01

632 51 44
                                    


سؤال:كيف بدأت علاقتكما يا آنسة؟

: اممم دعني ارى....كانت بداية علاقتنا في ذاك اليوم...كل شيء بدأ هناك

Flash back:
كانت هناك فتاة بنفسجية العينين جالسة في زقاق ضيق و تصرخ على ذاك الكلب الذي هاجمها ان يبتعد عنها بدموع الخوف لكن دون جدوى.....
من جهة اخرى...كان فتى ازرق العينين طويل الشعر يبحث يمين و يسار عن اخته التي قد ابتعد عنها....ماان اوشك على ان يبتعد سمع صوت صراخ صادر من زقاق فذهب ليرى...اذ به يرى فتاة مقرفصة و تبكي تطلب النجدة..نقل نظره الى اين تشير فلمعة زرقوتاه بسعادة لما رآى كلب...لكن استفاق و اندفع مسرعا حتى ينقذها
الفتى بعدما طرد الكلب:هل انت بخير؟

رفعت نظرها اليه بعيون محمرة و كانت لازالت ترتجف بسبب الرعب
و هذا جعل الفتى يسرح في جمالها *انها لطيفة*

ثم قال:هل انت بخير ايتها الطفلة

الفتاة بغضب لطيف:من تقصد بالطفلة ايها الشقي انا كبيرة

الفتى:حقا!!تبدين اصغر مني

كانت تريد ان تصرخ عليه...لكن اوقفها
الفتى:يا إلهي هذا صوت اختي الكبرى يجب عليا الذهاب

الفتاة:مهلا(مسكت يده)....شكرا لك على انقاذي

الفتى بابتسامة لطيفة:العفو...(يلوح لها) كن حذرة في الطريق

ثم ذهب بدون ان يرى كيف احمرت من الخجل بسببه..في داخل قلبها تمنت بكل صدق ان تلتقي به مرة اخرى...بعدما تداركت نفسها هرولت لتعود الى المنزل قبل ان تحس اختها الكبرى بغيابها و توبخها بشدة

End flash.

تذكري لهذه الذكرى جعل ابتسامة صغيرة ترتسم على شفتي.... شعور بالحنين لذاك اليوم و كيف كان لقاءه امر لطيف...اغلقت النافذة التي كنت اطل منهاو ارتديت الهواري و وضعت سيفي على جانب خصري و خرجت من منزلي.... لاجد صاحب الشعر الطويل على بعد خطوات واقف و جامع كلتا يديه لعند صدره و ينظر في الفراغ بكل برود...فتقدمت عنده

:انها اول مرة تأتي في الوقت المحدد توميوكا سان

توميوكا:لنذهب الى المهمة

انا: ارا ارا يالك من ممل لهذا السبب لا احد يحبك

توميوكا:......انا لست مكروه

اطلقت ابتسامة ساخرة من رد فعله الذي و بطريقة ما يعجبني ثم لحقته... متوجهين الى المهمة
.
.
بعد انتهاءي من قتل الشياطين الكريهة عدت الى المكان الذي افترقنا فيه فوجدته كالعادة قد سبقني..طبيعي فهو اقوى مني لهذا دائما ينتهي بسرعة كان شارد الذهن فلفت انتباهه

:موشي موشيي توميوكا سان اين انت شارد.

توميوكا:هيا نعود

نبرة صوته كانت غريبة بعض الشيء.. انتبهت على تلك اليد التي تشدالذراع الثانية قطبت حاجبي باستغراب لكن بسرعة تداركت فمسكت ذراعه و بنبرة شبه عالية تكلمت موبخة له

: توميوكا سان هل لي ان اعرف كيف جرحت يدك

لم يرد بل ابعد نظره عني و كأنه يتهرب من الاجابة لكن اصريت عليه حتى استسلم و رد عليا
:لقد جرحتها عن طريق الخطأ

انا:متى

توميوكا:سابقا

انا:تعال معي الى ملكيتي حتى اعالجك

توميوكا:لا داعي

انا و احاول ان اكبت غضبي:بل داعي تعال معي بدون عناد هيا

صمت تلقيته فتنهدت بيأس على عادته فهو هكذا دائما لا ينتبه ابدا على نفسه و يهملها......من حسن الحظ ان المكان الذي كنا فيه لم يكن بعيد كثيرا عن ملكيتي فوصلنا بسرعة.... اخبرته ان ينتظر في غرفة الفحص ريتما اعود بالاسعافات

...لما عدت وجدته جالس على السرير و شارد في النافذة..ابتسمت تلقائيا من شكله ثم تكلمت حتى الفت انتباهه فهو و بتلك الحالة مستحيل ان يلاحظني

:اعطيني ذراعك

مد لي يده بدون ان ينطق ببنت شفه، بدأت اعقم له الجرح ثم لففته بالشاش.
بعدانتهائي من معالجته تكلمت

: بماذا تشعر الان

توميوكا: بخير

انا:جيد...ارجوك انتبه على نفسك توميوكا سان ايعجبك الامر لما تؤذي نفسك

توميوكا:........

انا: انا اكلمك توميوكا سان

توميوكا: سأذهب وداعا

شعرت بالغضب لكن لم اظهره: على الاقل اشكرني

توميوكا:....همم

هل هذه طريقته في الشكر؟؟ همهمة!!
اخخخخ ان حاله ميؤوس منه لم انتبه له حتى وجدته قد اختفى من الانظار.. اطلقت تشه ساخرة...هل حقا هذا الفتى الذي عرفته يومها (تقصد لقائهم الاول)
تنهدت بتعب ثم نظفت المكان و اعدت الادوات الى الرف و بعدها توجهت الى غرفتي استحممت و غيرة ملابسي الى ملابس مريحة للنوم ثم استلقيت على سريري...احدق في السقف افكر في هذا و ذاك حتى غلبني النعاس و نمت

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

                يتبع........ 

         نجمة +تعليق= تشجيع

هناك بدأت علاقتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن