الحلقه الثامنة عشر

111 12 3
                                    

.وقفنا عندما قاطعهم صوت قوي وحاد /كله بسببك لو ما لطمتش (صفعته) بشار انه ماهرب ولا شي ولو مايجيش بشار انا عتوريك ايش عيحصل بتسمع

وكان هذا كلام الجد سليم الذي غضب من محمد

محمد بهدوء/لا إن شاء الله عيرجع يلاه يا وليد يبني جي نسير ندوره الاثنين

وليد بسرعه /حاضر يابه

حنان /طيب قلنا ايش الذي حصل

محمد بتعب وخوف /مش وقت ياحنان ابني مانش داري اين سار

وخرج يدوره ووليد بعده وبعدما خرج محمد قال سليم بسخريه /الآن خاف على ابنه ومن اول جلس يبهذل به

إسراء بدموع وخوف /خلاص ياجد قوا لا تزيدهاش علينا الله يحفظك

وبالفعل سكت الجد ولم يتكلم

بينما كانت براءه تتذكر مواقفه وضحكه ومزاحه معها وبكت بقوه واسرعت لغرفتها فهذا ليس فقط اخاها  فهو ابوها الثاني بل الثالث فكم اهتم بها ونسي نفسه ولن تنسى مواقفه معها

براءه بدعاء وبكاء/الله يردك لنا بالسلامه ياخي وبعدها حاولت تنام فوق سريرها عشان تنسى بس ماقدرت

.
.
.
.
.

عند وليد ومحمد كانوا بيدوروا في اي مكان يمكن يلاقوا فيه بشار بس مابش فايده وبعد ثلاث ساعات وقد الساعه داخله للواحده صباحاً بعد منتصف الليل تحديداً رجعوا وهم قلقلنين اين يمكن يكون بشار وفي نفس الوقت تاعبين وأول ما وصلوا اسرعت حنان الذي ماقد رقدتش من القلق وقالت /هاه لقيتوه ياوليد طمني

وليد بنفي /ماشي يمه ماحصلنا بشار في اي مكان

حنان ببكاء/كيف مالقيتوش يعني ايش ابني ضاع

وليد مهدأ /يمه بشار قدوة رجال يعني ماضعش بشار مشي برضاه بس ولا عليش إلا احصله انتي بس اطلعي ارقدي انتي وابي وغطوه أن شاء الله خير

حنان /انا ماشرقدش وماناش داريه اين ابني وماناش داريه هو جاوع ولا عاطش هو بارد ولا دافي

محمد وهو يحضنها ويقل بحزن /خلاص يا حنان جي نطلع نرقد ياريت وكانت يدي تنقطع قبل ما امدها عليه

حنان بخوف /الله لايسمع منك هذا ابنك علمه واضربه كيف ما تشتي يا محمد بس اول شي اسمع مايشتي يقول وبعدا قرر

محمد /ماكنتش بوعيي وفقدت اعصابي بسرعه

وليد بتساؤل /طيب يابه ايش قلك لوما فقدت اعصابك.....؟؟؟

لؤلؤة صنعاء (رواية يمنية) روايات يمنيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن