زي مابقولك يسطا ستكون من الخالدين في النار

46 2 1
                                    

ثلاثه ايام. مروا عليهم كالجحيم ذلك العاشق الذي يتعذب بفراقها عنه وتلك الانثي التي هزمها كبريائها هو الذي كان يعد الايام بلياليها بثوانيها في بعدها عنه حاول الحديث معها أكثر من مره ولكن لم تعطي له فرصه ابدا تدمر هو حول حصونها المهلكه له لكن مهما حدث هي حواء التي لن تخضع لقلبها بسهوله وتنسي كبرائها وعزة نفسها قالو أن كل شئ يهون في الحب لكن ماقال ذلك سوى الذين تدمروا في نهايته فمرحباً بك يا أدم في قوانين العشق الذي سأكتبها بأناملي الذهبيه وسأعزف لحنها وبقسوه علي اوتار قلبك وإن لم أمزقها لن اكون حواء التي تهافت عليها نصف سكان الأرض
كان هذا اليوم هو اليوم الذي سيذهب فيه كارلوس ليطلب الزواج من سولا وكان الجميع يتجهزون ف كانت ستذهب الفتيات لصديقتهم معهم
ذهب هو لجناحه بعد ان انهي عمله ليتجهز أو بالحقيقه ليملي عينيه من رؤيه معشوقته حين دخل هو الجناح كانت قد انتهت من الاستحمام وتخرج من الحمام وكانت تنشف شعرها بهدوء نظر لها وكأنها كأس ماء في نهار حار في الصحراء جميله ومغريه بل وفاتنه بكل مافيها مهلكه لكل من يراها لكن لن يراها أحد بعدي ابدا نظر لها من أخمص قدميها كم يشتاق لها لم تعره اهتمام من الأساس ذهبت أمام المرأة نظرت إلى شكلها ثم قامت بربط شعرها بفوضيه وذهبت تجاه غرفه التبديل نظر لها بغضب لا والف لا ستعود لأحضاني الليله يكفي عذاب لي ودخل ورائها الغرفه بغضب نظرت نحوه وأكملت إنتقاء ثيابها نظر لها بغيظ وذهب بأتجاهها حملها علي ظهره بينما هي تفأجت ثم لوحت بقدميها في الهواء ضجر منها فقام بضربها من الخلف سكتت هي بخجل وغيظ ثواني ورماها بقوة علي الفراش واعتلاها فورا : لحد أمتي نطق بها بغضب وانفاسه تحرق وجهها حاولت إبعاده وهي تقول: والله مش انا السبب نظر لها بضعف ولين وقال : صدقيني انا اسف انا كنت خايف عليكي نظرت بغضب وامسكت فكه وقالت الوضع أصبح هو أسفلها نظر لها بصدمه حين قالت هي بغضب: ااااه وانا مطلوووب منييي ك روميسااااء اني اصدق كل مرة كلمه اسف ومش هعمل كد تاني بس لاااا مش انا اللي اسكت انا سكت مرة وقولت عادي اهو اعتذرلك وبينلك أنه مش قادر يعيش علي بعدك وقولت وانا هعوز اي اكتر من واااحد بيحبني بس لا كمان يهني ويضربني وانا اللي حتي ابويا معملهاش معايا تيجي انت تضربني لي كنت اشتريتني بالرخيص صدقني انا ليا كرامه ومش هقدر اعيش في العذاب ده انا اكتر حاجه بكرها نظرة الشفقه في عيون حد نحيتي بس خلاص من النهارده هننهي كل ده نظر لها بخوف مما يفكر فيه : احنا خلاص مبقناش ننفع لبعض وانا مش هستني سنه ولا سنتين لما تتعدل معايا وابقي اعيش عيالي في عذاب هما ملهمش علاقه بيه انا قبل ما ابدأ العلاقه كان لازم اعرف اذا كانت هتعيش بعدين ولا لا نظر لها بخوف ممزوج بالغضب ماذا تتفوه تلك الحمقاء أتريد الرحيل عني وانا الذي أصبحت مهووس بها وبتفاصيلها امسكها من خصرها بقوه وقلب الوضع ودمج شفتيهم معا وكأنه يعاقبها علي تفوهت به حاولت إبعاده لكنه احكم إمساك يدها وبعد أن أبتعد عنها أزاح تلك الشعرة المتمرده مثل صغيرته وقال بهدوء مزيف : تؤ يروحي مش ديكسوزس اللي يسيب حاجه بتاعته اقتلك قبل ما تسيبني وبعدين انتي خلاص اتكتب عليكي عشقي وهوسي الي عمرك ماهتطلعي من سجنه وقال وهو يقبل وجنتها نزولا لعنقها : عايزك كد دايما شرسة يبيبي بس ف اوقات تانيه وغمز لها فهمت مقصده وشهقت بصدمه وحاولت إبعاده عنها لكنه ابى تركها نظر لها بضعف وترك يدها واحتضن خصرها ونام علي صدرها بتعب وهو يقول : خليني نايم شويه ...لو ليا خاطر عندك نظرت له بهدوء كرهت لحظه الضعف التي تأتي لها حين يترجاها بعينيه
بعد ساعتين استيقظ هوا وجدها شارده ظل يقبل كامل وجهها بهدوء وهو يلحن إذنيها بأعتذاره ومدي عشقه لها نظرت له بهدوء وابتعدت في صمت نظر لأثرها بحزن شديد ماذا فعلت بكِ يا معشوقتي أحقا فعلت بكِ هذا أكان من المفترض أن أكون امانك ام جلادك قسوت عليكي حتي خاصمني قلبي وعقلي الذان أصبحا عبدان لحبك فلترأفي بحالهما وتعودي لهما ظل يفكر حتي خرجت هي بعد أن ارتدت ثيابها ذهبت نحوه وأحتضنته بهدوء تفأجي هو وسعد في نفس الوقت وقالت بهدوء: خلاص يروحي حصل خير نظر لها بفرحه طفل يتيم وجد والديه واحتضنها وحملها ودار بها وسط صراخها وفرحته وقال : اسف اسف اسف

