In the kingdom of the Dark King :
كان ليكونارد في مكان أشبه بالجحيم الحرائق تملئ المكان لم تكن تلك نار غريبة عنه فهي جزء منه بالفعل لم تترك شيء الى وحولته الى رماد ، بدأ هو في محاولة لمعرفة ما يوجد وراء الضباب أمامه لكنه فزع إثر ما تراه أعينه ، كانت هناك مجموعة كبيرة من سحره يرددون طلاسم مفهومه بالنسبة له أراد التحرك اتجاه أمه المكبلة و يحيطها قرص من نيرانه المخيفة ، أراد التحرك لكنه لم يستطع، لم يعد في إستطاعته التحكم بقواه فهي من تتحكم به الآن .
استدرك تواجد شخص آخر معهم في هاذا المكان ، صدى صوت ضحكاته في الأرجاء ليذب الرعب في أوصاله، اصبح يشاهد اكبر كابوس قد يمر على المرء في حياته ."(مجهول ) : اضننت انك تستطيع الهرب مني ليكونارد عليك الإقتناع انا هو انت و انت هو انا قدرك ان تكون مثلي او شريرا كما يقوله الآخرون "
"ليكونارد بحدة : ابتعد عني لا اريد ان اكون مثلك اتفهم"
"(مجهول) : ثق بي انا من سيظل بجانبك في الأخير الا ترى أين هي هوب رفيقتك الآن ؟ ، هي مع صديقك أو علي القول عدوك "
"ليكونارد بغضب وهو يحاول: لا تلفض اسمها او سأفصل رأسك "
"(مجهول ) بضحكة تثير الإشمأزاز : أخمدها يا صديقي أنت لا تحتاج هذه المشاعر التافهة، انت تحتاج إلى القوة أنت بحاجة إلى السيطرة، اذا اخمدتها ستحكم العالم بأسره و حتى عالم البشر سيهابك الكل لن يستطيع أحد التخلي عنك كما فعلت أمك و أباك حتى صديقك و لا ننسى رفيقتك المصونة "
بدأ ليكونارد في التفكير إدى أخمد مشاعره فعلنا لن يشعر بالعذاب مرة أخرى لن يشعر بألم كشعوره الآن اتجاه والدته و أيضا لن يعذب بحبها بعد الآن.
"ديمتري: لا تفعل هذا ليكونارد لا تتخلى عنها لا أريد ان نصبح وحوشا تذكرها جيدا أنت لن تستطيع إذائها هذا ليس انت ليكونارد "
" ليكونارد: سيختفي الألم يا صديقي سيختفي الحب و العذاب أيضا هذا ما اردته طوال حياتي الطويلة "
"ديمتري: لا ليس هذا ما اردته إستيقظ يا صديقي إستيقظ ! "
استفاق ليكونارد وهو يسحب الهواء بقوة لرأتيه كأنه لم يتنفس من قبل ، أخد كأس دماء كان بجانبه ليرتشفه دفعة واحدة .
"ليكونارد: علي إجادها الآن لن انام دون ان أراها بجانبي مجدداً ما كان علي تركها تذهب منذ البداية هي لي وحدي لن ادع اركون يحضى بها " ثم اكمل بأعين حمراء كالدم و بصوت ممزوج بين هجينيه " هي ملك لي وحدي "
"ليكونارد : غراب "
حضر غراب ليكونارد الأسود ، مسترلا الحديث٠
أنت تقرأ
لعنة ملك الظلام
Fantasyماذا ستفعل ان وجدت نفسك امام الامر الواقع ، لطالما اردت مداراته الابتعاد عنه او تجاهله لكنه يستمر بالحاق بك ، عندما تكون انت المختار لأمر اكبر منك او هذا ما تعتقده ما الذي يحدث ان وجدت نفسك رفيقا لشخص مظلم الشر جزء لا يتجزء منه . و في خلال رحلتك لت...