𝐚𝐥𝐦𝐚 𝐜𝐚𝐬𝐚

فِيلكس، سِروالك!

ونشوت لأنه ليه لا

.............

الضِحكاتْ المُتشاركة، التَساؤلات المطروحة وَ حتى الألعاب البَسيطة

كُلها لا تُشتت فكري عَنّ أحداث هذا المَساء، وَ كَتحديدْ أكثر عَنّ أحداث ما بَعد هَذا العَرض المُباشر

الذيّ نَقومْ بِهِ وَ فِرقتي هُنّا بِ لاس أنّجلوس ،  إِحتفالًا بقاعدتنا الجمهورية، بمولد المُعحبين اللطيفين
والدّاعمين لَنّا وَ لِفرقتنا وَ مشارِيعنا الكَبيرةِ وَ الصغيرة .

وَ لكنْ ذَلكَ لا يَهم حَقًا بِقدرْ تِلكَ المُقلة الحالكة الفاتنّة، لا يهم بِقَدر تِلكَ النَظرات المُشتعلة المُوجهة نحوي 

وَ عَلى الرغمْ مِنّ تَبَسمِ ثغرهِ وَ حديثهِ المازحْ ، إلا أننيّ عالم بأنّه ليس بِخير مع إِرتداءي لِهذا السروال القَصير كَثيرًا كما أعتقد

فُمنذُ الوَهلةِ الأولى التّي لَمحَ بِها هيونجين ما أرتديّه حتى تقدمَ نحوي مُتعجلًا  مُتَذَمِرًا

وَ أشكْ بأنّه كانَّ قَد تناسى آمر الكاميرا بِيّدهِ ، وَ التّي بالمُناسبة كانتْ تَعرض البَث الحَيّ والمُباشر للجمهور والمُعجبين

هُو تناسى أمرَ هَذَا جُلهُ، و بنبرةِ مُستنكرة أرجفت قلبي المَسكين حينها خاطبني

"يونبغوك ، هل تَعلم أنّ سروالكْ قَصيرْ كَثيرًا"

بالطَبع أنا أعلم يا حبيبي كَيّف لي أنّ لا  أعلم، وَ أنّا آراكَ تنتهكْ فَخذيّ البائسِين بمُقلتيّك المُشتعلة

وَ إنّ ظنَ أحدكمْ وهمًا أنّي تجاهلت حَديث محبوبي الغَيور كَفتى صالح يَهتم ، فهو خَاطئ

فَأنّا لمْ أتردد الثانية حتى قبل أنّ أردهْ حديثهِ بحديث آخر أنّا أعلم أنّه لنّ يعود إلا بالسوء عَليّ

وَ على الرغم مِن تظاهري الخادع وَ ملمحي الغَيّر مُبالي في تِلكَ اللحظة إلا أنني كنُت أدركْ جيدًا ما سأجنيه مِن هذا

وَ تحديدًا عندما أخبرتّه : لا بأس ، المُعجبين يُحبون هَذا .

أعنّي هيا بِحق لَيّسَ وَ كأنَّ سِروالهِ بأحسنِ حال، هو حتمًا لا يُخفي شَيئًا مِن ساقيه فِفَخذيه وَ التّي هي خاصتي أيضًا

هُو فقط انانيّ لعين

وَ أتعلمْ مَاذا فَلتَحترقْ بِغيرتك أيّها الخائن الحَقير ، العَرض لَنّ ينتهي حتى هُنا وَ إلى هَذا السروال القَصير فقط.

حَركتْ رأسي بِخفة عَليّ أخرجْ قليلًا مِن عُمق أفكاري وَ أبُدي الأعضاء والمُعجبين بَعض الإهتمام

وَ هذا حَقًا ما حَصل بِصرف النَظّر عَنّ نظرات هيونجين الثاقبة بيّن الفَينة والآخرى