§البارت الثاني §

21 3 1
                                    

اتى الكل
طاهر: غسان ايش فيك
غسان وهو يمسك رجل ماكان باين وجهه لان غسان كانت حاطط راسه بصدره ويصارخ
الام: غسان من ذا
غسان ترك رأس الرجل وكانت الصدمه على الكل
ماهي ثانيه ليسوعبوا الا يمتلئ الجو بالصراخ كانت الأم تصرخ ورهف ماسكيلها وتصرخ معاها وقمر تبكي فوق رأس أبوها الا طاهر مايدري من يهدي
اجتمعوا الناس عند باب البيت
واعتلوا اصواتهم بي لا اله الا الله أن لله وان الليه راجعون
ومن يقول من له مصلحه يسوي كذا واللي يتصل بالشرطه
________
اما في الأعلى كانت تسمع الأصوات وماتدري ايش بتسوي بعد تردد لبست الحجاب وفتحت الشباك ماكانت تشوف الا ظهر شخص توقعت أنه غسان بس ايش في والرجال ياكثرهم تتمنى تطلع او تشوف ايش في بس رجعت لمكانها واخذت قلمها وورقه وبدأت تكتب كل حدث من حياتها منذ دخولها هذه الغرفه لكن شيء في داخلها يقول ان في شيء تحت بس كيف بتعرف...
قطع تفكيرها صوت سيارة شرطه هنا زاد من توترها
ورجعت تشوف من الشباك وقلبها يقول اطلعي وعقلها يقول لا.....
-------------------

سليمان بتوتر: يمه هدي أعصابك وبقول لك
حفصه: لاتخوفني ياولدي وقول
سليمان:  بالأول نتغدا وبعدين اقول لك
حفصه: يالله الله يستر بس
دخل الغرفه وعفاف وراه
عفاف: سليمان قول لي في شيء
سليمان: والله ياعفاف ماادري أيش اقول لك
عفاف بخوف: صار شيء لأهلي
سليمان: لا لا أهلك بخير  بس والله أتصل علي صديقي اللي يشتغل بقسم الشرطه ان جاء له بلاغ قتل أنه أخي سليم قتل
والله ياعفاف خايف يكون هالخبر صحيح
عفاف: تأكدت الحين
سليمان وهو يجلس ويده على رأسه: لا خايف ياعفاف خايف على أخوي
عفاف وهي تحاول تخفف عليه: أن شاء الله يكون تشابه أسماء الحين قم أتصل على اولاده اكيد بتعرف كل شيء
سليمان: يارب أن لانسألك رد القضاء لكن نسألك اللطف فيه
واخذ جواله وحاول يتصل بطاهر وغسان بس ما أحد يرد
عفاف: ها رد أحد
سليمان: لا لا ياعفاف ما احد يرد بس بحاول أتصل على صديقي اكيد الحين وصلوا المكان
___________
اتت الشرطه مع سيارة الأسعاف وأخذوا الجثه والكل جالس بنفس المكان ولا أحد يتحرك مابينسمع الا صوت من شهقات رهف اللي للحين ماسكتت
الشرطي(حازم): غسان بنبدأ بالتحقيقات وأن شاء الله نعرف الفاعل
غسان: افعلوا كل اللازم نشتي نشوف قاتل أبونا وهوا يقتص
حازم: اهدأ يا غسان بنعمل كل الازم اا والحين بتصل على عمك سليمان وانقل له الخبر
هز رأسه غسان وراح بأتجاه أمه اللي لها نص ساعه وهي بتبكي
حازم وهو يكلم بالجوال:  اي والله ياسليمان هذا كل اللي صار.....
بنعمل كل اللي بنقدر عليه لاتهتم.......
...........
      والله مو بخير......
  ..........
     بنشدد الحرأسه وانا بذات بكون هنا....
  .........
      لاتهتم وعظم الله اجرك مره ثانيه.....
.........
     فمان الكريم.....
___________
الأم: قتلوااا سليم ياطاهر قتلوه
طاهر وهو يحاول تهدأت امه:  يمه لاتتعبي نفسك يمه ادعي له
الأم: طاهر أبوك أيش عمل ليقتلوه قتلوه عديمين الرحمه قتلووه
دخل غسان والبيت أصبح كالظلمه شاف امه وهي بحظن طاهر يهديها وخواته كل وحده بمكان حاضنه نفسها بتبكي،
غسان: ادعوا له مارح ينفع بكاءكن الحين
الأم وهي تنظر لغسان: شفت كيف فعلوا بأبوك يأاااغسان أحرقوا قلبي عليه
غسان وهو يحظن أمه: ادعي له مانقدر نسوي شيء يمه هذا مقدر ومكتوب،
__________
كانت تنظر لهم وهي تحاول أن لا أحد يراها تحاول تكتم شهقاتها لا أحد يسمعها
عادت لغرفتها واغلقت الباب وبدأت تبكي بكل صوتها تريد أن تخرج ماقد كتمته الأيام
تذكرت عمها سليم ولأول مره تعرفه
سليم وهو يدخل البيت وبيده طفله بعمر9 سنوات
تغريد: من ذي يا سليم او قد تزوجت علي ياسليم
سليم:اقول لاتضبحي بي الحين
تغريد بغضب: منه ياسليم
سليم: ذي بنت أخي غمدان
تغريد: كيف أصدقك الحين
سليم: لاتصدقي ويالله خذي البنت وادخليها الغرفه اللي بالطابق الثاني
تغريد:  ليش
سليم: ولا أي كلمه
تغريد: طيب ذي الغرفه ملان اغراض
سليم: نضيفيها وجهزيها بسرعه
انا كنت طفله لا أدري بشيء غير أن الأوامر تنطبق علي منذ ذالك اليوم حكم علي بالسجن بالغرفه طوال هالسنوات لا أنسى عمي كل مادخل علي الغرفه وطلبت منه أن يخرجني منها كان يضربني بحزام بنطلونه وعلامات الضرب للأن موجوده لم يمر يوم دون ما يمر ويضربني ماكنت احس بالأمان الا عندما يسافر لعمله،
الأن هو مات لا أدري ان احزن عليه او أن اتحرر
رفعت يدي وعلامات الضرب للأن تبان على يداي
هل هذه بدأيه التحرر ام تزداد القيود؟!
__________

ليس له معنى!! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن