في اليوم التالي للفتيات علي أرض الفيروز سيناء
وأثناء رحلتهم الي خارج السكن خاصتهم كانت كل واحده تفكر في ما هم مقبلين عليه
روميساء: يعني احنا بقالنا ساعه ماشيين وبردو مفيش حاجه
سولا: يماما دول عصابه يعني صعب يخطفونا بسهوله
: جماعه انتو مش مستغربين أن ازاي يعني عصابه برازيليه بتخطف من بلد عربي ومصر بالتحديد
فكروا جميعاً في هذا السؤال التأه عن عقولهم كيف لهم أن يكّونو عصابات داخل بلد عربي لما لم يكن اوروبي أو من دول مجاورة لهم لما دوله تبعد بالالاف الكيلو مترات لكن قطعوا الشك باليقين أنهم عصابات فمن الطبيعي لهم أن يجعلوا المافيا في أنحاء العالم
ساسو : جماعه متفكروش كتير ويلا عشان جعت
وبعد فترة طويله
روميساء: كااان فيييي واااحده ست عندها اتناشر بنت جم قالولها...جعااااانيييين
سلمي : اخرسي يخربيتك كلب ميت ف زورك
: غيري مني اكمن صوتي قريب للست يبت دانا الهضبه مسبش تليفوني رنات
سولا: عشان يشتمك
: اخرسييي يبت
لاحظوا اخيرا أن هناك سيارة سوداء غريبه تتبعهم ببطئ ف حاولوا المشي سريعاً ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن زادت سرعة السيارة فجأه فلم تستطع الفتيات الجري بسرعه حيث وقفت سياره انت من العدم أمامهم قطعت طريقهم
روميساء: هنموتووووو
لم ينتبهوا للتي قامت بتخديرهم عن طريق إبر
سلمي بإغماء بسبب المخدر ولم تعي م قالت: يحلاولتك ياستفندي يبن عم البورتقان
ووقعوا ارضآ جميعا نظرت الفتيات الآتي خدرنهم بقرف وقالو : اغبياءفي مكان اول نذهب إليه
كان هناك ثلاث رجال يتصفوا بالوسامه أو بالمعني الوسامه هي من تتصف بهم حيث كان كل منهم وسيمآ عريض المنكبين والعيون الحاده التي لا تحمل الا الغضب والصرامه وكل منهم يفكر في حياته بنوا مزرعه بشريه لخلق بشريه قويه صارمه مزرعه كانت تحمل القسوة بكل معانيها من نساء ورجال وأطفال اطفال لم يعرفوا معني اللعب فقط قاتل لتعيش
نساء لم تعلم معني الحب كل ما يعلموا game is game
ورجال تربوا علي أيديهم رجال لم يعلموا العطف أو التسامح أو الحنان كل ما يعلموه العالم الموحش يحتاج متوحش
احدهم تحدث بلغتهم الام الاسبانيه والذي كان يدعى بابلو : هل اتت الشحنه الجديدة
أليجاندرو ببرود وهو يسحب دخان سمومه : نعم
بابلو بعدم اهتمام: عظيم ماركوس إذهب انت وتفقدهم
ثالثهم بلا مبالاه : حسنا: جاني جني وقالي انا خوووك يفوااااز
سولا: يبت يلااااا اصحييي
: عفريت علاء الديييين
سلمي : قومي يمهزقه ازاي عارفه تنامي واحنا م عارفين احنا فين
روميساء: اي يعني يختي م دي كانت فكرتك وادينا اتخطفنا سيبينيييي انام بق
سلمي وهي تقذفها بحذائها : قومييي
خلاص يختي اتنيلت هاه
يااابووووي اي كل النسوان دي قالت هذا وهي تنظر لكل تلك الفتيات من الاعمار والأشكال والملامح المختلفه كيف لهم أن يقوموا بخطف اطفال لم يتعدوا العاشرة وفتيات!!
