بعد ان وصلا الى المكتب فتح آرثر الباب ودخلت فالنتينا قبله وتلك احدى مبادئ آرثر لذا قام بالدخول خلفها ولكنه قام بإغلاق الباب بقوة مما أفزع فالنتينا ولكنها تنفست ببطء ونظرت له دون ان تتكلم ليقول هو بغيظ مكتوم : ألم أقل لكي ان تنتبهي لما يتفوه به لسانك ، سمحت لكي بالتكلم معي بتلك الطريقة كوني لست بذلك الانسان المحترم لأنني لي جانب مظلم وانت على دراية به ولكن أمي نقطة حمراء هل هذا مفهوم؟!
ترد عليه بهدوء وثقة: انا لم أقل اي كلام خاطىء وأيضا لم اقلل من ادبي ولا احترامي ، هل كنت تريدني ان اتكلم مع السيدة وكأنني كنتها او ماشابه؟ ، قلت لك مسبقا ولن اكرر ذلك مرة أخرى ، أنا لست سوى ضيفة في هذا المنزل لا اكثر ، لذا سأتصرف وفقا لذلك ، واذا لم يعجبك الامر سيد دي ميلر سننهي العقد مثلما كتبناه لذا. هذه المرة الاخيرة التي ساتكلم بها معك حول هذا الموضوع اتمنى ان تكون قد فهمت الامر.
تتوجه لكي تخرج ولكنه يضحك بسخرية ويقول بمكر: أي عقد آنسة إيفانوفا ؟!
_ تستدير وتنظر له بهدوء: مالذي تقصده بقولك هذا؟!
يقول بإبتسامة خبيثة: لا يوجد أي عقد يثبت صحة كلامك ، انا قد مننت عليكي وتركتكي تتصرفين مثلما شئتي و لكنكي لا تغتنمين الفرص لذا أرى أنه سيكون البقاء في القصر هو حل جيد لكي خصوصا بعد ما حدث اليوم ، فكما تعلمين أنا لا اؤمن بالصدف ، كيف لرجل مجنون ان يدخل للمستشفى بمسدس؟ من أين أتى به؟ انا اعمل على معرفة من ورائه وإلى ذلك الحين لن تخرجي من هذا القصر.
ترد عليه بغضب واضح: لا تدخلني في أفكارك وشكوكك سيد دي ميلر ، انت من اخذت العقد وكلانا يعلم بما يحتويه كما ان عملي لاشأن لك به ، بصراحة انا قمت بخطأ كبير حينما وافقت على طلبك وأيضا ما شأني فيما حدث في المستشفى؟ ، اما اذا كان بسبب خروجي ، فهذا واضح للجميع أنه في كل طابق هناك درج للطوارئ في المستشفى، لست معتادة على كون رجال محيطين بموقع عملي لهذا قمت بالخروج بعد خروج السيد ادورد مباشرة من مكتبي ولم اعلم بأمر الرجل المجنون الا بعد ان قام بإخباري ، نحن عقدنا اتفاقا لذا دعنا ننهي هذه الثلاثة سنوات بسلاسة .
يبتسم ويقول: لن اعيد كلامي مجددا ، العقد غير موجود اذن لا اتفاق.
ترد وتقول بهدوء : اذن أنا لست مجبرة الان على رعاية طفلك ولا البقاء في قصرك، تستدير لكي تخرج ولكنه يقول : انا ابلغك مسبقا أنه في حال عدم استطاعتك على الخروج ، لن تتمكني من الاتصال او التواصل مع أي شخص من خارج هذا القصر الا في مكتبي لذا، مرحب بك الدخول الى هنا في أي وقت، ينهي كلامه بإبتسامة نصر ونظرة ثقة.
_ هل تريد أن تحبسني سيد دي ميلر ؟
_يقوم بإشعال سيجارته ويقول ببرود شديد: اعتبريه مثلما شئتي ، هذا نتيجة كونكي غير عاقلة ولكن اذا قمت بتحسين سلوكك سأفكر في الامر مجددا.
تنظر له بنظرة غضب وقهر وخرجت من المكتب بعد ان صفعت الباب بقوة مما جعل ادورد الذي كان واقفا في الخارج يتأهب ولكنه استقام في مكانه حينما رأى نظراتها القاتلة ومن ثم دخل الى المكتب بعد مغادرتها ليرى آرثر الذي كان يحاول كتم غضبه ويقول : هذا أفضل ، لنرى ردها ، هل وجدتم الفاعل؟
ادورد بارتعاش ونبرة حاول بجهد ان يجعلها ثابتة : ل.لا.
يرمي الاخر كأس الماء الذي كان بجانبه ويقول وهو يصر على أسنانه : مرتين تنفلت أستراليا من يدي ، كيف لجرذ ان يفر منكم؟! هل تعبت من العمل ادورد ؟
يبتلع ريقه ببطء وهو يحاول التملص من غضب آرثر :.س.سيدي أثناء محاولتي لمعرفة ماضي السيدة إيفانوفا ، حاولنا اختراق أمن موسكو ربما الفراش.
قاطعه الاخر بجدية: هه ، وهل هذا ماستقوم به الفراشة ؟ انا متأكد من انها ليست هي فلا أظن انها ستحاول اذية إيفانوفا كونها ليست من المقربين لي ، هذا لا يعني انني لا انتظر ضربتها فأنا متأكد من انها ستحاول رد الضربة لي قريبا ولكنها بهذا ستعلن عن الحرب بيننا ، يستنشق الدخان من سيجارته ويقول: حاليا لا تركز عليها ، أمن الطريق لأندرو فغدا المهمة خطيرة لا أود ان يصيبه مكروه افهمت ؟.
ادورد بطاعة : أمرك سيدي.
أنت تقرأ
bloody contract {العقد الدموي}❤️🔥
Roman d'amourأجمل الأكاذيب هي التي تقودك الى الحب فإذا بلغته أصبحت صدقا لاذرة لكذب فيه عقد موقع بدماء . هل سيتغلب الحب على الثأر؟! دعونا نرى ذلك!
