: نعم يعين امك نطقت بها سلمي بعد سماعها لكلام تلك الغبيه ماذا كيف تأتي قبل الزفاف بيوم وتخبرنا انها لا تريد الزواج
: استهدي بالله يسلمي يحبيبتي عشان الجنين تلاقيها واكله الصنف مشربتهوش
نظرت لهم الأخري ببكاء أكثر اشفقوا عليها فأحتضنوها جميعا وسألو تلك الجالسه بجانبها : سيلا اي اللي حصل
سيلا بضيق: جتلها رساله أن كارلوس بيحب واحده تانيه وبيخونها معاها وبيقول أنها كانت حبيبه الطفوله نظرت لها روميساء بهدوء وقالت : وريني الرساله أعطتها الهاتف بهدوء فبدأت بقراءة الرساله بهدوء دققت النظر بها قليلا ثم أعادت نظرها لسولا وضعت يدها علي خدها تداعبه برقه وهي تنظر لها بحنان : سولا لأخر مره هسألك انتي من جواكي حاسه ان الكلام ده حقيقي وان كارلوس مش بيحبك نظرت لها الأخري ببكاء وقالت : مش عارفه بصراحه انا خايفه يطلع صح
: سولا يا عمري خلي ثقتك بكارلوس اقوي من اي رساله ممكن توقع بينكو وانتي ايش عرفكم ما يمكن واحده عايزة تاخدو منك نظرت لها الأخري بأقتناع وحيرة كيف ذهب عنها هذا الأمر لا لا لن تسمح بمجرد شائعات أن تبعدها عن معشوقها احتضنتها بقوة وهي تردد: شكراهاهو اليوم الموعود اليوم الذي ستسجل رسميا سولا في شجرة أل ديكسيزيس وخصوصا ل مدللهم اللطيف كيف اصف لكم فرحه كلاهما فأخيرا كل منهم سيمتلك الآخر كما امتلك قلبه
جالسون أمامها منتظرين فارس أحلامها ليأخذها علي تنينه الابيض وليس حصانه
واخيرا دلف الي جناح ذلك الفندق الخاص بعائله ديكسيزيس بسرعه علي احر من الجمر لرؤيه فتاته وتوته الاسود التي ستصبح ملكه أمام الناس واخيرا اخذها بسرعه من يدها حتي بدون أن تحتضن صديقاتها وذهبوا لقاعه الزفاف
سعدوا جميعا لسعادتهم معا وكل منهن تنظر لمعشوقها ومالك قلبها بهيام إلا هذا العاشق المعذب بفراق معشوقته لم يستوعب بعد أنها رحلت لكن أليس هذا ما كان يريده ذهابها أو موتها لما حين تحققت امنتيه تعذب هو لك اي امنيه تلك التي كان يطلبها ويستيقظ بذعر أن تتحقق ويطمئن نفسه بأحتضانها ام امنيه ذهابها التي طلبها بفارغ الصبر في حين أنه شدد حراسته حول القصر ومنع عنها كل سبل الذهاب لما بعد أن رحلت تعذب هو إذن بكل بساطة لأن هذا مالم يريده الان صارح نفسه بعشقها وأنه أصبح مهووس بها لكن فات الاوان ورحلت ولم يدري الي أين أصبح يردد داخله : اين انتي ميرابيل
طلب منه ديكسوزس المبيت عنده في قصره علي أمل إخراجه من حالته ولو قليلا ولينسى ولكن كيف ينسى وماذا ينسى معشوقته الراحلهذهبوا الي القصر بعد انتهاء الزفاف واتي معهم انطونيو أيضا في حين طلب كارلوس الذهاب لشهر عسل وذهب دون أن يأخذ الاذن لكن لا بأس فهو كارلوس رحلتا الفتاتان وجلس الرجال في صاله القصر للحديث لكن طول الوقت هو صامت فقط وكأنها اخذت معها كل شئ إن لم اعذبها أكانت سترحل ام إن لم تسمع لحديثي معهم ولكن بماذا سيفيد السؤال الان فلقد انتهى كل شئ بعدها طلب منهم الذهاب لجناحه ففي قصر أل ديكسيزيس هو له جناح من قبل أثناء ذهابه بقلب محطم إستمع