الحلقه الخامسة عشر

156 13 3
                                    

عند بشار بعدما محمد لطمه رفع راسه وابتسم وكأنه بيقول ماشنساش هذا الملطام

وبعدها لف وطلع لغرفته بصمت وغلقها خلفه

اما عند محمد فانصدم لانه اول مره يمد يده على واحد من عياله ويضربه

وكان الجميع مصدوم بس ماحد تكلم

إلا الجد سليم قال بغضب/انت كيف تلطمه قبالنا كلنا وهو في العمر هذا انت مجنون او ايش

محمد وهو يحاول يتكلم بهدوء /لو سمحت يابه لا تتدخلش في الموضوع هذا ابني

سليم بصياح/ولو حتى ابنك انا ماشسمحلكش تفعل الذي فعلته انا قد عمري خمسا وثمانيين سنه وعمري ماقد مديت يدي عليك وانت تقوم تلطمه بدل ما تسأله وتحاكيه دلا دلا وتدرا بكل شي مش كل شي بيسبر بالضرب

وفلتهم وطلع غرفته

بينما وليد شاف ابوه وكأنه بيقله ان جدي معه حق والذي قاله هو الصح وبعدا طلع علاشان يشوف بشار

بينما إسراء وبراءه قامين يزوعين الطيسان وهن ساكتات وبدعين يغسولين

بينما كانت حنان بس الجالسه مع محمد

فقالت بمعاتبه /كيف بتمد يدك على بشار يامحمد وهو في العمر هذا

محمد بتعب وحزن /والله ماكان قصدي يا روحي بس اتنرفزت وبدون وعيي لطمته وانتي داريه اني اكثر واحد بيكره الضرب

حنان بحب وهي تمسك يده /داريه والله داريه انك افضل اب بيعامل عياله ويعلمهم مثل الناس صح به مثلك بس مش كثير وحتى لو ضربته فعادي بس حسيتها غريبه لأنوه مش من طبعك

محمد وهو يحجفها ويقل بحزن /ماشفتيش كيف شافني بعدما لطمته نظرته هاذك عمري ما شنساها بس يارب مايكنش زعل وحنق مني

حنان /لا بشار ما يزعلش وحتى لو زعل قلبه طيب وعيسامحك علا طول اركن

محمد ببسمه/انتي قولش كذيه

حنان /ايوه انا قولي كذيه

بينما عند بشار طلع غرفته وصرع الباب وراه وانتذق(ارتمى) على السرير وهو يمسح دمعته الذي كانت عتنزل

وجلس يتذكر الملطام حق ابوه الذي ولا حتى في تفكيره يفكر ان ابوه شايلطمه بيوم من الايام

وبعد شويه فتح وليد الباب ودخل وشاف بشار ممدد على السرير وبيشوف للسقف

وليد وهو يغلق الباب ويدخل ويجلس جمبه على السرير ويقول بحنان /كيفك الآن ياحيدي انت داري ان ابي مايقصدش

لؤلؤة صنعاء (رواية يمنية) روايات يمنيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن