وحوش بريئة - البارت الخامس
بعد ما سمعت صوت ام سامح ، واني بغرفة سامح سامح صار يرجف وخايف اكثر مني .. تقربت وهي تدردم وتحچي وتلم بالمواعين المكسرة ... و تغلط على اثير .. وعلى سامح ..
: شوكت الله يخلصني من هل عالات هذولة .. واحد مطيرچي و سكير و واحد ما بي خير ...
اني خفت و گلت خلص لازم تشوفني ، و لازم اواجهة لان همة الي ديسوو بسامح هذا جريمة ... سامح گام من مكانه و سحبني حيل وگلي بهمس
: نامي ناميييي
اني بدون وعي وبدفعة منة نمت بالگاع .. و ساعدني ودفعني جوة الچرباية ...وطلعت تك عين اباوع .. و چان تدخل ام سامح ... الحمد لله چانت الغرفة كلش مطشرة عبالك داخل بيهة ثور هايج و الضوء عبالك مال حمام كلش ضعيف.. فما انتبهت على طرف ملابسي الي طالعة ... باوعت وگالت
: عزة .. هاي منو گالب الغراض هيجي ؟ اخوك العار مو ؟ و وهو فتحك مو ؟
سامح ساكت .. ومصدوم واني حتى ما اتنفس من الخوف .. احس روحي ورطت نفسي بهل سالفة ، و سامح اجة وگف يم الجرباية .. وبرجلة دفع طرف ملابسي حتى ما ابين ابد ... وكالتلة امة
: ليش فتحك ؟ وافقت تطلع تشتغل بالتكسي ؟
: يمة انتو ليش تكرهوني ؟!
: راح تطلع تتصخم وتشتغل ؟
: ما اشتغل اذا ما ترجع غصون ...