إنتقام " يونقي" // yungi

Part 19

Like & comment 💛

_____________________

"  أنت لطيف عندما تعبس لكن سأكون أسعد أن ابتسمت ، أحبك أيضاً و أشتقت لككك ب شدة"
ابتسما لبعضهما يشربان القهوة و يأكلان الكعك اللذيذ و الحلو

➖ ➖ ➖ ➖

منذ ذلك اليوم أصبح مارك و هيتشان أحباء أكثر من السابق لا يفترقان أبداً و يمضيان ايامهما بكل أوقاتها و ثوانيها كأنها أثمن اللحظات

يستعد كل من يونهو و جيون للعودة إلى كوريا في الأيام المقبلة تحت خوف و توتر يونهو اللامتناهي يدرك يونهو انه الآن في أخطر أيامه مشوش المصير لا يعلم ما هو سيكون رد فعل مينقي بعد كل الذي حصل

كما أن يونهو يوقن ان مينقي قد يكون متهمه بأمر اختفاء جيون و انه قد غسل عقلها لتذهب معه

" هل تظنين أن مينقي قد أصبح أفضل الآن"
همس يونهو فجأة لجيون بينما يعمل على بعض الملفات بالشركة

" لا أستطيع أن أقول شيئاً مؤكداً لكنني أتمنى أن يكون قد أصبح يعلم بالحقيقة و نصبح عائلة سعيدة بعيداً عن ضجيج الخارج"
تنهدت جيون بابتسامة حزينة كلما تذكرت أنها تركت صغيرها خلفها دون تردد

" لا تبتسمي هكذا سنعود بعد أيام قليلة و ترينه مجدداً ربما سيكون حزيناً و يعاتبك لكن صدقيني لن يكرهك أبداً مين مين لطيف و محبوب قلبه ليس أسوداً مثل الباقين لذا لا تحزني ماما "
نهض يونهو يحتضن اكتافها يدفن وجهه في شعرها يهمس هناك بعاطفة رغم قلبه المتوتر

" ههه انت أحمق أيها الطفل الشقي تخبرني بشيء يجب أن تدركه انت ، لدي إحساس كبير ان الحب يحوم حالياً في القصر و ذلك الحب يخص مينقي الذي أصبح يحبك اتعلم ان مينقي كان يكن لك بعض الحب لقد كانت عيناه في بعض الأحيان تلمع حباً لك لكن تلك العينان حملت في الكثير من الأيام التردد و الشك بداخلها اتسأل كيف ستكون تلك العينان عندما تراك قريباً "
تكلمت جيون بينما تمسد بشعره بنعومة و لطف مستمتعة بملمسه الناعم و تنهد يونهو المريح

" أحب مين مين ماما "
همس يونهو بخفة يبتسم قليلاً بينما يحمر خجلاً لابتسامة جيون