السادس والعشرون

5 2 3
                                    

سلام عليكم كيفكم

نبدأ

وسحر دعت لجدتها والكل جلس يأكل الا سحر طلعت ترتاح
____

عند طاهر بعد ماصحاه عمه يصطبح اكل معاهم وطلع يتمشى بالقريه
لحقه عامر
عامر وهو يجري ورا طاهر: طاهر استنه
طاهر وقف: ها عامر ايش بدك من الصبح
عامر: والله اشتيك نرجع كما كنا انت تغيرت كثير
طاهر: كيف تغيرت يعني
عامر: يعني معاد صرت نطلع مع بعض نلعب مع الاولاد
طاهر: وانت تشوفني بحاله اشتي أللعب
عامر: وليش ماتلعب ولاحتى تجلس معي
طاهر وهو يمشي: عامر مانا فاضي لك روح أللعب انت
عامر مسك يده: عادك زعلان مني كل هالمده
طاهر: ما ادري أسأل نفسك وتدري
عامر فك يده عن طاهر وسكت
طاهر شافه سكت لف وجهه ومشي يتمشى بالقريه
»»»»»»»
عند عهود
كانت جالسه بالشباك تشوف للقريه وهي محتاره كيف تعمل لمحة شخص يشبهه طاهر بس ماتدري لانه كان معطيها ظهره ويكلم شخص حستها فرصتها خرجت شافت ابوها يتجهز بيطلع
غمدان ابتسم اول ماشافها راح قبل رأسها: صباح الخير يابنتي
عهود أبتسمت غصب: صباح النور  قدك بتمشي
غمدان وهو يلبس بسرعه: اي لان اليوم الشغل كثير ولازم نلحق على بكير
عهود: طيب اسوي لك شي تاكله
غمدان ابتسم وقبل خدها: فديت بنتي الشطوره بس مستعجل مره ثانيه ويالله انتبهي على نفسك
وطلع مستعجل
عهود جرت لبست عبايتها وراحت تشوف من الشباك عاد طاهر موجود بس كان مو موجود ماتدري كيف تعمل خرجت تجري تدور عليه يمكن يكون قريب
كانت تجري وتلف يمين شمال
عهود: اوف وين راح ذا اختفي زي الجني

عند طاهر كان معى قيص اللي صار يتقرب من طاهر وطاهر عجبه ان قيص تغير كثير
طاهر لمح بنت تمشي ركز فيها: مو ذي عهود اي والله ماتغيرت
قيص: ايش قلت
طاهر: قيص بعدين احكي معك الآن مشغول
قيص مشى: طيب بس مره ثانيه نلتقي
طاهر: طيب
ومشى يشوف ذي البنت اللي تناظر يمين شمال كانها تبحث عن احد
طاهر مشى ببطئ خلفها  وكانه يمشي عادي قدام الناس وهمس: ايش تعملي هنا
عهود مسكت على قلبها من الخوف ولفت لوراء: انت بسم الله الرحمن الرحيم،  كأنك جني
طاهر ومشى امامها: ايش تدوري
عهود: ادور عليك
طاهر وقف ولف: ايش تشتي بي
عهود وهي تلعب بيدها بتوتر: تعال مكان مابيسمعنا احد بقلك شي ضروري
طاهر استغرب بس قال يالله بيشوف ايش معاها: تعالي ورا ذا سور المزرعه مافي احد
مشت عهود وراه ووصلوا وطاهر جالس يسمعها بس هي ولا نطقت
طاهر: جيتي من شان تسكتي والا كيف
عهود: لا بس هالشي مابقدر اقوله
طاهر: طيب بمشي اذا مابدك تقوليه
عهود: لا اجلس بقول بقول بس
طاهر: وتركينا هيا
عهود بتوتر نطقت بسرعه: اخوك غسان حي
طاهر وقف وكانها قنبلة تفجرت أمامه:  كيف قصدي ايش ذا الكلام
عهود: ذي الحقيقة أخوك غسان حي ما مات
طاهر: ايش عرفك
عهود: مو المهم تعرف منين عرفت الأهم ان اخوك اللي جالسين تبكو عليه هالسنتين طلع عايش وحي ولله الحمد
طاهر بصدمه ماعرف يحكي جلس ساكت
عهود: اصلا كيف صدقتوا انه مات وانتوا ماشفتوا جثته، اخوكم منتظر لكم تساعدوه وانتم تظنون انه مات
طاهر: كيف ما اصدقك عهود تتكلمي صدق انا تعبت مره وانكسرت ما اشتي انكسر من جديد
عهود ابتسمت من تحت نقابها بس عيونها بينت أبتسمتها: اتكلم صدق ياطاهر بس اشتيك لاتكلم احد اني قلت لك هالشي اوعدني ياطاهر انا وثقت بك وكلمتك انت
طاهر وهو يشتي يقفز من الفرحه بس ماتاكد: طيب اوعدك يالله تعالي بوصلك البيت
عهود ضحكت: مو كأنك بتموت من الفرحه
طاهر وهو يمشي الاول وهي وراه: تصدقي والله بموت صدق بس الحين وين بلاقي اخي
عهود: ربك كريم هذه اول فرصه انه حي والفرصه الثانيه انكم تلاقوه
طاهر: مابنام الا وقد لقيت اخي امي بتفرح كلنا بنفرح من جديد لو رجع صدق الله مااقدر اتخيل
عهود كانت فرحانه له بس متوتره من شي تخفيه للان
وصلها البيت وكانت بتدخل
طاهر: شكرا لك ياعهود
عهود ابتسمت ودخلت
وطاهر كان بيرجع البيت بس وعد نفسه مايرجع البيت الا واخوه معه
واخذ سياره اجره للمدينه
________
العصر

ليس له معنى!! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن