زوجي قاسي

18

"ي للرعونة..؟" تمتمت تحت أنفاسي لا يمكني إلا أن أصاب بنوبة قلبية عند سماع الرسالة الغامضة على الرغم من أنني لم اصدق حقًا الرسالة التي أرسلها شخص غريب، إلا أنني ذهبت إلى ذلك المكان بدافع الفضول.

"هل يوجد أحد هنا؟" لقد سألت بصوت ناعم جدًا أثناء دخولي الشقة ببطء بعد إدخال كلمة المرور لا يسعني إلا أن اتساءل عما إذا كانت الرسالة مجرد مزحة لي أم ماذا.

حاولت التفكير بشكل إيجابي واستمرت في التجول في المكان حتى الآن، لم ار أحدًا حتى سمعت أصواتًا في المطبخ ، بحذر، توجهت إلى المطبخ.هناك، رأيت رجلاً يبدو مألوفًا مواجهتي للخلف مع مكانة اريوم عبره ، ولا شك أنه لم يكن غيرهمن زوجي جيون جونغكوك.

*ماذا يفعل هنا...؟ معها..؟*

لقد كانوا يتهامسون بحيث لا يمكني سماعهم حقًا.والشيء التالي الذي رأيته جعل قلبي يتحطم إلى قطع. انحنى جونغكوك ببطء إلى وجهها ومهما حدث بعد ذلك، فأنا لم اتجرء على النظر.

شعرت بالخيانة، فخرجت مسرعاً من الشقة متجهاً إلى سيارتي. بمجرد دخولي ، انفجرت في البكاء.

"لماذا لا أستطيع أن أذهب إلى هناك وأصفعه على وجهه؟ لماذا أنا خائفة جدًا من القيام بذلك؟ لماذا؟"

بكيت بعد بضع دقائق سمعت طرقًا على نافذتي وعندما نظرت للأعلى، كان صوت جونغكوك. مع استمرار الدموع في التدفق على خديي، شغلت المحرك وانطلقت، وتركته في حالة ذهول.

                  -وجهة نظر جونغكوك-

  بعد أن أرسلت الرسالة إلى تايهي، ذهبت مباشرة إلى شقة أريوم بسيارتي. كانت تقوم بحفلة وداع مع زملائها في العمل

ودعته معها قائلة إن لديها ما تقوله عن السر الذي احتفظنا به من قبل.عندما وصلت إلى هناك، كانت تنتظرني بالفعل في المطبخ مع زملائها في العمل. كان المطبخ كبيرًا، ولم ألاحظهم تقريبًا.

لقد استقبلتهم الذين كانوا على الطاولة قبل أن أتوجه نحوها التي كانت على طاولة المطبخ.

"جيون جونغكوك.. لقد أتيت، هاه؟"

"هل يمكننا الانتهاء من هذا في أقرب وقت ممكن؟ أنا بحاجة إلى العودة إلى المنزل."

"انا اريد فقط ان اقول شكرا لك." هزت كتفيها قبل أن تتابع:

"شكرًا لك على كل شيء. أنا آسفة لصفع زوجتك. لقد كنت خارج نطاق السيطرة"

"هل صفعتها حقًا؟ أعتقد أنك فعلت المزيد في وجهها. وما سبب تحذيرك لها أنك ستؤذي والدها؟"

كان فكي مشدودًا، لكنني سعيد لأنني تمكنت من السيطرة على نفسي.

"أنت تعلم أننا عندما نغضب، فإننا نميل إلى فقدان السيطرة على أنفسنا، ونقوم بفعل أو التحدث بشيء لا نقصده في الواقع." قالت لم أستطع أن أنكر ذلك. هذا صحيح.