قراءه ممتعه 🤍🤍.
.
نزل جسار من غرفته الصباح وشاف ناصر و وليد نايمين
ع الاريكه ومشى بهدوء وطلع من البيت وحط شنطته
في السياره وركب ومشى متوجه للمطار ...
الساعه ٨/
قام ناصر وفتح عيونه وحس بثقل على صدره وشاف وليدنايم عليه ومسك راسه وبعده عنه وقفل ازارير قميصه
وقام وجلس يطالع حواليه وماشاف جسار وطالع في وليد
اللي كان نايم : وليد قوم جسار مو هنا
لف وليد راسه وفتح عيونه بصعوبه: ها ! وينه ؟
ناصر: مادري
قام وليد وجلس يفرك عيونه ولبس قميصه وطلع
لفوق وفتح غرفه جسار وماشافه ورجع فتح الحمام وماشاف احد
ونزل لتحت : جسار مو موجود
ناصر: شكله راح لابوه كاني سمعت شخص يطلع من البيت
بس توقعت اني احلم طلع جسار
وليد: لازم اروح من بعد سالفة امس وانهم جلسو مع بعض بدونا
وانا مو مرتاح احس انه صاير شي
دخل وليد للحمام وغسل وجهه وجففه : حاس بصداع قوي
ناصر: انا بعد مو قادر حتى اقوم من مكاني
وليد قرب منه : اسويلك شي تشربه قبل اروح ؟
ناصر: لا لا مايحتاج الحق جسار شوف وين راح
وليد: تمام انتبه لنفسك ماراح اتأخر
اخذ وليد مفاتيحه وطلع وتوجه لبيت الرئيس وماشاف سيارة جسار
قدامها ونزل وتوجه للداخل وتوجه لمكتب الرئيس واستئذن
ودخل : توقعت مااشوفك لا انت ولا ناصر من بعد امس
وليد: جاي اسال عن جسار
الرئيس : وقف تدور عليه جسار سافر
وليد عقد حواجبه: سافر ؟؟ وين ! وليه مارسلتني معاه ؟
الرئيس: كنت برسلك بس رفض
وليد: ليه سافر ايش السبب؟؟
الرئيس: ارسلته بمهمه اخيره يسويها مو انتم تبغونه يترك ذا
الشغل ؟
وليد: كيف ارسلته بمهمه لوحده ؟
الرئيس: كان يروح لوحده قبل تجي انت ماوقفت على ذا الوقت
وليد: دامها الاخيره واضح انها مو عاديه وفيها خطر اكبر عليه
الرئيس: لا انت ولا غيرك خايفين على ولدي اكثر مني ادري
أنت تقرأ
انت التِرياق و السُم
Romanceليتني كُنت اعرفك قبل ان اصبح هكذا بكُل هذا الانطفاء واليأس و السوداويه ليتني استطيع ان اكون معك و لكنني فقط مُتعب و المشقه في روحِي وارغب بالبقاء وحيداً ، ليتك جئت باكراً حينما كان يتسع هذا القلب للمحبه و العطاء و الضحِك فأنا الان ممتلئ بالأسى و ا...