في قديم العصور والسنوات الاخيره كانت النساء تتعرض للعنف الإجباري سواء كان إجبارً على الزواج او ان يجبرن على التنازل عن حقوقهن الشرعية ولكن اكثر المنتشرات هو الزواج التعاقدي وبمعنى اخر (الإجباري) وعاده ماينشأ بين الاهل ومن دون معرفة ابنتهم بما حَل عليها من مأساة..
شهدنا وسمعنى قصص عظيمة عن نساء عاشوا مثل تلك التجربة
وللاسف الامر اصبح منتشرآ بكثرة حتى اضطروا الناس قديمآ للاعتياد عليه والتعايش معه وكما ان رؤية تلك الحالات في المجتمع اصبحت كثيرة ناهيك عن الظلم فهن يتعرضن للضرب ان واظبن على حقهن في الرفض وقد تصل في كثير من الاحيان الى القتل تحت حجتهم المُعتادة «العار» وللاسف لم يتجرأ احد على الوقوف مُدافعآ عنهن ضد الظلم الواقع عَليهن، واستمرت محاولات الإجبار دون منعهم والامر الاكثر قاهر ان من بين ضحايا الزواج قاصِرات لم يتجاوزن الـ15 وهّن يُجبرن على الزواج قسرآ من اشخاص لم يسبق لهن رؤيته ولكن عندما تصل المشكله الى ذرواتها تفقد مُعضم الفتياة الامل ليجدن الهرب حلآ وحيدآ ووسيلتهن للخلاص وقط لاتعود الى منزلها حَيه حيث يستصعبون بعض الاسُر السيطره على اصرارهن في التصدي وللاسف تنتهي حياة تلك المُستذلة الضعيفه تحت ستار الشرف وتُرمى كالذي قبلها من ضحايا الزواج الإجباري....الماضي
قَبــــــــــــــل 18 عام
الـ 10 مساءً -حَل على سَماءِ تِلك ألليلة الغيوم السوداء يتبعها غزارة المطر على مدينة ميلودي الهامدة ليفرغ الهطل طُرقاتها من الناس وتخلوا تمامآ.
إن ذالك اليوم المئساوي المصاحب للمطر يصادف قِيام جنازة ملكة ميلودي المتوفاة فيكون ذالك اليوم اسوء الايام التي مرت على المملكة ومن فيها.
تستمر الامطار في الهطول والجميع مُنشغل في تَشييع الجَنازة، تخرج فتاه من القلعة ركضآ بفستان حِدادها الاسود وقد إبتلت ملابسها من مدرارِ تِلك الليلة القاتمة لتدخل على غرفة احدى الخادمات وهي تلهث راجية_ ارجوكِ ساعديني ياجانيت....
كانت جانيت تجلس في غرفتها الصغيره على ضوء الشموع واصوات الرعد خارجآ حتى دخلت عليها (بيلي) تلك الفتاة التي تستغيث من امراة كبيرة في السن توسلآ اليها وتبتغي منها المساعدة
همّت لها جانيت مُسرعة وتسئلها_ماذا حدث يا اميرة!؟
_ احتاج اليكِ هل تستطيعين ان تطلبي لي عَرّبة؟
شعرت جانيت بالخوف أحساسها ذاك الذي يُقر بأن هناك مشكلة لم يكن من فراغ، وبكلماتها المترددة تسالها
_ لـ...لـ.. لكن اميرة بيلي اين تمضين في هذا الوقت من الليل؟ردت عليها مع اغلاق الباب خوفآ من ان هناك من اتمم ملاحقتها: أنا في عجلة الان انتِ تعلمين ان الملك قد نفى فيليب من العاصمة بعد معرفتة بعلاقتنا سوف اذهب خلفة وانشغالهم في الجنازة يُسهل عليّ الذهاب.. لن يلحضو غيابي.... فـأرجوك استدعي العربة سريعآ
أنت تقرأ
ألكلمة المعجزة
Детектив / Триллерعند موت والديهما تذهب حضانة كل من ويليام وبياترس الى جدهم الملك لكن ليس للجميع المقدرة بالوقوف امام حلبة المسرح هناك الشخصيات الثانوية المخبئة خلف الستائر وهذا ماحدث مع بياترس حيث حُكم عليها بالانخراط مع الخدم انها الاميرة المظلومة في قصتنا هذه.. ...