لأغنيه وكأنها تصفه ذهبت نحو الصوت وجدها غرفه موسيقي وكانت روميساء جالسه ترتدي فستان ابيض حريري وحجاب من نفس اللون فهي تحترم وجود رجل غريب يمكن ان يمر في اي ثانيه عكس أليجاندرو وبابلو وكانت هي من تعزف علي ألة الجيتار وأثناء اندماجها لم تنتبه له اندمج هو أيضا مع اللحن خلصتها والاغنيه حتي أصبحت دموعه تنهمر ظلت تلحن علي اغاني متعددة للفنان العربي عبدالرحمن محمد ( همت _بروحي فتاة _ حادي العيس _ لما تلاقينا _ يامن هواه _ ياجاني علي الفؤاد ) فهو يجيد اللغه العربيه لحنت لمده ساعتين متواصلتين وحين انتهت انتبهت لذلك الجاثي علي ركبتيه ويبكي نظرت له ببكاء فهي كانت تعلم أنه يحبها ولكنه يكابر وماذا أفاده في النهايه غير رحيلها وعذابه ذهبت نحوه بهدوء وجلست أمامه في مسافه جيده قالت : لما انت بتحبها لي كنت بتكابر نظر لها ببكاء كأنه طفل ماتت أمه : صدقيني انا كنت أظن اني اكرهها لكن والله ما كرهتها يوما كنت اتمني موتها وافزع واخاف من فكرة تحققه كنت اني اكرها فعذبتها معي بسبب هواجيس كاذبه أن انني مازلت احب انا لكن والله لما احبها يوما ميرابيل هي الوحيدة التي امتلكت قلبي ولكنها رحلت الان نظرت له بحزن علي بكائه وقالت : أتعدني أن تصلح الأمور معها نظر لها وكأنها طوق نجاته : اقسم اني سأصلح الأمور...لكن اي هي الآن ونظر بخيبه امل للأرض نطقت هي شئ أعاد البهجه الي روحه وكأنه استطاع اخيرا أن يستنشق أنفاسه : سأخبرك بمكانها إذا أنها في اسبانيا بلدها الام كيف تاه الأمر عن باله بالتأكيد ستعود لوطنها نظر لها بدموع فرحه وضحك أستقام فورا ورحل عن القصر نظر له ديكسوزس والباقي بغرابه من رحيله المفاجئ وحين سألوها قالت : خلاص الحبس اتفك من عليه
نظروا لها بغرابه من حديثها فقصت عليهم ما حدث نظروا لها بهدوء وغضب قال أليجاندرو: روميساء يعني انتي اللي بدأتي كل ده
ردت هي بكل برود : اه
صاح بها غاضبا : يعني انتي كنتي بتشوفي حالة انطونيو وساكته وانتي عارفه مكانها
: اومال اسيبه يعذبها معاه اكتر من كده
قال هذه المرة صدمهم جميعا : يعني لو عمي كان عمل كدا كنتي هتسيبه يتعذب وانتيييي عارفه
قالت هي بصراخ وتحدي ونسوا وجوده تماما : صدقني لو ديكسوزس فكر أنه يعملها كنت هروح لأبعد نقطه فالكون كله وميلاقنيييش
روميييييسااااااء نطق صائحا بغضب من كلماتها الأخيرة اهي تظن حقا أن بأمكانها الابتعاد عني لا وألف لا ليس بعد أن أصبحت من ممتلكاتي نظرت نحوه متنهده بهدوء وذهبت واحتضنته : اسفه يروحي شدد على احتضانها حتي المها وكأنه يعاقبها علي ما تفوهت به
ديكسوزس: الموضوع أنتهي كل واحد علي جناحه نظر الجميع له بهدوء وذهبوا حملها وصعد هو أيضا لجناحه
YOU ARE READING
Obsession protocol |بروتوكول الهوس
Romanceإنها النهاية ، نهايتنا هي طريق مسدود في وسط طريق ظللنا نركض به إلا أن هلكُنا إنها ليست حياتنا مالذي اوقعنغ به أنفسنا أليست النهاية يا صديقتي شامه ريحه مكرونه بالبشاميل (سلسله عشائر أل ديكسيزيس)