مِلكُ هوانغ

1.9K 119 320
                                    

*يحتوي على مَشاهد بالغة قد لا تُناسب الجَميع، فَمّن لا يُناسبهُ بإمكانّه أنّ يتخطى الجُزأية بَعد النِقاط بالأسفل

...

هَا أنّا مِنّ جَديد أدُاريّ شَجنَّ قلبي وَ أخفي بُؤسَ تَّملكي عَنّكَ يا حبيبي ، هَا أنّا ذّا أُحيطكُ بِذراعيّ، أنّاملي تُداعب خُصلاتّك الشّقراء البَهِية يا مَلاكي، وَ رأسكْ يستّريحُ أعلى كَتّفيّ بِخمول كَبير

بَعّدَ حَفّل اليوم المُتّعب بِحق، ها أنّا أُعانقّكْ فِيلكس وَ كُليّ فَخرٌ بِحُسنِ صَنيعكَ حَبيبي، فَأنّتَ وكما عادتّك تَملكَتّ جُل حواسي وَ جَمعَ مَشاعري الجَياشة

فَوهلةً حتى مَا غادرتْكَ مُقلتّي يا رَهيفي ، فَلم يَفُتنّي أَيُّ تَفَصيلة صَغيرة حَتّى ، مِنّ غِناءك تَلاعبكْ بِخُصلاتك بِشرود، تَراقصكْ بِخطى مُتوازنّة وَ حركات سَلسة، تّمايّلك المُتدلل خُطواتك الرقيقة وَ حتّى عبوسك يا مُهجة قَلبّي لَم يَفتنّي

لَمّ يفتني شيء حتى مُشاكسات الرِفاق لَكَ، لافّتات المُعجبين التّي تحملُ إسمك بِخطٍ عريض وَ أسفلهُ الكَثير مِن كلام الحُبّ الذيّ لا يّحق لِأَحد غَيري سَردهُ على مَسمعك

وَ لسوءِ حظيّ يا حبيبي لَمّ تِّفتني تِلكَ التّفاصيل المُؤلمة ،تِلكَ التّي تّفتكُ بِضَلعِ رَجُلك الغيور للجَحيم السابّع

وَ أتّعلمْ يا مَالكَ الفؤاد كَمّ يَشّقُ عَليّ التّحايل وَ التّظاهر بالخَيّر لأَجلكَ، وَ أنّا بين لَمسةٍ وَ أُخرى بَيّنَ مديحٍ وَ طُرفة ، أَحترقُ قَهرًا

أَوَتعلمْ كمّ مِن الصَعبّ على رَجّل مِثلي يا فيلكس أنّ يتدارك نّفسه، رَجُل مِثلي لا يّقبلُ المُساومة بِشّعرةٍ لا تّرى مِن أهدابكِ حَتّى.، أنّانيّ يَبتغيكَ بِمُجمَّلكَ لَهُ وحدهُ،  بإِبتسامتكْ المُزِهرة يا عزيّزَ قلبيّ أنتَ، بِقَهَقهاتكِ اللطيفة ،بِدموعكَ الرَهيفة، أنانّي أنّا بِجُّلِ تّفاصيلكَ وَ أَصغّر أَفّعالك، حَتّى مُدّاعَباتكَ الرقيقة لِخُصلاتّكَ لا أَبتغي لِغيريّ لَمّحّها

رَجّل مِثليّ يا حبيبي مُتّملكَ يَتّقطعُ غِيرةً، يَصُعبُ عَليه الوُقوع لِفتى عَفويّ مُشرق مِثلك يا فيلكس،  فتّى يّملكُ مِنّ الودّ أكّثرهُ، يَهرولُ بِبّشاشة يُعاينّ الآخرين في آمورهم ،فَتّى مِثلكْ يا نَبّضَ أَيسري يَعيشُ على المُلامّسات وَ يتغذى على المَديح وَ اللطف الكَثير

أَلا تّكفيك مُلامَساتيّ أنّا فَقط، ألا يُرضيكْ غَزّلي الكَثير وَ هُيامي فِيكَ يا حبيبي

أَلا أَسّتطَيع الإِحتفاظ بِكَ لِنّفسي ،حَيّثُ لا يّراكَ سواي وَ لا يُطربُ بِأحاديّثكَ المَعّسولة غَيّري، أنّا

هَوانّغ هيونجين حَبيبُ قَلبّكَ الأوحدِ .

لا أَعلمّ كَمّ مَضى مِنّ الوقت عَلى سيّر الحافلة مِنّ مَكانّ الحَفّل الذيّ أقامتّهُ فرقتّنا في اليابان اليّوم

𝐚𝐥𝐦𝐚 𝐜𝐚𝐬𝐚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن