Part31

1.1K 45 27
                                    


قراءه ممتعه 🤍🤍

.

.

نزل جسار من غرفته الصباح وشاف ناصر و وليد نايمين

ع الاريكه ومشى بهدوء وطلع من البيت وحط شنطته

في السياره وركب ومشى متوجه للمطار ...

الساعه ٨/
قام ناصر وفتح عيونه وحس بثقل على صدره وشاف وليد

نايم عليه ومسك راسه وبعده عنه وقفل ازارير قميصه

وقام وجلس يطالع حواليه وماشاف جسار وطالع في وليد

اللي كان نايم : وليد قوم جسار مو هنا

لف وليد راسه وفتح عيونه بصعوبه: ها ! وينه ؟

ناصر: مادري

قام وليد وجلس يفرك عيونه ولبس قميصه وطلع

لفوق وفتح غرفه جسار وماشافه ورجع فتح الحمام وماشاف احد

ونزل لتحت : جسار مو موجود

ناصر: شكله راح لابوه كاني سمعت شخص يطلع من البيت

بس توقعت اني احلم طلع جسار

وليد: لازم اروح من بعد سالفة امس وانهم جلسو مع بعض بدونا

وانا مو مرتاح احس انه صاير شي

دخل وليد للحمام وغسل وجهه وجففه : حاس بصداع قوي

ناصر: انا بعد مو قادر حتى اقوم من مكاني

وليد قرب منه : اسويلك شي تشربه قبل اروح ؟

ناصر: لا لا مايحتاج الحق جسار شوف وين راح

وليد: تمام انتبه لنفسك ماراح اتأخر

اخذ وليد مفاتيحه وطلع وتوجه لبيت الرئيس وماشاف سيارة جسار

قدامها ونزل وتوجه للداخل وتوجه لمكتب الرئيس واستئذن

ودخل : توقعت مااشوفك لا انت ولا ناصر من بعد امس

وليد: جاي اسال عن جسار

الرئيس : وقف تدور عليه جسار سافر

وليد عقد حواجبه: سافر ؟؟ وين ! وليه مارسلتني معاه ؟

الرئيس: كنت برسلك بس رفض

وليد: ليه سافر ايش السبب؟؟

الرئيس: ارسلته بمهمه اخيره يسويها مو انتم تبغونه يترك ذا

الشغل ؟

وليد: كيف ارسلته بمهمه لوحده ؟

الرئيس: كان يروح لوحده قبل تجي انت ماوقفت على ذا الوقت

وليد: دامها الاخيره واضح انها مو عاديه وفيها خطر اكبر عليه

الرئيس: لا انت ولا غيرك خايفين على ولدي اكثر مني ادري

انت التِرياق و السُمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن