اخ أنه اليوم الموعود اليوم المنتظر بشده انتظره الجميع بفارغ الصبر وها هو يدق أبوابهم محملاً ورائه بالكثير كانت الفتيات يقفون على قدم وساق فهم متوترات للغايه كل منهم تركض هنا وهناك وتلك التي تجلس أمامها خبيرة التجميل وفي أشد حالات توترها قالت لهم : طب اهرب خلاص مش عايزاه
سلمي قالت وهي تعدل من فستانها : انتي عبيطه يبت نطقت تلك التي كانت تحدد شفاهه بكل براعه بقلم الحمره في يدها وهي تقول أثناء تركيزها في وضعهه: والله يروميساء يختي لو روحتي بطن الحوت هيولدو ويجيبك بردو نظرت لها بغيظ وقالت لهم : شيلو المهزقه دي من قدامي بقي انا بقول متوترة وههرب ودي تقولي اي قالت سلمي محاوله تهدئتها : خلاص خلاص حقك عليا يلا نركز بقي ولا نشوف عروسه غيرك اعتدلت مكانها فورا واحست الفتاه علي الاكمال
وقفت كل منهم أمام المرأة تضع اللمسات الأخيرة وحين انتهوا نظروا حولهم ونطقوا في صوت واحد: البت فين التفتوا ورائهم وجدوها نائمه علي سرير ذلك الفندق الذي قام بحجز جناح لها والفتيات فيه
: يجدعان صحوها هموتها نطقت بها سيلا وهي ترتدي الكعب ذهبت لها سلمي قائله بصراخ: يعني اي الفرح اتلغي انتفضت هي فورا وقالت وهي تمد يدها بنعاس : هاااااتي انا هكلمواااا نظروا لها ثواني وانفجروا جميعا في الضحك معا فمهما كان هم اصدقاء الطفوله ثواني وترقرت الدموع في عينيهم متي أصبحوا كبار حتي تتزوج احداهم قاموا بأحتضان بعض وهم يقولون: احنا لسه صغيرين ثواني ودقت والدتها الباب ودخلت نظرت لها بفرحه ودموع متي كبرت ابنتها الوحيدة حتي تتزوج ذهبت لها واحتضنتها وقالت لها أنه قادم التفت وامسكت باقه الورود البيضاء ووضعت لها الفتيات الشال الابيض علي وجهها دخل هو علي عجله فأستطاعو أبناء أخوته السيطرة عليه بصعوبه وقف ورائها ثواني والتف أمامها نزع الوشاح بهدوء يالله لما عليها أن تكون فاتنه وتتفن بتعذيب قلبي المولع بها فهي كانت فاتنه بفستانها الابيض الضيق من عند الخصر وينزل بنفشه للاسفل وبطرحتها البيضاء ومكياجها الرقيق لكنه يليق بها وحدها معذبته وفاتنته نظر لها لثواني وترقرت الدموع في عينيه من شده الفرح سيطر علي ذاته وشبك ذراعهم معا وخرج قامت والدتها بإصدار (زغروطه)مصريه اصيلهنظر لها هي جميله ورائعه من كل النواحي ابتسامتها ضحكتها عينيها شفتيها جسدها حتي رمش عينيها كل شئ بها رائع ولكنه ايضا ملكي تمشي بدلال وراء صديقتها وهو يقسم أن خطواتها علي اوتار قلبه ليس علي الارض نظر لذلك الفستان الضيق نسبياً بضيق قليلا لكن لتفعل ما تريد فهو حرص على جعل كل من بالمكان يعلم أنها ملكه فستانها الاحمر النبيذي وطرحتها البيضاء ومكياجها الرقيق وكعبها الذي يرن في اذناي نظر لبسمتها الجميله ولعينيها العسليه ولوجهها الطفولي نعم يا ساده أنه الكونت بابلو ديكسيزيس الملقب بسيد المهووسين في عشقه لها كيف لا وهي التي خطفته منذ أول نظرة وهي التي كانت تتربع علي عرش قلبه وتحرق مملكه كبريائه وتتفن بذلك فلترأفي بقلبي المسكين الهائم بكي يا فتاتي الحسناء
YOU ARE READING
Obsession protocol |بروتوكول الهوس
Romanceإنها النهاية ، نهايتنا هي طريق مسدود في وسط طريق ظللنا نركض به إلا أن هلكُنا إنها ليست حياتنا مالذي اوقعنغ به أنفسنا أليست النهاية يا صديقتي شامه ريحه مكرونه بالبشاميل (سلسله عشائر أل ديكسيزيس)