الفصل 16: الذئب

2.1K 117 42
                                    

" الحب يقودك الى الجنون ، كن مجنونا تكن محبوبا"
_______________________________________

في قصر آلكسيف في نيجني نوفغورود:
" مورغان! الم أقل لك انني لن أجدها هنا ؟! "
صرخ الجد بعصبية
" اهدأ أبي ، أين ستذهب؟!"
" كيف تريدني ان اهدأ ؟ تعود الى المكان الذي اتت منه ، ليس لدي اي حفيدة "
"جدي ، لا تقل هكذا ، اعلم ان آنيا أخطأت ، و لكن لن أسمح ان تعود لإيطاليا أبدا ، و أيضا الخطأ ليس منها ، نحن أجبرناها على الزواج"
تكلم أندرو بجدية
" إيطاليا! كيف تمكنت تلك المجنونة من الذهاب إلى إيطاليا ؟!"
تسائل الجد بغرابة
" انا ساعدتها"
تكلم مورغان بهدوء.

" اذن ، كنت أربي حية في منزلي ، مورغاان ، منذ متى تتصرف من دون اذني؟!"
صرخ الجد بغضب
"أبي ، انا تركتك تتخذ القرارات التي تخصني و لكن أبنائي ، لن أسمح لك بالتدخل في شؤونهم ، و آنيا ستبقى هنا ، و إذا ذهبت سأذهب أنا أيضا".
" اصبح لديك لسانا يا مورغان ألكسيف ، حسنا ستبقى آنيا ولكن بشرط".
نظر كل من آندرو و مورغان للجد بترقب
" الليلة ، ستتزوج ألكسندر ".
"جدي"
" آندرو ، لا تناقشني ، هذا هو قراري و انا من سيترك هذا القصر اذا لم تنفذو كلامي "

ذهب الجد تحت صدمة الجميع خصوصا ألكسندر الذي نظر بصدمة لجده و خرج من القصر مسرعا.

/////////////////////////////////

" عقد زواجنا".
أجابها آرثر بجدية
" هل جننت؟ لقد قلت لك مسبقا انا لا أريد الزواج منك ".
" ما حدث اليوم هو مجرد تمهيد لما سيحدث مستقبلا ، انت حاليا مستهدفة من قبل أعدائي لذا عليك أن تقبلي بهذا الزواج ، لكي تكون لك حصانة في عالم المافيا".
" هذا كله بسببك ، انت من ادخلتني لعالمك ، انا لن أقبل بهذا الزواج أبدا"
صرخت فالنتينا بغضب، ونهضت من مكانها .
" هل تريدين الزواج من زيتوفا؟"
أغمضت فالنتينا عيناها بقلة صبر
" أجل ، ألديك أي مانع؟!"
انكمشت ملامح آرثر و اشتدت و لكنه حافظ على هدوءه
" ليس هناك عودة لأستراليا ، اذا أردت الخروج من المنزل و مباشرة عملك هنا في روسيا ، وقعي ، و اذا لم توقعي ، لا يوجد لديك اي فرصة للخروج ".
" هل هذا جزائي لقاء كل ما قمت به؟"
رد عليها بجدية
" صدقيني ، تصرفي هذا نابع عن تقديري لما قمت به ، لأنني لو أردت الحصول على شيء ما ، سأحصل عليه بأي فرصة ، صبري لن يدوم يا إيفانوفا ، غدا ستأتي عائلتي من أجل لم الشمل و سأعلن عن زواجنا في ذلك الحين"
توجه للباب من أجل الخروج
" أنا لست أي شيء سيد دي ميلر "
نظرت إليه بتحدي و قامت بتمزيق العقد .
ابتسم آرثر باستمتاع
" اذن ، نحن متعادلان ، و لسوء حظك انا أكره التعادل ، شهادة وفاة زيتوفا في طريقها إليك ، و هكذا ستنتهي قصة حب قبل بدايتها"
بادلها نظرة التحدي و خرج من المكتب

bloody contract {العقد الدموي}❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن