ألكلمة المعجزة

•• أنا لا اكرهك ••

_هل مايقوله صحيح... اختي؟

صرخ الملك بغضب وتهور وهو يجادل ويليام قائلآ

_لاتناديها اختي انها ليست شقيقتك هذه الفتاة ليست الا سببآ في موت والديك الا تفهم.

حدق الجميع بصدمة على الملك الذي ادرك الكلام الذي قاله في لحضة غضب وقبل ان يحاول التفوه باي شيء قاطعه ويليام بسؤاله وهوه يوَسع مُقلتية ويوجه نظراته المتفاجئة للملك

_مـ... ماذا تقصد؟

تردد الملك بقلق لِما قاله لقد سيطر عليه الغضب ليزل لسانه ويقول هذا السر العميق لكن لامجال للانكار فقد سمع ويليام بل الجميع كل شيء ولم يجدي السكوت نفعآ بعد الان
حينها تقدم الملك صَوب ويليام وامسك اكتافة ليوقفه عن بياترس التي لاتزال ارضآ

_صدقني ويليام ان والديك ماتوا بسببها في ذلك اليوم هربت والدتك من القصر بعد ان علمت انها حامل بها ولهذا غضب اخي الملك ميشيل وفسخوا الخطوبه، قُتلت والدتك بعد انجابك بعامين على يد ابن دوله الكالهان بعد ان شعر بالعار بفسخ الخطوبه هل تفهم انها سبب كل شيء يحدث لميلودي ليس فقط مقتل والديك بس الصراع بيننا وبين الكالهان ايضآ.

كانت الكلمات تسقط كالحجارة على ويليام الذي ادرك ان هناك الكثير من الاسرار المخبئة خلف الابواب
وسط كل هذا الصدمات المقذوفه عليه كالسهام لم ينطق ويليام حرفآ بل اكتفى ينظر بخيبه للملك ثم ينقل نظراته من بياترس التي كانت تجلس ارضآ الى لوكاس الذي كان بدوره مدهوشآ ايضآ.

ابعد ويليام ايدي الملك من على اكتافه ببطئ وهوه يرمقه بحدة

_لقد قلت لي ان والداي ماتوا بسبب الطاعون!

تنهد الملك بحسرة : لقد كُنت صغيرآ على هذه الحقيقة ولم ارغب ان افشي لك هذا مُبكرآ حتى لاتحقد على دوله الكالهان لاعتقادي اننا نستطيع حل الامور مجددا وانشاء صُلح جديد.

رد عليه ويليام بنبرة خيبه
_الوحيد المحقود عليه الان هو انت.

ابتعد ويليام عن الملك ليذهب الى بياترس
نزل بجسده اليها ورفعها من اكتافها ليعاود ضمها الى صدره وكانه يفخر بها امامهم مشيرآ بنظراته الخاطفة الى الملك ثم وخاطبهم قائلآ:

_ لا ابواب تغلق، ولا اسرار تُسرق، لاشيء مُخبأ بعد اليوم جميع من في القاعة شَهيدٌ على ما اقول ان (بياترس اورانس) الوريثة الكبرى لهذه المملكة والاميرة المظلومة في هذا القصر

ثم تَوجه ببصره الى بياترس المصدومة من كلمات اخيها وهي تنظر اليه باتساع ناظريها حتى اكمل بصوت هادئ مخاطبآ اياها بعزم

_ وهي مسؤليتي من هذا اليوم.

ثم اعاد نظراته الحاده التي اختلط فيها الحقد والخذلان تجاه الملك والذي لم يعجبه ماسمع
تقدم بغضب وسرعة نحو ويليام وقام بدفعهم فَفرج بينهما وهوه يصرخ على ويليام