الاخير ....!

67 2 2
                                    

وبس يروحي هي دي كانت حكايتنا انا وخالتو روميساء قالتها تلك الباكيه وفي أحضانها صغيرها وثمرة عشقها الوحيد قصت عليه قصتها مع صديقه طفولتها التي منذ ذهابها لم تراها مرة أخرى منذ خمس سنوات....!

بس يا ماما لي خالتو روميساء مش بتيجي قالها بطفوله ذلك الطفل الوسيم صاحب الشعر البني والعيون الرماديه كوالده واهدابها الناعمه كوالدته وهو سليم نظرت له ببكاء وقالت : يروحي هي بس مش بتيجي عشان عندها مشكله اول ما تخلص هتيجي كتير وتلعب معاها هي جميله جدا وبتحب الاطفال كانت دايما بتلاعبك وانت لسه نونو ف بطن ماما قالتها بلطافه وهي تداعب وجنته
: هيييه اول ما تيجي يا ماما هلعب معاها كتير كتير وهحضنها زيك كده واحتضنها بلطافه تشبهه احتضنته ودخل عليهم بابلو وذهب نحوهم بهدوء: اي ده يعني في حضن لماما ومفيش ل بابا ركض نحوه الصغير وحمله الآخر والصغير يحتضنه بقوة : لا في كتير ل بابا نظرت نحوهم بسعاده عائلتها مكتمله لكن ماذا عنها هل استطاعت تخطي الماضي والمضي قدما مع رجل يحبها أم أنها دفنت نفسها مع ماضيها ....مهلا أما زالت حيه اصلا وهنا انفجرت في البكاء بصمت نظر لها بحزن وقال للصغير : سليم روح العب في اوضتك يا حبيبي
حاضر يا بابا وذهب بسرعه ذهب نحوها واحتضنها بهدوء قالت ببكاء : وحشتني اوي نفسي اشوفها تاني هي وعدتني هتشوفني بس مجتش تاني..قلبي واجعني عليها متعودتش اقعد يومين من غير ما اكلمها فجأة الاقيها راحت لمده خمس سنين وانفجرت مره اخري في البكاء: اوعد يروحي هتشوفيها تاني ابتلع ريقه بصعوبه من إحزانها لو هي عايشه احتضنته بقوه واصبحت تصرخ

نظر نحوها بغضب فكل مره يحدثها في موضوع الاطفال تحزن وتقول إنه ليس بيدها وتوهمه بذهابها للطبيبه قال بصراخ وغضب : سيلين إحنا بقالنا خمس سنين مع بعض كل أما اقولك علي موضوع الخلفه الاقيكي بتهربي مني اي اللي بيحصل نظر نحوه بحزن مزيف وقالت : ديكسوزس انت عارف انه مش بأيدي ابدا كل اما اروح لدكتوره تقولي اصبري زفر متنهدا واحتضنها بهدوء وقال : انا اسف يا عمري زعلت احتضنته هي بخبث وهي تقول : عادي ولا يهمك يروحي مزعلتش

في اسبانيا
: غزال مالك عابد فالتأتوا فورا نطقت بها تلك الجالسه في مكتبها وهي تنادي صغارها لن اقول ثمره عشقها فهي أصبحت تبغض هذه الكلمه اي عشق هذا من الأساس أتوا لها فورا ووقفوا صفا نظرت لهم بهدوء وقالت : ماهذا الذي أخبرتني به المديرة أحقا ضربتم الاطفال في المدرسه قال مالك ذلك الفتي اللطيف الوسيم صاحب الشعر الاسود والعين البنيه والوجه الابيض المستدير وتلك الشامه بجانب فمه
كوالدته : ماما صدقيني لم نفعل شئ هم من حاولوا ضربنا اولا نطق ذلك المشاغب الظريف عابد اخوه التوأم ثلاثتهم توأم لكن غير متشابه ذلك الظريف صاحب الشعر الاسود والعيون الزرقاء الواسعه والوجه الابيض المستديرة: نعم نعم امي هم من ضربونا ..اقصد حاولوا ضربنا صحح كلامه بعد ضرب الآخر له في بطنه بخفه قالت تلك الجنيه الصغيرة صاحبه الشعر الاسود الكيرلي والحاجبان الكثيفان لوالدتها والعيون الزرقاء المائله للرمادي والوجه القمحي المستدير كوالدتها فهي نسخه مصغرة عنها لكن بأختلاف العين : ماما هم قالو لي اني بشعه غبيه ماكرة صغيرة كوالدتها ولكن يبدو أن الأمر يجري بدمائهم نظرت لهم متنهده فهذا ما كانت تخاف منه أن تظهر عليهم جينات أل ديكسيزيس التي تكرههم بشده ولكن يبدو أن الماضي مصر علي تقيدها للابد خافت من ظهور العنف والوحشيه فيهم كوالدهم هنا وضحكت بسخريه اي والد هذا الذي لم يدري عنهم شئ ولا يدري أن كانت هي حيه ام ميته حبست دموعها بقوة ونظرت لهم قائله : لقد قررت أننا سنسافر لبلدنا لكن هذه المره سنقيم هناك للابد توقعت أن يحزنو علي فراق بلدهم التي اعتادوا عليها وتعلموا لغتها لكن وجدتهم يقفزون بفرح ويحتضنوها وهم يقولون : اخيرا لقد اشتقنا لجدتي كثييييرا نعم فأمي كانت احن جده من الممكن أن يراها احد

 Obsession protocol |بروتوكول الهوس Where stories live. Discover now