يإلاهي يبدو أننا وقعنا في مصيبه شديدة ويبدوا أننا لن نخرج علي خير رددوا داخلهم ب يستاااارر
روميساء: خدي يبت يملونه تعا أما اقولك
الفتاه بخوف شديد لا تحسد عليه : انا
: أيوة يختي في غيرك قامت سلمي بنغزها في خصرها بشده لتصمت لكن أبدا وكيف تصمت وهي روميساء الطول غبي واللسان البهي
: اصبري يبت تعا يشبه تعا
اتت لها الفتاه علي مضض قالت بخوف : عايزة اي
: لانشون وبعشرين بيض .... هعووز منك اي يوليه ف مكان زي ده انا بس حبيت اطمنك ونظرت للفتيات بهدوء وجديه وقالت : عايزة اطمنكم كلكم ومتخافوش احنا معانا رب كبير وانشاء الله نخرج منها على خير بس متقلقوش نظروا الفتيات بخوف وبعض الطمأنينة: جعااااان قرمط جعااااان
دخل شاب أقل ما يقال عنه وسيم ذي طول شامخ وعضلات واضحه من القميص الاسود الذي شُبه بقلبه ووجه صارم زلحيه خفيفه وعيون رماديه تشبه الصقر وكان ينظر لهم بغضب وبالأخص هي : ما بكي ايتها العاهرة الا تصمتين
كلمني عربي ونبي يبيه
أيقن الشاب أنها لن تفهمه لذا تحدث معها بالفصحي
الشاب والذي كان ماركوس : ما بال لسانك الا تحتاجينه
: اومال هتكلم ازاي يبن الهبله
نظرت لها سلمي بصدمه وغضب : يخربيتك اسكتي مش شايفه عامل ازاي هيطبق وشك
ولا يقدر
ساسو : لا يختي يقدر
نظروا جميعاً للشاب الذي كان في ملكوت اخر أو في دنيا غير دنيانا كان في جنه بنيه اللون ذات غابات كثيفه وقمرها لامع ذي نظرة بريئه كان يتفحصها بشده لأخمص قدميها كيف لها أن تكون عاديه الجمال وذي جمال خاص في الوقت ذاته كيف لهذا العاهرة في ايسري أن ينبض فقط لرؤيه وجهها الاسمر كيف لنفس أن ينقطع من مجرد النظر لعيون وماذا عيون بنيه التي والله رائ ما اجمل منها كيف لها أن تكون ملكه جمال في نظر من رائ كل ملكات الجمال عاديات كيف لوجنتين أن يُزرع عليهم حبات التوت الاسود كيف لفتاه أن تمتلك كل هذا الجمال وهي عاديه !
فاق من شروده بها تلك من قذفته بأحد الاحجار التي وجدتها علي الارض يبدو أن حوائط المكان مهترئة
نظر لها بكل غضب وتوعد : أتعلمين ماذا فعلتي ايتها العاهرة
روميساء: ويييحك يحُرمه
العاهرة دي تبقى امك يلااااا
هنا وصل غضبه اللي أشد حدته : ايتها اللعينه وأمسك بذراعها يلويه خلف ظهرها ظهرت علامات الالم علي وجهها لكن أبت الاعتراف بالالم : سأريكي كيف العاهرة أن تتجرأ علي
حاولوا الفتيات أبعاده عنها لكن أبى أن يتركها وقام بضرب إحداهن ولم ينتبه من هي إلا حين قال إحداهما : سولا انتي كويسه
سولا والتي انفجرت في البكاء لاول مره: انا عايزة امشي منها عايزة ارجع بيتنا
نظر لها بضعف لوهله وكره تلك التي في يده لأنها السبب وأخذها بعيدا تحت صراخ الفتيات وحبسها في غرفه وحدها وهي التي ظهرت معالم المها بشدة حين صفع صديقتها والتي هي بمثابه إبنه اول مره تُضرب إحداهن ولم تستطع هي حمايتها كيف لها أن تُضرب بقسوة أمام حاميتها كيف كيف نظرت ببكاء ودموع الي الغرفه رددت بداخلها : اسفه اسفه
ماذا لو كانت بلا لسان سليط ماذا لو كانت مطيعه لمرة واحده ماذا لو كانت ارضت غروره وأظهرت المها أكان سيتركها أكان تراجع عن فكره ضربها ماذا لو استمعت لكل من قال لها (هيجي يوم وتندمي من لسانك ) وجلست في زاويه بارده معدومه الحياه من لها غير ربها يحميها وينجيها مما هي فيه رددت فقط :ياربوقف أمامهم لم يدري كيف يتصرف وهو الذي لم يتعامل مع النساء في مره كيف له أن يتعامل مع من ارقت مضجعه منذ رؤيتها كيف له أن يتعامل معها بعد أن كان السبب في آلامها كيف : هي انتي انظري لي
نظرن له جميعا بقرف قالت إحداهن : خير م مكفيك واحده عايز التانيه
نظر لها بغضب قال : لا تتدخلي في ما لا يعنيكي
قالت له سولا بعد أن توقفت عن وصله بكائها : بقولك ايه ي اسمك اي صاحبتنا اللي انت خدتها دي ترجعها هي معملتش حاجه لكل ده نظر لها بضعف كيف له أن يرفض طلبها بعد أن علم سر وقوعه لها كيف للسانه أن ينطق بلا لها في حين أن كل ذرة به تطلب منها الرأفه به وبقلبه لأنها يا ساده ببساطه"رفيقته"
مفاااجااه يفوزييي
YOU ARE READING
Obsession protocol |بروتوكول الهوس
Romanceإنها النهاية ، نهايتنا هي طريق مسدود في وسط طريق ظللنا نركض به إلا أن هلكُنا إنها ليست حياتنا مالذي اوقعنغ به أنفسنا أليست النهاية يا صديقتي شامه ريحه مكرونه بالبشاميل (سلسله عشائر أل ديكسيزيس)