جالس أمام والدها بتوتر بينما عمه يجلس بجانبه هو وابن عمه بابلو والفتيات دخلن لها قال هو بعد أن نظف حلقه : احم عمي انا كنت جاي طالب ايد سولا بنت حضرتك نظر له بهدوء وقال: وانت شوفتها فين يابني قال هو: شوفتها اول مرة في فرح مدام روميساء احتدت نظرات الآخر نحوه وقال الآخر بسرعه : اقصد مرات عمي وبعدين شوفتها تاني مره في فرح ابن عمي وزميلتها نظر له الآخر بأقتناع قائلا: طب كلمني عن نفسك يبني
قال هو بثقه ووقار لا يليق الا بعائله ديكسيزيس: انا كارلوس تيفيز ديكسيزيس ومتستغربش من الاسم يعمي انا مسلم عادي بس اصلي روسي عندي 26سنه وليا أسهم في شركات حديد وصلب وأستيراد وتصدير وانا كنت متخرج من كليه هندسه نظر له بأعجاب وقال :طب يبني لو حصل نصيب هتعيشوا فين قال له: احنا لينا قصر العيله بس لو في مشكله عادي ممكن ننقل نظر له وقال  : هنا الرأي مش رأي نسأل العروسه الاول ونادي عليها خرجت هي في خجل وحياء بينما الثنائي كانوا ينظرون من فتحه باب غرفتها أما بطلتنا فكانت سولا لها نافذه في غرفتها تطل علي الصالون نظرت هي منها كالصوص بينما هي تتابع الحوار: بنت الجزمه عامله فيها مكسوفه وعندها دم لسه كانت متخانقه مع بياع البصل امبارح استمعت لها الفتيات وكتموا ضحكاتهم بصعوبه بينما قالت سولا: اللي تشوفوا يا بابا قال هو علي خيرة الله فجأة انفتحت نافذه الغرفه علي مصراعيها واطلت رأسها منها وهي (تزغرط) نظرت لها الفتيات بضحك وشاركوها بينما ضحك والد سولا عليها فهي روميساء صاحبه الظل الخفيف نظرت نحوه وجدته يتوعد لها بعينيه ذهبت ناحية المطبخ فأتي هو ورائها وقف أمامها يقول : فرحانه بصوتك يختي....اقسم بالله لاوريكي يروميساء تعلقت بعنقه بينما تعدل ياقه قميصه قائله بشقاوتها المعتادة: بتغير عليا يا ابو مالك نظر لها وتلاشي غضبه وحل مكانه الخبث وقال : وانا ليا مين غيرك اخاف عليه يا ام غزال قبلها من ثغرها بقوة ابتعدت عنه فورا وهي تقول : بس عيب احنا مش ف بيتنا قال هو بخبث : طب ما تيجي نروح بيتنا قالت وهي ترفع اصبعها أمام وجهه : لا هنستني معاهم ...يلا تعالي ورايا خرج ورائها وهو يقول : اسم الله عليك يا جمل ذهبت هي بخجل وتفأجت من شخصيته هذه

اتفقوا على الزفاف بعد اسبوعين من اليوم ورحلوا جميعا صعدت قبله وحين صعد ورائها وجدها ترتدي قميص من الشيفون والستان لونه نبيذي اقترب منها كالمغيب وكل ما يردده داخله : مهلكه...مهلكه بشعرها الليلي الغجري وجسدها الممشوق وذلك الخلخال اللعين الذي لطالما اذهب بعقلي الي سابع الجحيم مع كل رنه منه أشعر وكأنها رنه موتي احتضنها من الخلف وهو يدفن وجهه بعنقها ويضع عليه علامات ملكيته لم يتحمل أكثر من هذا حملها بسرعه ووضعها على الفراش
وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح



زي ما بقولك كد يسطا كارلوس انت ستكون من الخالدين في النار نطقت بها سلمي لكارلوس حين رأته يتمرن وهو جالس أرضا يأخذ وضعيه العباده أمام الحديد  لكنه في الحقيقه كان يقوم بتمرينه البطن نظر لها وقال بغيظ: بس يخربيييتك فضحتي ام كارلوس قالت هي: يض سيبك من عباده الحديد وتمجيد الكراسي يلا مش هتنفعك يوم القيامه ضحك عليها الجميع فهم كانوا يتناولون الإفطار وهي ذهبت لتناديه وجدته في تلك الوضعية نظرت لها روميساء وقالت: اي يست سلمى مانتي كمان سيبك من عباده الخيار المخلل مختلفناش بردو ضحكوا عليها في صدقا سلمي أصبحت تأكل الحوامض والمخللات كثيرا
ايمكن أن تكون....؟!

 Obsession protocol |بروتوكول الهوس Where stories live. Discover now