Part18

1.2K 49 26
                                    


قراءه ممتعه 🤍🤍

.

.

وليد: كيف يعني مين انا !! انا حارسك وليد

لكمه جسار على وجهه وقرب مسكه من ياقته وهو يطالع

فيه بعصبيه: لو ماتجاوبني بخليك تموت هنا وفي ذا المكان

مين انت ! ليه ارسلك ابوي !! ليه انس صار كذا !! وايش يقصد

بكل شي قاله لي !!!

وليد: صدقني مااعرف شي

جسار: وتبغا ثقتي ! وانت حتى مو قادر تعترف بشي بسيط مثل ذا؟

وليد وهو ينزف من فمه وخشمه : مااعرف شي

جسار: للحين مُصر انك تدافع عن الرئيس وعن انس !! انت حارس

لي ولا لهم !! هذا اذا كنت حارس اصلا وماارسلك ابوي عشان

شي لمصلحته

وليد: انس كان يستغلك مو انا ولا عمري افكر استغلك عشان

مصلحتي

جسار وهو يضحك بصدمه : وانس ليه يبغا يستغلني وش

مصلحته مني !! وش عندي عشان يستغلني !!

وليد: ابوك طلبه وهو نفذ

جسار: وقلبي ومشاعري!!! يعني كان يمثل طول الخمس سنوات

اللي راحت !!! كان بعلاقه مع حبيبه اللي يحبه وانا مجرد مهمه واداها

وخلص منها ورماها ؟؟

وليد وهو يطالع فيه : لا تقول كذا

جسار: اكثر شي كنت واثق فيه واحبه خاني بذي الطريقه وتركني

بكل برود وتلومني بعدها ليه مااثق بسرعه !!! جاوبني

انت مين !! ارسلك ابوي عشان تكمل مهمه انس بعد ماطفش مني؟؟

وليد : جسار !! ارجوك ولا عمري فكرت كذا ولا راح استغلك

واستغل مشاعرك عشان ابوك او حتى عشان نفسي مو انا اللي اسوي كذا

لكمه جسار بقوه على خده وطاح وليد على الاريكه وطالع جسار

فيه : اطلع من هنا مابغا اشوفك

مشى جسار وطلع لغرفته وقام وليد بصعوبه وجلس وهو يتألم من

فكه وطلع من البيت وتوجه لسيارته وشغلها ومشى متوجه

لبيت الرئيس وطالع بنفس في المرايه وجلس يمسح الدم اللي في فمه

وخشمه وعدل شكله ونزل ودخل عليه : طلبتني !

الرئيس:وين جسار !

وليد : طلع لغرفته ينام وانا توجهت لعندك !

الرئيس قام وقرب منه وهو يطالع في وجهه: مين مسوي فيك كذا !

وليد: قابلت مجموعه اولاد في الطريق

انت التِرياق و السُمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن