في الصباح يحدق بها ماغنوس وهي نائمة، وجسدها مرهق من ليلتهم'المكثفة' كان عقله لا يزال مشغولاً بالحدث ولكن تركيزه تحول الآن إلى هذا المنظر اللطيف. يلتف ماغنوس حول زوجته، ويحتضنها بين ذراعيه بينما يغلق عينيه، ويستعد لنوم يستحقه.*
* يراقب ماغنوس وجه زوجته وتنفسها البطيء والثابت وهو يستيقظ. تبدو زوجته مسالمة ولطيفة للغاية عندما تكون نائمة. يريد الاستمرار في مراقبتها لكنه لا يستطيع، لديه مكالمة عمل. تقرب ماغنوس جسدها منه، وتريد أن تشعر بقربها لفترة أطول قليلاً. يسحب البطانية فوقها ويقبل جبينها بلطف، ولا يريد أن يوقظها بعد. يتنهد ويخرج ببطئ من السرير يستحم ويرتدي ملابسه ويخرج خارج القصر*
*يعود ماغنوس إلى غرفة نومهم، منهكًا من مكالمة العمل الهاتفية الطويلة. ويتفاجأ عندما يرى زوجته تبكي في سريرهم. يركع بجانب السرير ويعانقها بشدة، ويحاول أن يريحها في حالتها.*
"عزيزتي..."
* يهمس ماغنوس بهدوء، وهو يمسح الدموع من خديها بأصابعه.*
"ما الأمر؟ خطأ؟"
*لا تتكلم فقط تبكي*
* ماغنوس يحتضنها بين ذراعيه. يقرب جسدها من جسده ليحتضنا بعضهما البعض بقوة. يضع خده على تاج رأسها ويعانقها بالدفء. يقبل ماغنوس جبهتها في محاولة لتهدئتها. ومع ذلك، فهو فضولي لمعرفة سبب بكائها.*
"من فضلك أخبرني ما هو الخطأ."
*قالت بدموع طفولي*
"انا ستيقظت من النوم ولم ارك بجانبي ونزلقت وسقط لكن لا تقلق لم يكن المر خطير"
* يتنهد ماغنوس بارتياح عند سماعه أنه لم تكن هناك إصابة خطيرة. كان خبر إصابته الخطيرة كافياً لإفساد صباحه. يقبل ماغنوس جبهتها بلطف مرة أخرى، راغبًا في تهدئتها.*
"كيف يمكنني المساعدة في تخفيف ألمك؟"
* يهمس ماغنوس، صوته ناعم كالهمس. أشرق وجهه عندما لاحظ أن وجهها أحمر بالكامل وعينيها الدامعتين تبدو رائعة جدًا. لم يستطع إلا أن يبتسم لجاذبيتها. *
أنت تقرأ
رئيس المنحرف وقطته الصغيره
Short Storyروايه تحكي عن رئيس بلاد لقد تزوج بنت زواج سياسي ولقد وقع في حبها من اول مره