قراءه ممتعه 🤍🤍
.
.
طلع جسار من المستشفى وهو جالس ع العربيه وفي شخص
يدفه وكان الشاش يغطي عينه اليمين ولابس نظارات شمسيه
وقربو من السياره وقام جسار وهو يمشي بصعوبه
وجلس على المقعد وقفل الباب ومشى وطالع جسار في السواق :
وين متوجهين؟
السواق: للفندق
جسار: مابغا فندق ولا غيره خذني للمطار
السواق: الدكتور قال لازم ترتاح شوي وبعدها تسافر
جسار: انا ادرى بمصلحتي لا انت ولا الدكتور خذني للمطار
السواق: حاضر
سند جسار ظهره ع المقعد وهو يطالع من الشباك ووصلو
للمطار بعد فتره ونزل جسار وجلس على الكرسي المتحرك
وقرب منه مساعده ودخله للمطار : اتركني هنا وراح احجز
تذكره واتمنى تحطها في اقرب وقت مابغا اطول هنا
المساعد: حاضر
مسك جسار جواله وطالع فيه وشاف اتصالات كثير من
وليد وناصر ورجع اتصل على ابوه : جسار !!! انت بخير؟
جسار: اي بخير
الرئيس: كيف عينك ورجلك؟
جسار: مو قادر امشي ولا اوقف كثير وعيني
سكت جسار شوي واخذ ابوه نفس عميق: انا اسف
جسار: كان لازم اخسر شي عشان تتركني وهذا انا خسرت وحده
من عيوني
الرئيس: راح نتكلم اكثر اول مااشوفك المهم الحين روح الفندق
وارتاح
جسار: انا في المطار رحلتي اليوم
الرئيس: نعم ؟؟ دوبك طالع من المستشفى !!
جسار: ادري قررت ارجع مابغا اجلس هنا اكثر من كذا
الرئيس: والدكتور ايش قال !!
قاطعه جسار: مايهمني كلام الدكتور انا بخير ارسل وليد ياخذني
من المطار
الرئيس: وليد مو موجود
جسار: وينه؟
الرئيس: مادري عنه كان كل يوم يجي يسألني عنك وانا زهقت
وطردته من البيت ومنعت احد يدخله وماصار يجي
جسار: المهم ماقلت لهم شي؟؟
الرئيس: لا ماقلت
جسار: كويس
الرئيس: انا بجيك للمطار بنفسي مايحتاج وليد ولا غيره
أنت تقرأ
انت التِرياق و السُم
Romanceليتني كُنت اعرفك قبل ان اصبح هكذا بكُل هذا الانطفاء واليأس و السوداويه ليتني استطيع ان اكون معك و لكنني فقط مُتعب و المشقه في روحِي وارغب بالبقاء وحيداً ، ليتك جئت باكراً حينما كان يتسع هذا القلب للمحبه و العطاء و الضحِك فأنا الان ممتلئ بالأسى و ا...