتبهلم جالسين بمكان بعيد بدون اي تفكير ركضت بأسرع مايكون عندي الهم انتبهت الحالتهم لمن اصبحتت قريبة عنهم،شكلهم مو مال اشخاص محترك البيت مالتهم كلشي ماييهم ويسولفون طبيعي، استغربت وضليت امشي لحد ماوصلتلهم ،و حضنتهم وانا اسئلهم

-وهج؛حالاتكم مو مالناس محترك بيهم البيت!
-يمامة:-اصلًا جنه طالعين من صار الحريق ماشوفين وجهنه منور

رجعت للخلف من الصدمة وتكملت وانا اضحك وصوتي مبحوح
-وهج:-دقيقة يعني صوتي راح،وبجي عل فاضي!!
ضحكت وانداريت للخلف شفت الشخص الي وصلني واقف بمكاني تقريبًا بعيد عني لِكن الواضح سمعنه لانو شفته يحاول يسمك الضحكة انداريت الاهلي وانا ارمش واقفة من الصدمة

-يَمامة:-هاي بدل ماتكولين الحمدلله طلع كلشي مابيكم
جاوبته وانا اضحك
-وهج:-هوَ يعني الحمدلله على سلامتكم،بس ردت اله شوي واموت
-يَمامة:-اصلًا انتِ منو الكلج!
-وهج:-عمي

بوابة عشتار .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن