قراءه ممتعه 🤍🤍.
.
دخل وليد للبيت اليوم الثاني الصباح وجلس يطالع وماكان في احد
ودخل للمطبخ وقفل الباب ولف وجهه وجات عيونه بعيون جسار
اللي كان جالس ع الطاوله ويشرب مويا وطالع فيه بفزع:
جسار !!
جسار وهو يطالع فيه : اجلس
وليد قرب وجلس قدامه وهو حاس بتوتر واحراج من الثاني :
اسمع اذا بتكلمني عشان اللي صار امس انا اسف ماكنت ادري
جسار: لا مابغا اكلمك عن اللي صار امس
وليد: اجل ؟
جسار: قابلت ناصر صح؟
وليد: بصراحه اي قابلته اكثر من مره بس ماكنت اقصد كلها
بالصدفه انا وهو نروح نفس النادي ونفس الماركت كل شي صدفه
جسار: اوه صدفه اجل تمام المهم وش صار بينك وبينه؟
وليد: ماصار شي شكله حاب ذاك الصغير اللي معاه
ونسيني ومايتذكرني ولا يهتم لي حتى
جسار: وانت للحين تحبه ؟
وليد: هذا سؤال ؟ طبعا احبه هو كل حياتي بس شكله مو عارف ذا الشي
جسار: حاولت فيه ورفض ؟
وليد: حاولت فيه وتركت شغلي معاك عشانه عشان اهتم فيه اكثر
بس رافض يعطيني فرصه
جسار: تمام
وليد: ليه سالتني ؟
جسار: افكر اساعدك
وليد: ها !!
جسار: بما انك ساعدتني مرات كثير وكنت معاي بساعدك
انا ذي المره
وليد: ايش بتسوي ؟؟ بتوجع لي ناصر ؟؟ بتحاول فيه يرجع لي!!
جسار: اي طبعا
وليد: كيف!! هو حتى رفض كل شي قلته له
جسار: انا صاحبه ماعليك خل كل شي علي وانا اعرف له
وليد: جسار جد شكرا لو رجعلي ناصر وقرر يسامحني
ماعرف كيف اشكرك
جسار: وفر شكرك لبعدين سويت ذا الشي مايهون علي اشوف
وجهك كذا والسبب صاحبي
وليد: ارجوك كلمه اليوم ولو فاضي كلمه الحين افضل
جسار: اشوفك مستعجل ؟؟
وليد: طبعا ذا حبيبي في النهايه
جسار: بشوف روح انت بس شوف شغلك وخل الباقي علي
أنت تقرأ
انت التِرياق و السُم
Romanceليتني كُنت اعرفك قبل ان اصبح هكذا بكُل هذا الانطفاء واليأس و السوداويه ليتني استطيع ان اكون معك و لكنني فقط مُتعب و المشقه في روحِي وارغب بالبقاء وحيداً ، ليتك جئت باكراً حينما كان يتسع هذا القلب للمحبه و العطاء و الضحِك فأنا الان ممتلئ بالأسى و ا...