الحلقة 1 :

471 19 13
                                    

• تفتح سوسين عينيها بإنزعاج مع ضوء الشمس الذي دخل الغرفة فجأة وتترنح بإنزعاج
سوسين: اغلقي الستائر دعوني انم قليلا ما هذا
ياسمين بنشاط: انهظي هيا هل ستقضين اليوم الاول لك هنا نائمة ؟
سوسين: انا اشعر بالتعب ياسمين
ياسمين وهي تقترب من سرير سوسين و تجلس في مكان فارغ : كلنا ننتظرك على الافطار علاوة على ذلك فإن امي من طلبت مني ان اوقضك هيا و تسحب الغطاء من فوقها
سوسين: اووف
تفتح داريا باب الغرفة و تدخل : ألم تستيقظ بعد؟
ياسمين وهي تضغ يدها على خصرها : لا كما ترين
داريا: سوسين هيا والدك سيغضب
ياسمين وهي ترسم على وجهها ابتسامة ماكرة: اظن انها تحن للإستيقاض بالطريقة القديمة و ترفع يدها لتبدأ بالعد بصوت منخفظ 1..2..3 و تقفز فوق سوسين بحماس
سوسين: اااه ما الذي تفعلينه
ياسمين: انت من اردت هذا
داريا: لن تتغيرو اقسم أنكم اطفال و لن تتغيرو
سوسين و هي تجلس على السرير : يا الاهي حقا هل مازلتي تفعلين هذا ياسمين؟
ياسمين: بالطبع ما الذي سيتغير
سوسين: اعتقدت انك كبرتي لكن و من الواضح جدا انك لازلتي طفلة حتى أظن انك اصبحت اصغر مما تركتك عليه
ياسمين: عفوا عزيزتي نحن توأم دعيني اذكرك
سوسين: اعلم لكن الفرق بيننا ان عقلي كبر ام عقل توأمي لا
ياسمين: الله الله هكذا إذن؟
سوسين: نعم هكذا
داريا وهي تشاهدهما بإبتسامة : لقد اشتقت حقا لهذا المنظر من الجيد أنك عدتي عزيزتي
سوسين بإبتسامة مماثلة و هي تسحب أمها من يدها لتجلس بجانبهم : و انا اشتقت لكم اكثر
ياسمين: حقا؟ من قوة اشتياقك لم تقولي ليوم واحد لأذهب و ازور عائلتي يا فتاة مرت سنتين يا هذه !
سوسين و هي تقرص ياسمين بلطف: لا تقولي هذا يا طبعا اشتقت لكم لا تتصرفي و كأنك لا تعلمين اوضاع دراستي.
ياسمين وهي تفرك ذراعها : لقد آلمتني
و تحمل الوسادة و تضرب سوسين بها
سوسين وهي تنظر اليها بتفاجئ : لا من الواضح حقا أنك تريدين الحرب منذ أول يوم لي ه‍نا
تضحك ياسمين و تجلس بجوارها و تحتظنها
داريا وهي تقف و تفتح باب الغرفة لتخرج : حسنا هيا سأنزل وأنتي سوسين ارتدي بسرعة و انزلو والدكم بإنتظارنا على الفطور.
سوسين: حسنا أمي
تخرج داريا و تغلق باب الغرفة لتعيد سوسين نظرها لياسمين.
ياسمين بإبتسامة صادقة : اهلا بك بيننا مجددا يا توأمي..
________________ ________________

• في طريق الغابة كان الشاب الوسيم ببدلته الرياضية الرمادية يضع سماعاته و يركض بخفة ليصل عند مدخل المنزل الظخم و يقابل احدهم
بيرك بابتسامة: صباح الخير ابن خالي عندما لم اراك توقعت انك خرجت للركض منذ الصباح الباكر.
عمر: صباح الخير نعم لقد خرجت.. هل الجميع مستيقظ؟
بيرك: نعم انهم بانتظارك لتناول الفطور
عمر و هو يدفع بيرك من كتفه بخفة: اذا لندخل لا نجعلهم ينتظرون اكثر .
يدخل عمر و بيرك لصالة المعيشة لتقابلهم الطاولة التي احتل فيها الجميع اماكنهم بإنتظار قدومهم
عمر: صباح الخير و يجلس في مكانه
الجميع: صباح الخير
سراب: سونجول بما ان الجميع هنا ابدئي بالتقديم .
تقترب زينب بهدوء من عمر و تضع هاتفه بجانه ليرفع عمر نظره اليه‍ا : سيد عمر لقد نسيت ه‍اتفك في المنزل و قد وصلك العديد من الاتصالات من السيد دوروك و اوزان و السيدة ايكيم
عمر: نعم لقد نسيته شكرا لكي زينب
سراب وهي تنظر لعمر الذي كان ينظر لهاتفه : عمر عزيزي لا يوجد شيء مهم إن شاء الله ؟
عمر: لا عمتي اتصالات من دوروك و اوزان من اجل الاجتماع يريدون تذكيري لكنني لم انسى على كل حال .
ايلا: بما انهم يتصلون جميعا اذا هو اجتماع مهم جدا
عمر وهو يقف: انه كذلك مناقصة مهمة جدا.. هيا بيرك سأغير ملابسي بسرعة اكمل فطورك في هذا الوقت و سنخرج حالا!
بيرك: انهيت على كل حال سأشرب كأس الشاي و الحقك.
________________ _______________

المناسب لقلبي مستحيل... SüsÖm💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن