الحلقة 4 :

416 22 55
                                    

• في غرفة المعيشة تجلس سوسين و ياسمين و هزال
ياسمين: إذا غدا ستبدئين في العمل ؟
سوسين: نعم
هزال: أرى أنك سعيدة، لم أتوقع أنكي ستفرحي بمنصب مساعدة
سوسين وهي تضحك: لا لست سعيدة بالمنصب أنا سعيدة لنجاح مخططاتي
ياسمين: مخططاتك نجحت نعم لكن هل ستستطيعين تحمل المدير الذي يهرب منه الجميع؟ 
سوسين: لا عزيزتي لن يعاملني معاملة سيئة مثل باقي مساعداته أنا من أنقذت سمعته
هزال: لكنك دخلتي للعمل رغما عنه
سوسين: تقولون أنه سينتقم لهذا؟ لا يا روحي لن يفعل شيء
في هذه الاثناء تدخل داريا للغرفة: يا بنات هيا إلى الطاولة العشاء جاهز
يجلس مارت و تجلس داريا بجوارها ياسمين و سوسين في الطرف المقابل و بجانبها هزال
مارت: اوه هزال! أهلا بك ابنتي كيف حالك؟
هزال: بخير أنت كيف حالك؟
مارت: بخير شكرا لك...اووه داريا لقد حظرتي أكلتي المفضلة
داريا بإبتسامة: لقد حظرتها من أجلك أساسا
مارت: وهو يقبل يد زوجته: شكرا حبيبتي..هيا تفضلو!
يبدأ الجميع في تناول طعامه ثم يلتفت مارت لسوسين
مارت: سوسين غدا يجب أن تأتي لدينا اجتماع مهم ...غير هذا لقد تغيبتي لمدة ثلاثة أيام و أرى أنك بخير يجب عليك العودة للعمل !
من سوسين:
بعد ما قاله والدي شعرت بالتوتر لقد حان وقت إخباره بعملي الجديد لكنني أخاف من رد فعله الآن عندما يسمع هذا
تحدثت وانا أضع شوكتي على الطاولة: أبي !
أبي وهو يواصل تناول الطعام: همم !
أنا : لقد وجدت عملا آخر
رفع أبي نظره إلى : ماذا؟؟ عمل ماذا الآن؟
أجبته : في الحقيقة لقد بدأت العمل في شركتك لكنني لم أستطع التأقلم و كنت تعرف أنني إنظممت من أجلك فقط لكن...صادفتني فرصة عمل جيدة و لم أستطع رفضها
شعرت أن والدي غضب لكنه كان يحاول المحافظة على هدوءه أمام أمي و هزال
أبي : أين هذا العمل؟
أنا : في شركة يلماز
أنا : هاا جيد لكن ما هو عملك هناك؟ 
هذا ما نسيت التفكير فيه... يا إلاهي كيف سأقول منصب مساعدة الآن
في هذه الأثناء تدخلت ياسمين و ليتها لم تتدخل
ياسمين: محامية! 
حولت نظري بسرعة أنا و هزال لياسمين التي نظرت إلينا و ابتلعت بخوف
ياسمين بإبتسامة مزيفة: محامية للشركة ماذا ستكون ؟
قام أبي من مكانه بعد أن قال : هكذا إذا و هذا يعني أنك لن تعودي إلى العمل ؟ جيد أتمنى لك التوفيق... بالعافية لكم جميعا !
أمي: مارت إلى أين لم تأكل شيء بعد ؟
مارت: لقد شبعت
خرج أبي من الغرفة و من الواضح أنه كان غاضب
أمي: لقد حزن كثيرا دعوني أراه
بمجرد أن خرجت أمي من الغرفة استدرت بسرعة لياسمين بغضب: ماذا فعلت أنت منذ قليل ؟
ياسمين: لا تنظري إلي هكذا لقد فعلت هذا فجأة عندما توتر الجو لم أعرف كيف سأنقذك
رددت بفراغ صبر: لقد أنقذتني كثيرا شكرا لكي...لقد صعبت الأمر أكثر لماذا تكذبين يا هذه؟ ...ماذا لو اكتشف هذا، انهضي الآن و اصلحي ما فعلته فورا !!
ياسمين: ماذا؟؟ هل أنت مجنونة تريدين أن أذهب و أعرتف أنني كذبت و لأبي الغاضب الآن ؟ مستحيل.
أنا: ياسمين!!
هزال: اخفظو اصواتكم سيسمعون كل شيء من دون أن تخبرهم... غير هذا لقد كذبت و لكن كان حل لك على الأقل حل مؤقت
أنا: هزال عن أي حل تتحدثين ماذا إن اكتشف هذا؟
هزال: لن يكتشف على الاقل هذه الفترة تدبري أمرك بهذه الطريقة....أساسا ليس من الواضح إن كنت ستستمرين في العمل أم لا
ياسمين: لو لم أتحدث كنت أعلم أنك ستقولين الحقيقة و سيفقد أبي اعصابه و تبدأ حرب هنا و أمام أمي
هزال: نعم هذا صحيح على الأقل هذه الفترة حافظي على هدوء المنزل
في الواقع لقد كانو على حق لو أنني قلت الحقيقة لن يتقبل أبي هذا و سيبدأ بالصراخ و يرغمني على العودة للعمل و أنا لن أتحمل و سأقول كل شيء و أفضح مخططاته و وضع أمي أساسا لم يكن على ما يرام لهذا قررت أن أصمت على الأقل هذه الفترة .
اخذت نفسا عميقا و قلت: حسنا أنتم على حق .
______________________________________

المناسب لقلبي مستحيل... SüsÖm💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن