بعد ما فتحت اللفكس لگيت وردة حمرة ، انصدمت .. توقعت هذا كمين او مزح من نداوي لان هي شقية ، طلعت الوردة وقبل ما احجي كلمة هي اخذتها مني وگالت: الله هاي الية ؟
استغربت واخذت الوردة ورجعتها بمكانها بالفكس وكلتلها ،
: نداوي يعني مو انتي خالتها الي باللفكس مالتي ؟
: لا !! مجاي افهم يعني انتي لگيتيها هنا ؟
: اي ... ما ادري منو حاطها اليةصفنت نداوي وگالت بتردد
: خاف استاذ وسيم ؟
: لا لا شعندة وياية ؟!
: اقصد يعني خاف عبالة هذا اللفكس مالتي ، لان كاعدة بصفچ اني ؟!
: ما .. ما اعرف
: زين ما وياهة ورقة رسالة شي ؟!دورت ما لگيت شي .. وبقيت اباوع بالوجوه محد مهتم ولا احد شافنا اصلاً ... بس تمارا اجتي مبتسمة ، وچان تگول
: تمارا بنات اني عفت الگروب مال جنان و زهور ، واريد اصير صديقتكم
صراحة استغربنا طلبها عبالك مال بنات ابتدائية ، بس فرحنا ، معقولة هي صاحبة الوردة ؟ فتحنالها مكان وگعدت يمنا سمير صار يضحك هو و سارة كالعادة لان تمارا سمينة وتحب الاكل وهم ما خلصت من لسانهم ، بس قلبها طيب وفطيرررة كلش .. بس اني دايخة بالوردة منو خلاها باللفكس ؟!
تذكرت استاذ وسيم هو چان بالقاعة مالتنا وطلع منها ، بس هل يا ترى يقصد نداوي لو قاصدني ؟! ندى صارت كل ساعة تطلع الوردة وتشتمها ... وترجعها اللفكس .. وتقترح علية