بقلمي Node Mohammed
مريم بتكون مش عطيه اهتمام ل قاسم و بتبصلو و في الوقت دا تلفون شهد بيرن و بيكون اسلام و بيكون رن خمس مرات بس هي مش بترد عليهسيف.... مين اللي بيرن
شهد..... اسلام
سيف..... عايز اي
شهد.... مش عارفه
سيف.... ابقي ردي عليه شوفيه عايز اي
شهد...... طيبو بتجي مكالمه ل قاسم و قاسم بيرد
قاسم..... الو... بخير الحمدلله.. اجي ليه... بجد طيب انا خمس دقايق و ابقا عندك
و بيقفل قاسم مع الشخص و بيقوم من علي الاكل
سيف.... في اي يا قاسم
قاسم بفرحه.... لقيناه
سيف.... بجد طب ازاي
قاسم..... بعدين بعدين انا لازم اروح عشان اجيب الزباله دا من قفاه
سيف..... استنا انا جاي معاك
فهد.... وانا كمان و الله يا سيف لولا شهاب مكنا هنلاقيه
سيف.... ايوا الحمدلله
فارس.... يلا وانا جاي معاكو
قاسم..... يلا.. خلي بالك من البنات يا احمد انت و سليم و فراس
سليم.... تمام روحو انتو و متقلقوش
قاسم..... سلامو قاسم بيركب عربيته و فارس وراه و سيف و فهد و بيتوجه ل بيت الشخص اللي قاسم كان بيكلمو
بقلمي Node Mohammed
مريم..... هو مين اللي هيجبوه من قفاه
احمد..... مش مهم المهم دلوقتي تخلو بالكم من نفسكم الايام دي
مريم.... ليه
احمد.... قولي حاضر و خلاص
مريم.... طيبو في الوقت دا هنا قامت من علي الاكل و طلعت اوضتها تكلم وحده صحبتها و قفلت معاها اول ما اسلام بيدخل
اسلام بحزن.... شهد مش بترد عليا
هنا.... ليه
اسلام بحزن.... مش عارف مش راضيه تديني فرصه تانيه
و بيحط اسلام وشه مابين كفتيه
هنا ب ابتسامه..... لا ان شاء الله هترد عليك وانت حاول معاها تاني و هي هتديك فرصه تانيه ان شاء الله
اسلام بحزن..... انا علي طول بكلمها عشان اتأسفلها و اطلب منها تسامحني و تديني فرصه تانيه و مفيش فايده
هنا..... لا ان شاء الله خير.. الخطوبه و كتب الكتاب بعد بكره مش كدا
اسلام..... ايواو في الوقت ده البنات بيخلصو اكل و مريم بتدخل اوضتها و شهد معاها و بتحكيلها قد اي هي بتحبو و بتكرهو في نفس الوقت و مش قادره تسامحه
مريم..... بصي يا شهد انا رأي انك تديله فرصه تانيه
شهد..... ليه انا مش عيزاه
مريم.... بصي يا شهد لو هو مكنش بيحبك مكنش فاتو كلمك يعتزرلك و كان فاتو غير رقمو و كان ممكن يقول انا معملتش حاجه او اي حاجه كان ممكن يعمل اي حاجه بس هو معملش كدا علشان بيحبك
شهد..... انتي شايفه كده
مريم..... طبعا دا يبنتي كل يوم بيرن عليكي عشان نفسو انك تسامحيه و تديله فرصه تانيه
شهد..... لا بس انا خايفه يسيبني تاني
مريم..... والله ماهيسيبك صدقني.. كلميه و اديله فرصه و افرحي كدا دا انتي كتب كتابك بعد بكرا.. رني عليه
بقلمي Node Mohammed
و شهد بتستسلم و بترن عليه فعلا و في الوقت دا اسلام كان زعلان جدا و عمال يحكي ل هنا قد اي هو بيعشقها و فجأه التلفون بيرن