عندما انتبهتي بأنك تمسكين خديه كنت ستسحبين يديك لولا انه امسك يديك واعادهما إلى خديه مثل اول احمرت وجنتيك من فعلته "لم اطلب منك الإبتعاد " خاطبك بنبرة هادئة جعلت جسدك يقشعر كان كل هذا يحدث أمام أعين تلك الفتاة التي كانت في مكتبه خرجت من المكتب بغضب و فور خروجها ازال يديك من على خديه ولكنه ظل يضمهما بيديه الكبيرتين الخشنتين المليئتان بالخدوش بقيت تنظرين اليه شاردة في اجرامه الحمراء .
مر على ذلك الحادث يوم بالفعل واستيقظتي بنشاط ارتديتي ملابسك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقبل ذهابك أخبرتي امك انك ذاهبة إلى بيتك .
_لما ستذهبين ابقي انه قصر العائلة. قالت امك وهي تمسك بيديك
_امي علي الذهاب والعيش لوحدي كي لا تصابوا بأذى لو حدث هجوم من الفايلان فهنالك من يستهدفوني لذلك لن اسمح بأذيتكم بسببي.
قبلتي جبين امك قبل خروجك ركبتي سيارتك وانتي تلوحين لوالدتك من النافذة بينما تقودين ذهبتي لوكالتك وبدأتي العمل كانت الملفات كثيرة لدرجة ان رأسك آلمك ناديتي سكرتيرك العجوز لكي يحظر لكي مسكن الرأس وبعض القهوى ضغطتي على زر في مكتبك يحدث صوت جرس في مكتب سكريتيرك دلالة على مناداتك له .
_نعم سيدتي هل تريدين اي شيء؟!. سألك العجوز عن سبب مناداتك له
_احظر لي مسكنا للرأس و قارورة ماء وكوب قهوة من دون سكر،وشكرا. قلتي ذلك من دون أن ترفعي نظرك عن الملفات التي كنتي تعملين عليها .
_حاضر سيدتي . انحنى قبل رحيله لإحضار ما طلبتي منه. وبعد عدة دقائق وصل العجوز ومعه ما طلبتي .
_سيدتي اريد مناقشة موضوع معك . قال بينما كان يقف أمام المكتب ينتظر ردا منك .
_حسنا اجلس انا ايضا اريد مناقشة شيء معك . قلتي بينما نزعتي نظارات القراءة وفركتي المنطقة التي بين عينيك .
_سيدتي لقد قمتي بإعطائنا راتبنا منذ يومين وانا قمت بعده مرارا وتكرارا و وجدت 50 ين اضافية لذلك اردت ان ارجعها لك هذا هو كل شيء، وايضا ماهو موضوعك سيدتي؟. قال بينما كان يدفع ظرفا يحتوي على المال الإضافي الذي وجده.
_ان هذا المال انا من اضفته إلى راتبك ، والموضوع الذي اريد مناقشته معك هو ....لا تنحني لي المرة القادمة ولا تناديني سيدتي لأنك اكبر مني ومن ابي حتى... لان أخلاقي لا تسمح لي . قلتي بينما اعدتي الظرف له وكنتي تبتسمين له بدفئ
_شكرا لك سي-اقصد ابنتي . قال ذلك وهو سعيد جدا
_لا شكر بيننا ...يمكنك الذهاب . كنتي سعيدة لأنك رأيتي هذا العجوز سعيدا حقا كنتي تتأثرين بسرعة عكس شكل القاسي الذي تظهرينه للإعلام و الفايلان نزلت دمعة على خديك عندما تذكرتي والدك واخاكي اللذان توفيا عندما كانوا في الحرب التي حدثت في أمريكا
_هاه ...ليس وقتك الان ايتها الدمعة . قلتي بينما مسحتي تلك الدمعة فلقد وعدتي والدك انك لن تستسلمي واخاكي وثق بك واعطاكي وكالته التي هي وكالتك الان .
انتهيتي من عملك وذهبتي إلى شقتك التي كانت في عمارة فاخرة مخصصة للابطال فقط صعدتي بالمصعد لقد كنتي مرهقة جدا وصلتي عند باب شقتك وبدأتي بالبحث عن المفتاح في حقيبتك ولم تجديه اصبتي بالصدمة لأنك نسيتي مفتاحك فقدتي الأمل وبدأتي بضرب رأسك على باب الشقة بخفوت وتتمتمين
_غبية غبية غبية كيف نسيته غبية الان أين سأنام .
كنتي تتمتمين إلى أن قاطعك صوت شخص من خلفك اجل انه هو ومن غيره لا بد من انه جارك
_ماذا تفعلين توقفي عن ضرب رأسك ستصبح لديكي جبهة كبيرة مثل كامي . قال ذلك بسخرية ولكنكي ضحكتي عندما سخر من جبهة كامي كنت تكرهينها وتغارين عندما تقترب من فارسك رايتي الاخر شاردا
_ضحكتك جميلة جدا صرح الاخر متخدرا بصوت شبه مسموع كان في عالمه الخاص ولكنه وعى على نفسه
_ماذا تفعلين؟ . أدار وجهه إلى الجهة الأخرى وهو يقطب حاجبيه بعبوس وخدوده توردت قليلا .
_أضعت مفتاح شقتي والآن انا عالقة بالخارج.
_ههههه هذا متوقع من كوالا مثلك ...ما رأيك بالمبيت معي في شقتي ريثما تجدين مفتاحك غدا. اقترح عليك اقتراحا جعلكي سعيدة جدا لأنك ستكونين معه في شقة واحدة هززتي رأسك بالموافقة.
دخلتي معه الشقة وكانت دافئة جلستي في الصالة تنتظرينه يأتي لتسأليه على مكان الحمام لكي تغيري ملابسك ولحسن حظك كنتي قد اشترتي بجامة قبل مجيئك ها هو قد جاء وقفتي تنظرين له كان يرتدي قميصا اسود و سروال اسود سرحتي تنظرين اليه كانت عروق يده بارزة تجعلكي تذوبين مرت دقيقتان حيث ايقظكي من شرودك اقترابه منك
