تذكر دائما أن الله خلقك مسلما لانه يريد أن يراك في الجنة
••••••••♡•••••••••
مر شهر منذ لقائكم لقد فرحتي جدا لأنك رأيتي صديقتك مينا ...أو لنقل كاتسوكي سارق قلبك وفئادك كل يوم يزداد حبكي له لا بل تخطيتي مرحلة الحب بل أصبحتي مهووسة به انه اول شخص احبه قلبك الأبيض ولكن شيء واحد يخيفك هو انه قد لا يبادلك فلقد دخلتي في إكتئاب لمدة أسبوع بسبب تلك الفكرة ولكن اليوم مختلف قررتي الذهاب لوكالته لكي تري وجهه الذي لا طالما ما أحببته
○○○○○○○○○○○○○○
الساعة 10:00
لم تستيقظي باكرا لانه ليس لديكي عمل لقد اخذتي اجازة لمدة يوم نظرا لأنك البطلة رقم واحد فإن سلامة اليابان تقع على عاتقك انتي و ديكو ارتديتي ملابس تناسب الجو البارد فإنهم في شهر ديسمبر وشتاء بارد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توجهتي إلى وكالة باكوغو بسيارتك و قبل نزولك ارتديتي قبعة لكي لا يتعرف عليك المعجبين ولكنكي احببتي القبعة لأنها كانت صوفية ودافئة وكنتي ترتدين قفازات صوفية فإن الجو مغيم وبارد جدا احسستي بالدفئ في اذنيك ويديك بسبب ذلك الصوف اللطيف
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حملتي حقيبتك وعلقتها على جهة كتفك اليمنى و نزلتي من سيارتك وذهبتي لدخول الوكالة حيث كان هنالك حارسان خاطبك حارس ضخم البنية لقد كنتي مثل الطفلة أمامه لأنك قصيرة القامة
-انستي من انتي هل يمكن أن نتعرف على هويتك .
رفعتي قبعتك قليلا ليظهر وجهك ويسمحان لكي بالدخول وكما كان الحال دخلتي الوكالة وكانت رائعة صعدتي إلى الطابق الذي به باكوغو وقبل دخولك نزعتي القبعة لكي يتعرف عليك وايضا كانت الوكالة دافئة ومن دون أي مقدمات فتحتي الباب دون أن تطرقيه وقبل أن تصرخي بإسمه وجدتي فتاة في مكتبه كانت ترتدي ملابس قصيرة جدا وغير مناسبة لهذا الجو البارد حيث كانت تدور خصلات شعرها كم كانت مقززة في نظرك في البداية اصبتي بدهشة كبيرة ولكن بعدها غضبتي وكم واردتي جر شعرها ونتفه وما زاد غضبك عندما كانت تنظر لك وكأنكي لا شيءوما زاد الطين بلة عندما خاطبتك بنبرة وددتي التقيء منها نبرة ممزوجة بين الغرور و التكبر
-من انتي يا هذه ماذا تفعلين هنا ومن سمح لكي بالدخول ها؟
قاطعك خروج باكوغو من الحمام الخاص به الذي في مكتبه وهو يمسح جرحا كان على خده ولكن وجدتي نفسك تمسكين خديه بقلق بيديك صغيرتان
-كاتسو هل انت بخير هل هذا الجرح يؤلمك أخبرني
تحدثتي دفعة واحدة و بنبرة قلقة كنتي تمسحين بإبهامك على خديه بلطف ،حيث كان هو منحني ليصل لطولك بسبب مسكك لخديه كان يتحسس شعور يديك الصغيرتان الباردتان ولكنها كانت حنونة أغلق عينيه يتأمل هذا الشعور الرائع امسك يديك الصغيرتان وخاطبك بعدما ارتخت ملامح وجهه إلى الراحة وبنبرة هادئة
