إنتقام " يونقي" // yungi

Part 16

Like & comment 💛

______________________

عبس يونهو تدمع عيناه لكلامها أحب مينقي منذ رؤيته لأول مرة و حنانه له و ذلك اللقب اللطيف الذي اطلقه عليه لم يتخطاهن يونهو تلك الأشياء البسيطة التي جمعتهم بزواجهما لم تجعله يكره مينقي رغم الألم الذي عاشه معه لكنه غاضب منه كثيراً يتمنى لو يصفعه و يواجهه بمشاعر الغضب و يخبره كم انه خذل منه و انه لم يحبه متوحشاً و ان مينقي الحنون أجمل و أفضل ، يعلم يونهو بخوفه و ان رأى الآخر أمامه يفضل الهروب على المواجهة لكنه أراد أن يمتلك الجرأة للمواجهة ....

➖ ➖ ➖ ➖

يدخل مينقي إلى منزل هونغجونغ بتعجرف و برود بعد أن فتح له الآخر الباب ينظر بصدمة لتواجده هنا فهو لم يخبر مينقي عن مكان منزله من قبل

" ماذا تفعل هنا سيد سونغ"
تكلم هونغجونغ بانزعاج كما هو الحال مع سونغهوا

" هل نسيت وعدي لك بشأن تصوير فيديو لشقيقك العزيز"
تكلم مينقي بابتسامة خبيثة جالساً على كرسي كبير يضع قدماً فوق الأخرى

قطب هونغجونغ حاجبيه بعدم فهم قبل أن يتذكر الحوار الذي دار في المقهى صباح اليوم ينظر لمينقي بملل و لا مبالاة

" ظننتُ إنك لا تجرؤ على ذلك بما أعرفه كونك متملك تجاه أشخاصك فمن غير الممكن انك ستجعلنا نراه عارياً و سماع تأوهاته"
تكلم سونغهوا بملل يحتضن هونغجونغ على الاريكة مستفزاً مينقي

" انه ليس من أشخاصي لذا لا يهمني إذا راه الآخرين فهو بالنهاية مجرد عاهر أفرغ شهوتي و غضبي به "
يتكلم مينقي بابتسامة مستهزأة ينظر لهما بغضب

أخرج هاتفه يعبث ببعض البرامج قبل أن يسمع هونغجونغ طنين هاتفه نظر ناحية مينقي بعدم فهم قبل أن يفتح محتوى الفيديو مظهراً مضاجعة مينقي ليونهو و توسلات شقيقه و صوته الباكي و المتألم ربما بدا هونغجونغ غير مبالي لكن قلبه لم يكن كذلك منظر شقيقه لم يكن شيء يمكنك تجاهله و عدم الشعور بالألم لكنه أبدى منظر غير مبالي و تجاهل شعور الألم و الاخوة التي انتابته في تلك اللحظة

" هل تظنني سأهتم بذلك ، أخبرتك انه لا يهمني و ما تفعله به يجعلني مستمتعاً لالمه فأكثر ما أحبه هو تألم الآخرين و صراخهم"
يتكلم هونغجونغ بحماس شرير ملامحه مخيفة جنونية يمكن لأي شخص ان يقول عنه انه يفتقد للوعي الإنساني