bloody contract {العقد الدموي}❤️‍🔥

الفصل 23: اهربي معي

" أحيانا كل الأدلة تشير إلى الحقيقة ، و لكنها بالقسوة التي تجعل العقل يرفضها و يكذبها"

________________________________

في أستراليا:
كان ميلان جالس في مكتبه و هو يفكر بهدوء شديد و كان كل من لويس و سيلفيا أمامه ينتظران أوامره
" أريد تلك اللعينة ميتة ، و ليس مجرد موت عادي ، سيلفيا لديك يوم لذلك اذا لم تنجحي ، لا تظهري نفسك مجددا أمامي ".
كان يتحدث بنبرة لا تقبل النقاش
" أمرك "
ردت عليه بثقة.
و من ثم خرجا و تركاه بمفرده ، و بعد أن ابتعدا عن المكتب ، أمسك لويس يد سيلفيا بعنف
" اتركني"
صرخت في وجهه
" هل تعلمين أننا مطاردون بسبب غبائك ؟ ، اليوم قتلت جاسوسين من آوري ، المرة القادمة لن ترسل إثنين فقط ".
رد عليها بنفس النبرة
" هه ، هل هذا ما تجيده ؟ في هذا الوقت الذي لمتني فيه ، ألم يكن عليك أن تتفق مع آوري أو تتخلص منها ؟!"
نظر لها بنظرة سخرية
" لست متفرغا لتحقيق خيالات الحمقى , نهايتك قريبة سيلفيا ، و لكنك ستغرقين بنفسك , انتظري و سترين."

تركها بمفردها و غادر القصر كله ، أما هي فكانت تلعن الجميع فحسب اعتقادها لولا تدخل فالنتينا لكانت قد تخلصت من الإمبراطور تنهدت ببطء
" أه ، الآن سأتخلص من تلك اللعينة التي أغضبت سيدي و من ثم سأنشغل بالامبراطور اللعين و فالنتينا تلك."

....................

"و اسمها فالنتينا "

نهض يوري من مكانه و نظر يغير تصديق لآنيا
"ق.قلتي أنها زوجة الإمبراطور ؟! ، م.مستحيل ، أتمنى ألا تكون كذلك ، بعد البحث طول هاته السنوات ، يتزوجها آرثر و منذ متى حتى ! لا.."
كان منصدم بشدة و لم يصدق الأمر ، أما آنيا فانفطر قلبها من مظهره , فهي متألمة جدا و هي تراه على هاته الحالة لتنهض من مكانها و تمسك به
" يوري ، اهدأ رجاءا ، ربما ليست هي ، و حتى لو كانت كذلك ، أليس من المهم انها بخير و حية ".
" لا يا آنيا ، انت لا تفهمين الأمر ، مادامت معه فإنها ليست بخير أبدا ، هو أكبر خطر في مواجهتها على الإطلاق ، و أيضا ما الظروف التي جعلتها تكون زوجة زعيم العالم السفلي؟ ، و الأكثر من ذلك انه كان متزوجا من قبل و لديه طفل "
جلس بهدوء على الأريكة و هو يضع رأسه بين يديه و يتنهد ببطء
" يوري ، ماذا إن أحضرها معه اليوم؟"
رفع رأسه و نظر لها بهدوء
" حينها لن أسمح له بأخذها و لو كان هذا اليوم آخر يوم لي في حياتي ، خاصة إذا كانت مجبرة على الزواج به ، فلا شخص عاقل يقبل بهذا الأمر."
شهقت آنيا من كلامه و كانت خائفة من القادم ، ألم يحن الوقت كي ترتاح و تعيش بهدوء؟ ، لماذا تأبى الحياة ان تدعها و شأنها؟